Résumé: Through this commentary, we attempt to evaluate the success of the Algerian legislature in developing a legal framework for the pharmaceutical industry that protects public health. The study is based on Algeria's national legal framework for the pharmaceutical industry, namely, legislation on health law and regulations on pharmaceutical activity. The study focuses on legal texts and uses the method of comparison whenever necessary. Algeria has established an integrated system for regulating the pharmaceutical industry at the national level. Algeria reserves its right to intervene in pharmaceutical economic activity through national industrial institutions. At the same time, Algeria allows private Algerian or foreign companies to become active in the pharmaceutical industry. However, the pharmaceutical industry sector has not freed the country from dependence on imports from abroad. Public authorities should provide continuous information about the support and facilities provided to pharmaceutical investors.

Résumé: سلط المقال الضوء على السياسة الخارجية الجزائرية التي أعلن عنها الرئيس عبد المجيد تبون في فيفري 2020 تحت عنوان:"من أجل سياسة خارجية نشطة واستباقية"، حيث نصبو من خلاله نحو الكشف عن حصيلة هذه السياسة التي يجري تنفيذها منذ ما يفوق ثلاث سنوات وذلك عن طريق قياس متغيري النشاط والاستباق فيها. وفي إطار الإجابة عن الإشكالية التي تدور حول مدى التزام السياسية الخارجية الجزائرية الحالية بأن تكون نشطة واستباقية، خلصنا إلى أن الخطاب الرسمي على المستوى النظري يستوعب فكرتي الديناميكية والاستباق. وكذلك على المستوى العملي، فمشروع السياسة الخارجية النشطة والاستباقية للجزائر الجديدة قد حقق نسبة معتبرة من الأهداف المرجوة وفعالية في الأداء بما يساهم في إعادة توازنها.

Résumé: تعالج هذه الدراسة موضوع تعددية الأطراف في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس بايدن، وتدور الإشكالية تحديدا حول ما إذا كانت توجهات إدارة الرئيس الحالي تندرج في إطار الاستمرارية مع سابقه ترامب أو التوجه نحو التغيير. وقفت الدراسة على حالة المد والجزر في مدى الالتزام بتعددية الأطراف كوسيلة في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل بعض الإدارات السابقة ابتداء من كلينتون إلى غاية أوباما على سبيل المثال. تتجلى هذه المعاينة كذلك في ظل إدارة الرئيس الحالي بايدن من خلال خطاب السياسة الخارجية والقرارات المتخذة في أقل من سنة، والتي تعكس حمله لمشروع تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية عن طريق استعادة تعددية الأطراف، وهذا خلافا عن ترامب الذي رفع شعار أمريكا أولا في مقاربته للسياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما أدى به إلى ترجيح التحرك الأحادي الجانب على حساب تعددية الأطراف. بالرغم من وضوح توجه الرئيس بايدن نحو العمل الدولي المتعدد الأطراف، إلا أن إمكانية التحرك أحادي الجانب تظل واردة مستقبلا عندما يكون ذلك لزاما ووفق المصالح القومية الأمريكية.

Résumé: يستهدف المقال دراسة النزاع الأرميني الأذربيجاني حول إقليم ناغورنو كاراباخ وذلك من ناحية جيوسياسية، مع إطلالة على آخر تطوراته من ناحية القانون الدولي. يعالج المقال إشكالية مدى قدرة النهج القانوني الدولي على تسوية النزاع بين الطرفين في ظل تعقيداته وتداعياته الجيوسياسية الكبيرة. في سياق الإجابة عن هذه الإشكالية وانسجاما مع مقتضيات التحليل الجيوسياسي والمقاربة القانونية في دراسة هذا النزاع، فإنه قد تم التركيز على جيوسياسية هذا النزاع من خلال الكشف عن ديناميكيته وكذا استعراض مختلف علاقات القوة الحاصلة على هذا الإقليم، بالإضافة إلى الكشف عن التطورات القانونية لهذا النزاع الذي يعرف منذ تصعيده الأخير في نهاية سبتمبر 2020 تطورات على مستوى محكمة العدل الدولية، الأمر الذي يستدعي متابعته بالبحث والتحليل. خلص المقال إلى أن هذا النزاع يظل في دائرة النزاعات الجامدة وأن النهج القانوني ليس كافيا لحله نهائيا.