فاعلية منهج مقترح قائم على مهارات القرن الواحد و العشرين في تنمية التحصيل المعرفي والقيم و الاتجاه نحو الرياضيات لدى متعلمي المرحلة الابتدائية- دراسة ميدانية بمؤسسات التربية الخاصة ولاية عنابة
The aim of the present study was to determine the level of inclusion of 21st century skills (the use of technology, cooperation and community participation, critical thinking and problem solving) in the mathematics textbook curriculum for the fourth and fifth years of primary education at the Deaf and Dumb School of El-Bouni, Annaba. It also revealed the effectiveness of a curriculum project based on 21st century skills in developing the cognitive achievements, values and attitudes to mathematics of primary school learners in the (deaf and dumb) schools of Annaba, from the point of view of the teachers. The tools of the study were the preparation of a content analysis map of the two mathematics books to reveal the level of inclusion of these skills in parallel the creation of a questionnaire including indicators for each skill making up the proposed curriculum, which was presented to a group of teachers and the inspector of primary education in order to judge the extent of inclusion of these skills. The study produced a set of results: 1.The level of inclusion of 21st century skills in the mathematics textbook for primary school pupils (deaf mute) in Annaba was average, at 33.39% of all other existing skills. 1.1 The level of inclusion of the skill of using technology in the mathematics textbook for primary school pupils (deaf mute) in Annaba was low at 18.18% of all other existing skills. 1.2 The level of integration of the skill of cooperation and community participation in the mathematics textbook for primary school pupils (deaf and dumb) in Annaba is low at 13.83% of all other existing skills. 1.3 The level of integration of critical thinking and problem solving in the mathematics textbook for primary school pupils (deaf mute) in Annaba is high (68.15% of all other existing competences). 2. The level of effectiveness of the proposed programme based on 21st century skills in developing the cognitive skills, values and attitude towards mathematics of primary school pupils (deaf and dumb) in Annaba from the teachers' point of view is high with an arithmetic mean of 3.38. 2.1 The level of effectiveness of the proposed programme based on the ability to use technology to develop the cognitive skills, values and attitudes towards mathematics of primary school pupils (deaf and dumb) in Annaba from the teachers' point of view is high, with an arithmetic mean of 3.19. 2.2 The level of effectiveness of the proposed programme, based on collaboration and community participation, in developing the cognitive skills, values and attitudes to mathematics of primary school pupils (deaf and dumb) in Annaba, from the point of view of the teachers, is high, with an arithmetic mean of 3.60. 2.3 The level of effectiveness of the proposed programme based on critical thinking and problem solving skills in developing the cognitive skills, values and attitude towards mathematics of primary school pupils (deaf mute) in Annaba from the teachers' point of view was high with an arithmetic mean of 3.37.
برنامج تعليمي لتعزيز القيم التربوية المتضمنة في منهاج مرحلة التعليم الابتدائي(السنة الرّابعة ابتدائي أنموذجا) دراسة ميدانية بمدرسة بولحية صالح عزابة ولاية سكيكدة
هدفت هذه الدراسة للتّعرف على القيم التربوية المتضمنة في منهاج مرحلة التعليم الابتدائي والتي على ضوئها تم بناء برنامج تعليمي لتعزيز تلك القيم. واتبع الباحث المنهج الوصفي بأسلوب تحليل المحتوى كأنسب تقنية لرصد القيم المتضمنة في الكتب (محل الدراسة). كما تم اعتماد وحدة الموضوع كوحدة تحليلية باعتبارها أكثر الوحدات إفادة في تحليل القيم. وموازاة مع ذلك استخدم الباحث التصميم شبه التجريبي بالقياسين القبلي والبعدي، وذلك للوقوف على أثر فاعلية البرنامج التعليمي لتعزيز القيم التربوية لدى عيّنة الدراسة. اشتملت عينة الدراسة على ثلاثة كتب من الجيل الثاني لمرحلة التعليم الابتدائي متمثلة في كتب اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية للسنة الرابعة ابتدائي من السنة الدراسية 2017/2018، باعتبارها كتب تتماشى في إطار إصلاح المناهج وتحسينها، تم اختيارها بطريقة قصدية لكون الكتب جديدة الطبع تتماشى مع أهداف وغايات التربية الوطنية. وتتكون عيّنة الدراسة كذلك من مجموع تلاميذ السنة الرابعة ابتدائي من مدرسة ابتدائية واحدة بولاية سكيكدة موزعين على ثلاثة أفواج تربوية وتم اختيارهم كذلك بطريقة قصدية تماشيا وطبيعة الدراسة. استخدم الباحث بطاقة تحليل المحتوى، والتي على ضوئها رصد القيم التربوية المتضمنة في هذه الكتب، ومن خلالها قام ببناء برنامج تعليمي لتعزيز القيم التربوية بالقياسين القبلي والبعدي. إن طبيعة الدراسة اقتضت أن يكون تطبيق البرنامج بالقياسين القبلي والبعدي على مرحلتين: قام الباحث في المرحلة الأولى بالتطبيق القبلي للبرنامج لقياس مستوى اكتساب القيم في هذه المرحلة ، بحيث قدم استبيانا للفئة المستهدفة من التلاميذ للإجابة على بنوده، وهذا استنادا على التعليمات السابقة المتعلقة بالقيم المدروسة، ثم بعدها دوّن النتائج المتحصل عليها لاستخدامها في التطبيق البعدي للبرنامج. بعدها قام الباحث بإنجاز مخطط يتضمن مجموعة من الأنشطة التعليمية تناولت اكتساب القيمة المقصودة، وقدمت في شكل حصص تدريسية، تم مرافقة كل واحدة منها بنشاط تدريسي لتعزيز القيمة بانتظام طيلة السنة الدراسية 2017/2018. في المرحلة الثانية أنجز الباحث الاختبار البعدي عقب الانتهاء من الحصص التعليمية/ التعلمية المتعلقة بمحتوى الأنشطة المقدمة للمتعلمين، ولمعرفة أثر البرنامج قام الباحث بالاختبار البعدي من خلال تقديم استبيان يحتوي على بنود متعلقة بكل قيمة على حدى للإجابة عليها من طرف التلاميذ. وبعد جمع وتفريغ ومعالجة البيانات تبين ما يلي: - تضمن المنهاج لمرحلة التعليم الابتدائي القيم التربوية بنسب متباينة، بحيث تحصلت القيم الأخلاقية على أعلى تكرارا بنسبة تقدر بــ( 30.00%)، تليها القيم الدينية في المرتبة الثانية بنسبة تقدر بـــ (22.86%) ثم القيم الاجتماعية في المرتبة الثالثة بنسبة تقدر بـــ ( 17.14%) ة ، وفي المرتبة الرابعة القيم العلمية بنسبة تقدر بـــ ( 12.16%) ، والمرتبة الخامسة للقيم الجمالية بنسبة تقدر بـــ (10.00%) ، والمرتبة السادسة للقيم السياسية بنسبة تقدر بـــ ( 04.28%) ، أما القيم الاقتصادية في المرتبة السابعة والأخيرة بنسبة تقدر بـــ ( 02.86%) - كان النمو والزيادة في اكتساب القيم يختلف من قيمة لأخرى بحيث كانت القيم الدينية أعلى تكرارا في المرتبة الأولى بنسبة تقدر بــ(37.53%)، تليها القيم الأخلاقية في المرتبة الثانية بنسبة تقدر بـــ (33.04%) ثم القيم الاقتصادية في المرتبة الثالثة بنسبة تقدر بـــ ( 30.71%)، وفي المرتبة الرابعة القيم الاجتماعية بنسبة تقدر بـــ (28.13%)، والمرتبة الخامسة للقيم السياسية بنسبة تقدر بـــ(27.78%)، والمرتبة السادسة للقيم العلمية بنسبة تقدر بـــ (27.65%)، أما القيم الجمالية في المرتبة السابعة والأخيرة بنسبة تقدر بـــ (25.73%) . - للأنشطة اللاصفية أهمية في تفعيل وتنشيط الحياة المدرسية، مما يؤدي إلى خلق الدافعية للإنجاز. - لخصت استفادة التلاميذ من البرنامج التعليمي في مايلي: الشعور بتقدير الذات لدى التلاميذ من خلال إبراز أنشطتهم، والمشاركة الفعّالة في مختلف التظاهرات الدينية والوطنية. ارتفاع مستوى الثقة بالنفس لدى التلاميذ من خلال تحكمهم في اكتساب القيم وكيفية توظيفها، والتحسيس بأهميتها. تكوين مهارات حياتية لدى التلاميذ وتوظيفها داخل المدرسة وخارجها.
الحاجات النفسية والتربوية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وعلاقتها بالكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات
تهدف الدراسة الحالية في مجملها إلى اكتشاف الحاجات النفسية والتربوية لأطفال مؤسسات الاعاقة الذهنية بولاية عنابة وكذلك معرفة الكفايات المهنية اللازمة للفريق متعدد التخصصات والتي تساعد في اشباع هذه الحاجات. كذلك فهم علاقة هذه الحاجات بأنواعها بكفايات الفريق العامل مع هذه الفئة. كما سعت الاهداف البحثية الى الولوج في تفاصيل متغير الكفايات لمعرفة مدى تأثره بمتغيرين هما المستوى التعليمي للمربي أو المختص والمهام المكلف بها حاليا على مستوى المؤسسة. وللإجابة على التساؤلات البحثية صيغت فرضية عامة، وست فرضيات جزئية. اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، مستعينة بالمسح الشامل لمفردات المجتمع الاصلي، حيث تكونت عينة البحث من 54 مربيا ومختصا من أربع مؤسسات متخصصة في الاعاقة الذهنية بولاية عنابة. وكان الاستبيان هو الاداة المختارة في جمع المعلومات، حيث تكون من محورين أساسيين: محور تمهيدي خاص بالمعلومات الشخصية للفريق المتعدد التخصصات، ومحور عام شمل ثلاث محاور: محور خاص بالحاجات النفسية للأطفال المعاقين ذهنيا، ومحور خاص بالحاجات التربوية للأطفال المعاقين ذهنيا، ومحور ثالث يخص الكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات. اذ شمل الاستبيان على أربع وثلاثين (34) عبارة. ولمعالجة المعلومات المجمعة تم الاعتماد على البرنامج الاحصائي. spss version 21 حيث تم حساب : -التكرارات والنسب المئوية: لوصف البيانات ونتائج الدراسة. -المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري: للمساعدة في تحليل النتائج عن طريق معرفة القيمة الأكثر استخداما في الدراسة. -معامل الارتباط بيرسون: لدراسة العلاقة بين المتغيرات (الحاجات النفسية والتربوية، والكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات) -كا2 لحساب الفروق: (في الكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات تبعا لمغيري المستوى التعليمي، والمهام الحالية) وتوصلت الدراسة الى نتائج مفادها: -توجد علاقة بين الحاجات النفسية والتربوية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات. وبأكثر تفصيل: -تتنوع الحاجات النفسية للأطفال المعاقين ذهنيا ومن بينها: الحاجة للحب، الحاجة للانتماء، الحاجة للشعور بالأمن داخل المركز. -تتنوع الحاجات التربوية للأطفال المعاقين ذهنيا ومن بينها: حاجات تعليمية، حاجات تدريبية، حاجات مهارية. -تتنوع الكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات ومن بينها: كفاية التشخيص، كفاية التواصل مع الأطفال المعاقين ذهنيا، كفاية التقويم. -هناك علاقة ارتباطية طردية موجبة ضعيفة بين الحاجات النفسية والكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات. -هناك علاقة ارتباطية طردية موجية متوسطة بين الحاجات التربوية والكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات تعزى لمتغير المستوى التعليمي للمربي أو المختص. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الكفايات المهنية للفريق متعدد التخصصات تعزى لمتغير المهام الحالية التي كلف بها المربي أو المختص. الكلمات المفتاحية: الحاجات النفسية، الحاجات التربوي، الطفل المعاق ذهنيا، الكفايات المهنية، المربي، المختص، الفريق متعدد التخصصات، المؤسسة المتخصصة
اقتراح برنامج ارشادي أسري لتنمية الكفايات الوالدية اللازمة لتحسين المهارات الاجتماعية لدى أطفال التوحد ـ دراسة تجريبية بعيادة الأمل للصحة النفسية بالوادي ـ
تهدف الدراسة الحالية للكشف عن مدى فاعلية برنامج ارشاد أسري مقترح لتنمية الكفاية الوالدية لتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وذلك باتباع المنهج التجريبي ذو التصميم البدائي للمجموعة الواحدة، بقياس قبلي وبعدي، تكونت عينة الدراسة من (07) أمهات لأطفال مصابين بالتوحد، يتابعن أطفالهن في جمعية التاج للصحة، وعيادة أمل للصحة النفسية، تحصلن على درجات منخفضة على مقياس الكفاية الوالدية، تراوحت أعمار الأطفال بين (7 إلى 10) سنوات من ذوي اضطراب طيف التوحد المتوسط، كما سجلوا درجات منخفضة على مقياس المهارات الاجتماعية. ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت الطالبة مقياس الكفاية الوالدية والمهارات الاجتماعية واستمارة جمع المعلومات الأسرية ، والبرنامج المقترح. وتم معالجة البيانات احصائيا باستخدام اختبار T test لعينتين مترابطتين، للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطي درجات القياسين(البعدي - القبلي)، ثم (التتبعي - البعدي) لمقياس الكفاية الوالدية لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد ومقياس المهارات الاجتماعية للطفل التوحدي، للمجموعة التجريبية، ومعادلة كوهن(Cohen) لحساب مؤشر"d" للدلالة على حجم الأثر في اختبار"t" لعينتين مترابطتين. وأسفرت نتائج الدراسة الحالية إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( ) بين القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار الكفاية الوالدية وأبعاده لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد. وتوجد فروق دالة احصائيا عند مستوى الدلالة( ) بين القياس البعدي والقياس التتبعي لاختبار الكفاية الوالدية وأبعاده لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد. كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ( ) بين القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار المهارات الاجتماعية وأبعاده لدى أطفالهم المصابين بالتوحد. وتوجد فروق دالة احصائيا عند مستوى الدلالة( ) بين القياس البعدي والقياس التتبعي لاختبار المهارات الاجتماعية وأبعاده لدى أطفالهم المصابين بالتوحد. وتؤكد النتائج أن البرنامج الارشاد الأسري له فاعلية في تنمية الكفاءة الوالدية لتحسين المهارات الاجتماعية لدى أطفال التوحد، ويوصى بالبرامج التي تستهدف الأسرة والوالدين نظرا لفاعلية في تحسين سلوكيات أطفال التوحد. الكلمات المفتاحية: ارشاد أسري، برنامج، كفايات والدية، المهارات الاجتماعية، أطفال التوحد، اضطراب طيف التوحد.
مضامين برامج الرعاية النفسية والتربوية لذوي الإعاقة الذهنية –دراسة تحليلية بالمراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا
ملخص أتت هذه الدراسة للتعرف على برامج الرعاية النفسية والتربوية على مستوى المراكز النفسية والبيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا لولاية عنابة، وتحليل مضامينها .سعت الباحثة من خلال هذا الهدف البحثي الى تحديد مدى التطابق الحاصل بين المداخل السبعة الحديثة والقاعدية لبناء مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة من جهة، والحاجات النفسية الحقيقية للأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم من جهة اخرى. كذلك تحديد النقائص المسجلة على مستوى مضامين البرامج وتطبيقها وكيفية تداركها. ومنه، كانت الدراسة وصفية تحليلية ،انطلاقتها التساؤل الرئيسي التالي : ما هي مضامين برامج الرعاية النفسية والتربوية لذوي الإعاقة الذهنية في المراكز البيداغوجية النفسية للأطفال المعوقين ذهنيا؟ وللإجابة عليه ،تم مسح شامل لمجتمع الدراسة المتكون من أربعة(4) مراكز نفسية بيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا بولاية عنابة، وتم تحديد عينة الدراسة التي انقسمت الى جزئيين، القسم الأول (ورقي) مثلته برامج الرعاية النفسية والتربوية للمعاقين ذهنيا القابلين للتعلم بالمؤسسات المتخصصة، والقسم الثاني (بشري) مثلته الفرق متعددة التخصصات لذات المؤسسات وهذا بنسبة 25% أي 22 فردا، بالإضافة الى الاطفال القابلين للتعلم بنسبة 32 %اي 11 طفلا معاق ذهنيا .وقد تم اختيارهم بطريقة قصدية. ولجمع المعلومات، تم استخدام أربع (4) أدوات هي: شبكة تحليل المحتوى (التي تم تصميمها من طرف الباحثة، انطلاقا من أساسيات المداخل والاتجاهات الحديثة لبناء المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة)، واختبار مكيف لقياس ذكاء الأطفال " للدكتورة لإجلال محمد سري"، ومقابلة موجهة وأخرى مفتوحة وأخيرا شبكة ملاحظة من اعداد الباحثة. وتم هذا البحث على مرحلتين "دراسة استطلاعية وأخرى أساسية شملتا الفترة الزمنية الممتدة من مارس2018 الى مارس2021. وخلصت نتائج الدراسة الى ما يلي: -ان تصميم برنامج الرعاية التربوية على مستوى هذه المؤسسات المتخصصة يتوافق عموما مع اساسيات مداخل الاتجاهات السبعة لبناء المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن بنسبة ضعيفة. - تراعي برامج الرعاية التربوية خصائص وقدرات الأطفال المعاقين ذهنيا. -تلخص خدمات الرعاية النفسية بالأطفال المعاقين ذهنيا في جلسات متابعة مدونة خاصة بالأطفال وجلسات ارشاد للأولياء، كما انها تلبي وتشبع احتياجات الأطفال المعاقين ذهنيا حسب تصريحات افراد عينة الدراسة. -بينت نتائج تمرير اختبار الذكاء، بان افراد العينة هم قابلون للتدريب وليسوا قابيلين للتعلم( حسب التصنيف التربوي). - ان أغلبية افراد العينة (أعضاء الفريق متعدد التخصصات ) يفضلون أن تكون برامج الرعاية التربوية والنفسية بمؤسسات الإعاقة الذهنية مصممة وزاريا ،وهذا تفاديا لاختلاف المحتوى بين المؤسسات المجاورة وتلك الوطنية.
فاعلية برنامج معلوماتي في تنمية بعض المهارات الفكرية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم –دراسة ميدانية بمؤسسات الإعاقة الذهنية لولاية عنابة-
ملخص الدراسة: أتت الدراسة الحالية الموسومة بـــ "فاعلية برنامج معلوماتي في تنمية بعض المهارات الفكرية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم" كإضافة بيداغوجية وديداكتيكية في مجال التربية الخاصة، تحديدا مجال التكفل بذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم. تُلخَّص هذه الإضافة في معرفة مدى فاعلية برنامج بيداغوجي معلوماتي (مصمم من طرف الباحثة) في تنمية بعض المهارات الفكرية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم، إذ يعد تساؤلا رئيسيا للدراسة. اُرفِق هذا التساؤل بتساؤلات فرعية أخرى خصّت نوع المهارات المراد قياس فاعلية البرنامج حولها (مهارة القراءة، مهارة الحساب: العد، والجمع). وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي، بتصميم المجموعة الواحدة التي خضعت إلى اختبار قبلي، تم من خلاله تشخيص القدرات الحقيقية في مهارتي القراءة والحساب لعشرة (10) أطفال ممثلين لفوج القابلين للتعلم بالمركز النفسي البيداغوجي عنابة -1-. ومنه تمّ بناء البرنامج والذي طبق على نفس الأطفال، حيث امتدت عملية التشخيص القبلي وبناء الاختبار وتطبيقه ما بين شهر سبتمبر (11/09/2022) إلى غاية شهر مارس (02/03/2023). كبداية لاستطلاع الميدان وخصوصية الحالات وحقيقة تصنيفهم البيداغوجي كحالات قابلة للتعلم، قامت الباحثة بتصميم أدوات مساعدة على التشخيص وهي: شبكة ملاحظة أداء الأطفال أثناء الدرس وتمرير اختبار كتابي لتشخيص المستوى الحقيقي للحالات في مهارتي القراءة والحساب والبرنامج المعلوماتي المصمم. وقد انجزت الدراسة الاستطلاعية في الفترة الزمنية (من بداية شهر سبتمبر إلى أواخر شهر أكتوبر)، أما الدراسة الأساسية فقد تمت في الفترة الزمنية (من شهر نوفمبر إلى غاية شهر مارس). وقد أسفرت نتائج الدراسة على ما يلي: أولا: على مستوى الدراسة الاستطلاعية: - رغم تصنيفهم كقابلين للتعلم، فإن أفراد العينة لديهم شبه معارف في أنشطة القراءة والحساب تعود إلى عمرهم العقلي الحقيقي المنخفض مقارنة بعمرهم الزمني. - كي يوفقوا في إجابتهم، يحتاج أفراد العينة أحيانا كثيرة للتعزيز الإيجابي أثناء النشاط. - يتعرّف أفراد العينة على الحروف "أ- ب- ت- ث- ج" ويميزونها بصريا ولكن بمساعدة الراشد (الباحثة/ المربية). - بعض أفراد العينة يخلطون في قراءة الحروف المتشابهة. - يحسن كل أفراد العينة استخدام الحركات الأساسية (الفتحة، الضمة، الكسرة). - بعض أفراد العينة يعرفون مواقع الحروف داخل الكلمات، حتى وإن تكرر الحرف. - كل أفراد العينة لا يعانون من المشكلات الصوتية "Problèmes Phonatoires". - كل أفراد العينة يدركون قيمة العدد المعدوم صفر (0). - يتعرف الأطفال بصريا على الأرقام "1- 2- 3- 4- 5" ويميزون بينها لكن بمساعدة المربي أحيانا. - يعدّ الأطفال الأرقام من (1 إلى 5) عدّا آليا دون خلط. - يرتب الأطفال الأرقام من (1 إلى 5) ترتيبا متسلسلا. - يخفق معظم الأطفال في اجراء عمليات الجمع البسيطة (التي حدها الأكبر أقل من أو يساوي ≤ 5). - يفشل معظم الأطفال في اجراء تبديل الأرقام (أثناء عمليات الجمع) من اليمين إلى اليسار مما يؤثر سلبا على نتيجة العملية المجراة. ثانيا: على مستوى الدراسة الأساسية: - يتمكن الأطفال من قراءة الحروف الخمسة الأولى "أ- ب- ت- ث- ج" قراءة سليمة دون مساعدة الراشد. - يتعرف الأطفال( معرفة حقيقية وادراك بصري تام )على شكل كل حرف والصورة المرفقة معه. - يسمي الأطفال الحرف، ثم الكلمة الموجودة تحت الصورة (الحاملة للحرف نفسه) تسمية حقيقية. - يتمكن الأطفال من الإجابة الصحيحة على نشاط الاختيار من متعدد دون مساعدة. - الادراك البصري الجيد مكن الطفل من استكمال الحرف الناقص في الكلمة والرقم الناقص في العملية الحسابية البسيطة. - يتعرف أفراد العينة بصريا (ادراك بصري )على شكل الأعداد من 1 إلى 5 دون مساعدة الراشد. - اكتسب الأطفال فعليا العدّ التسلسلي التصاعدي الصحيح من 1 إلى 5. - لأفراد العينة تفكير مادي (ملموس) يستعملونه (بمفردهم) في اختيار الإجابة الصحيحة باستعمال الأشكال. - يتمكن الأطفال فعليا من جمع العمليات الحسابية البسيطة دون تدخل الراشد (الباحثة- المربية). - تأكدت فاعلية البرنامج المعلوماتي في تنمية بعض المهارات الفكرية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم، مما حقق الفرضية العامة للبحث. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي في تنمية مهارتي القراءة والحساب لصالح القياس البعدي، وهذا ما يؤكد الفرضية الجزئية الأولى. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس البعدي والتتبعي في تنمية مهارتي القراءة والحساب لصالح القياس التتبعي، وهذا ما يؤكد الفرضية الجزئية الثانية. الكلمات المفتاحية: فاعلية، برنامج ، معلوماتي، تنمية، مهارة، القراءة، الحساب، العد، الجمع، الإعاقة الذهنية، الأطفال القابلون للتعلم.
الاشراف دكتوراه 01: احتياجات الطالب الجامعي وعلاقتها بالمشروع الدراسي المهني –دراسة ميدانية بجامعة باجي مختار عنابة،
ملخص الدراسة: سلطت هذه الدراسة الضوء على علاقة احتياجات الطالب الجامعي بالمشروع الدراسي المهني على مستوى جامعة باجي مختار عنابة، وقد هدفت إلى الوقوف على احتياجات الطالب الجامعي بهذه الجامعة، ومعرفة مدى تأثير غياب إشباع هذه الاحتياجات على مشروعه الدراسي المهني وكذلك معرفة ما إذا كان هناك اختلاف في هذه الاحتياجات يعزى لمتغيرات الجنس وشعبة التخصص وطبيعة الإقامة من جهة وما إذا كانت هنالك فروق دالة إحصائيا في تصورات طلبة جامعة باجي مختار عنابة حسب كل من متغير الجنس، شعبة التخصص وطبيعة الإقامة. قامت الباحثة بتصميم مقياسين الأول خاص باحتياجات الطالب الجامعي ومدى تأثير غياب إشباع احتياجاته على مشروعه الدراسي المهني تكون من 74 بندا، والثاني خاص بتصور المشروع الدراسي المهني حسبه وقد تكون من 69 بندا. طبقت الباحثة هذين المقياسين بعد التأكد من صدقهما وثباتهما على عينة قوامها 481 طالبا وطالبة من شعب مختلفة لكل من الكليات السبع لجامعة باجي مختار عنابة وهي: كلية الطب، كلية علوم الأرض، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية الهندسة، كلية العلوم، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، وكلية الحقوق والعلوم السياسية. أسفرت نتائج الدراسة على وجود علاقة ارتباطية قوية بين احتياجات الطالب الجامعي ومشروعه الدراسي المهني، تصور الطالب الجامعي لمشروعه الدراسي المهني هو تصور تطبيقي، يؤثر غياب إشباع كل احتياجات الطالب الجامعي التعليمية والنفسية والاجتماعية والمهنية على مشروعه الدراسي المهني ما عدا الاحتياجات الثقافية والترفيهية فهي لا تؤثر عليه. كما توصلت الدراسة أيضا إلى وجود اختلاف في احتياجات الطالب الجامعي باختلاف طبيعة الإقامة وشعبة التخصص والجنس ولصالح الذكور، ووجود فروق دالة إحصائيا في تصورات الطلبة بجامعة باجي مختار عنابة نحو مشروعهم الدراسي المهني وفق متغيرات شعبة التخصص وطبيعة الإقامة والجنس ولصالح الذكور أيضا. الكلمات المفتاحية: الاحتياجات التعليمية، الاحتياجات النفسية، الاحتياجات الاجتماعية، الاحتياجات المهنية، الاحتياجات الثقافية والترفيهية، الطالب الجامعي، المشروع الدراسي المهني، الجامعة.