Publications nationales

2024
عمران جودي. (2024), لبيرالية الإعلام: فوضى الأحكام واضطراب القيم. رفوف : مجلة رفوف - مخبر المخطوطات – جامعة أدرار – الجزائر المجلد: 23 / العدد: 12 )ماي 3132 ,

Résumé: اقترنت الأنظمة الغربية بأفكار وقي الميب ا رلية باعتبارىا دولا صناعية فاحتكمت إلى دساتير توافقية مف – – شأنيا أف ترس خطا وىميّا بيف سمطة الحكومة والحريات المدنية، وكذا تأطير كؿ عممياتيا السياسية مف خلاؿ الصور الإعلامية التي كثي ا ر ما تأتي غامضة أو بالأحرى مشوىة. مف الإ ا ردة الفردية لمجميع تنبثؽ إ ا ردة عامة، وىي تختمؼ نوعا ما عف إ ا ردة الجميع وتمتمؾ خصائص تنفرد بيا وكأننا أما شخص معنوي ميمتو تأليؼ الجماعة كيانا واطا ا ر، لكف ماذا لو كانت تمؾ الإ ا ردة الفردية تنشد الييمنة مف خلاؿ مؤسسات الدّولة والتي تعتبر بدورىا أحد المكتسبات العقلانية لمفرد في إطار مؤسساتي؟ نشير في ىذا الصدد إلى دور إيديولوجيا الإعلا في صاغة قوالب جاىزة لمذات مف أجؿ فتح الطريؽ واسعاأما رغبات سياسية وبورجوازية تتغذى مف إفقار الذات الإنسانية مف محتوياتيا القيمية والمفيومية عمى حد سواء.

عمران جودي. (2024), المدرسة بين فلسفة اليومي وخطاب الرّوح. مجلة الإعلام والمجتمع، المجلد ) 08 (، العدد ) 01 (، جوان 2024 : جامعة الواد,

Résumé: من المؤكّد أنّ جميع المجتمعات على اختلاف أطوارها الزمكانيّة عرفت علاقات نمطيّة بين الأنا والآخر، ففي غياب أطر الجماعة كان من اللّازم على الذّات أن تتّخذ موقفا ثابتا إزاء مشاكل المعيش اليومي، وسنتّفق هنا إلى حدّ بعيد على أنّ تلك المواقف التي ستؤطّر مواقف الذّات ليست نابعة من آنوية ظرفية بقدر ما هي حصيلة مجموعة من السياقات المجتمعيّة، والتي يمكن بدورها تسميتها فيما بعد "الأطر التربويّة" من زاوية كونها أطرا علائقيّة، وتعتبر هذه العلاقات فيما بعد شرطا أساسيا لبناء النظام الاجتماع ي في أيّ تواجد إنساني، وحالما تتمأسأ هذه العلاقة تظهر لنا في طابع تكميلي وتكاملي، فمن جهة، غالبا ما اجتمعت صفة التّربية كمطلب تكميلي والمدرسة باعتبارها وظيفة اجتماعيّة تكامليّة من جهة أخرى، فإما أن تتحمّل الذّات مسؤوليات اجتماعية وتقبل بأدوار مؤسّساتيّة، وإمّا أن تكون منقادة وفق منظومات وأطر مسطّرة قبليّا مع الوفاء المطلق لروح الجماعة، وله بالتالي وظائف تكميليّة؛ وهو ما يتجلّى في تأسيس علاقات التعاون والتضامن، وخلق إطارات للتواصل المعنوي والمادي كشرط لازم لقيام كل حياة اجتماعية . وبقدر ما تمّ تجهيز المدرسة لحماية الذّات في النظام الأسري، عن طريق تزويدها بالوعي المشترك، واعتباره عنصرا حاسما لتوليد الاحترا م والقدسية لعامل الاختلاف، بالقدر نفسه، يعمل النظام التّربوي في الحالات السويّة على فرض الاحترام لخصوصيّات الذّات التي تنشد الدّرس الاجتماعي، وهو نوع من التّوافق الذي يستلزم على كلّ برنامج ذك يّ وهادف أن يسعى إلى تجسيد ه؛ فإذا كان الاختلا ف شريعة الكون، فعلى أيّ أساس يمكن للمدرسة -التي تتدّعي التّحديث في برامجها التّعليميّة- كونها من منشآت الدّولة أن تتجاوزه أو تحاربه؟

عمران جودي. (2024), مشكلة العنف وإشكالیة التسّامح في الخطاب القیمي المعاصر. مجلة الباحث في العلوم الإنسانیة والاجتماعیة : جامعة قاصدي مرباح ورقلة,

Résumé: تعتبر فكرة العنف من بین أهّم الأفكار التي تناولتها الن ظّریاّت والفلسفات المختلفة كنتیجة حتمیةّ أفرزتها بعض مناحي الحیاة الإجتماعیةّ وكتشخیص الذّات المتأزّمة في وقوفها وجها لوجه مع مصیرها المحتوم، إذ أنهّا استقطبت اهتماما فكریاّ خاصّا في مختلف الندوات والمعاهد الثقافیةّ والعلمیةّ، بالإضافة إلى المجلّات والدوریاّت في العالمین الغربي والعربي الإسلامي، وكان من المتوقعّ أن تخلق هذاس ال جال الث قّافي والفكري وحت ىّ العقائدي في أنحاء كثیرة من العالم لأهمیةّ الأفكار التي جاءت بها، وما اتصّفت به من تماسك وتقویم وتقییم لكلّ ما هو حضاريّ متناغم مع التحّولات التي یشهدها العالم. الكلمات الفمتاحیةّ:العنف، التسّامح، الإنسانیةّ، الأیدیولوجیا، السّیاسة، الخطاب المعاصر.

جودي عمران. (2024), تطبيقات العلم والحدود الفلسفية. مجلة رفوف : مخبر المخطوطات – جامعة أدرار,

Résumé: أصبحت المدرسة ممزمة أكثر مف أيّ وقت مضى بتفعيؿ دورىا القيمي نحو ترشيد الأجياؿ نحو معرفة أسباب الوجود في ىذا العال، وكذا تشجيع العم في المضيّ قدما لتحقيؽ أكبر عدد ممكف مف صفات الإنسانيّة، بيذه الازدواجيّة في الفي يمكننا الف ا رر مف بوتقة "المصير المجيوؿ"، وطبعا لف ينكر العمماء ولو مف قبيؿ الم ا زح أفّ الشّ ا رئع السّماويّة قد سطّرت أساليب العيش سمفا كي لا تضيع الإنسانيّة في مغبّة التّقنيّة ولا تعرى مف سمات الإنسانيّة النّبيمة، خاصّة وأفّ موضوع العم والذّكاء الاصطناعي في فت ا رت لاحقة احتؿّ موقعاً فكرياً - – بار ا زً في مسيرة المجتمعات الغربيّة منذ عصر النيضة إلى اليو، وذلؾ في مجالات عدّة نذكر منيا: التّرشيد الاقتصادي والدّيمق ا رطية السياسيّة والعقلانيّة في التّنظي الاجتماعي، وىذه المسيرة قد أصبحت الآف محؿّ م ا رجعة مف جانب الفكر الغربي نفسو، وأكبر الشّركات العالميّة المستحوذة عمى التّكنولوجيّات الرقميّة تنادي بإيقاؼ ىذا التّصعيد التّقني والتّخفيؼ مف حدّتو.

2020
جودي عمران. (2020), إشكالية المعنى في الخطاب العلمي. مجلة الباحث في العلوم الانسانية والاجتماعية : جامعة قاصدي مرباح ورقلة,

Résumé: سيكون حديثنا في هذا البحث عن الأفكار الجديدة التي تميزت بها الفلسفة التّحليلية كشوط فاصل بين المفهوم الّتقليدية للفلسفة والذي كان يعتمد على الأشياء (اعتماد الخبرة) وبين المفهوم المعاصر للفكر الذي اعتمد على فهم الكلمات الحاصلة بالأفكار تحليل الّلغة، وهو الأمر الذي يجعلنا نقف على ثلاث خصائص جديدة نتناولها بالّتفصيل فيما بعد، ونقصد بالدرجة الأولى مركزية الّلغة، واستخدام منهج التّحليل بنوعيه المنطقي والّلغوي، وكذا الاستناد إلى نظرية الح  س المشترك بوصفها جملة من الحقائق التي يقف عليها العلماء.

Livres

2024
جودي عمران. (2024), التأويل في العصر الوسيط بين الدين والفلسفة. دار جودة للنشر والتوزيع : الجزائر-باتنة,

Résumé: ونتيجة لهذا كان على الفكر الوسيط فيما بعد إيجاد مسوّغات تبرّر شرعية بقاء نصوصه، أو على الأقل مبرّرا إيديولوجيّا يبرّر توسّعة على هذا الشّكل الكبير والسّريع من فكر أسطوري إلى فكر ديني لّهوتيّ جديد مقترن بالمعيش اليومي، معتمدا على مجموعة من الأفكار والنّظريّات الإحيائيّة من جهة، واستخدام أجهزة القوى المسيطرة الإيديولوجيّة من جهة أخرى

جودي عمران. (2024), الواقع وحدود المفاهيم. دار بصمة علمية : ورقلة وسط المدينة /الجزائر,
2023
جودي عمران. (2023), العقلانية النقدية وتصور المعرفة العلمية عند كارل بوبر. دار فكرة كوم للنشر والتوزيع : ورقلة /الجزائر,

Communications internationales

2025
جودي عمران. (2025), تحدّيات بين قضايا التّنمية المستدامة وسوق العمل. المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد جمال الدين بن ساعد بولاية الجلفة جامعة غليزان LESPA مخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والأنثروبولوجي الجمعية الوطنية للمكتبات والمعلومات الجزائرية
2024
جودي عمران. (2024), : أثر الذّكاء الإصطناعي في الموارد البشريّة وسوق العمل. مخبر استراتيجيات النمو الاقتصادي من اجل تحقيق الامن الغذائي ، الصحي و الطاقوي في الجزائر : جامعة تبسة,

Résumé: مع بداية القرن العشرين عرفت البشريّة تحوّلات حاسمة في كلّ مجالات الحياة المعاصرة؛ حيث شهدت معظم العلوم الطبيعيّة والإجتماعية ثورة نقديّة ونظريّة لم يشهد لها تاريخ الفكر نظيرا؛ وكان لتحوّل التّفكير من الأنماط النّسقيّة المغلقة أو بتعبير أدق من أنماط المركز إلى إنشاء المفاهيم تؤثّر تأثيرا بالغا في الحياة الإجتماعيّة، ونقصد عقلنة العلاقات المختلفة بين الذّوات والمؤسّسات في شروط يمليها العقل والواقع على حدّ سواء. تنتمي حدود البحث داخل المؤسّسات الأكاديميّة والمؤسّسات الإنتاجيّة إلى معرفة التكنولوجيا المعاصرة بأطروحاتها المختلفة، فمن التصوّرات التي تبنّاها الذّكاء الإصطناعي تصوّره للمعرفة كنظام علاقات يبدأ من المعطى المباشر واعتباره الأساس المباشر الذي تنطلق منه كلّ المعارف، أين يمكن إعادة بناء كلّ المفاهيم من خلال إحالتها إلى بناءات عقليّة استنادا إلى لغة رمزيّة تبادليّة، وهو الأمر ذاته الذي يدعونا إلى الإستغناء عن أفكار بالية وبناء مفاهيم جديدة للمجتمع من خلال مناقشة جادّة لبنية وتركيب الأحوال السّائدة رقميّا، والأمر المثير والجدير بالإهتمام في مثل هذه الدّراسة يتمثّل في محاولة الوقوف على دور الرّقمنة في الألفية الثّالثة وكذا البعد النّفعي الذي ترمي إليه مؤسّسات اليوم في ميدان العلم والسّوق/ المعرفة والإنتاج. وللوقوف على هذا المسعى سنتبنّى المنهج الواقعي الوصفي للكشف عن مستوى اعتماد أساليب الذّكاء الإصطناعي وكذا نتائجها على مستوى مؤسّسات الإنتاج، وذلك وفق نظرة استشرافيّة تفرضها طبيعة العلاقة القائمة بين القانون والإستعمالات، وذلك سعيا إلى: تحقيق تنمية مستدامة شاملة، وكذا تأطير الرّقمنة بصفة تحمي خصوصيّة الأفراد وملكيّة الدّولة على حدّ سواء، وتحقيق أكبر عدد من الغايات في أقصر وقت، وكذا تقليص نسبة العمل وحجم الأشغال بالنّسبة لعمّال الإدارات الذين كانوا غارقين في فوضى الأحوال الشّخصيّة للنّاس. الكلمات المفتاحيّة: الذّكاء الإصطناعي، الرّقمنة، الهندسة الوراثية، التّنمية، الإنسانيّة، الإنتاج.

جودي عمران. (2024), الإعلام وصناعة المراهقة: تغييب النّقد وإحلال التبعيّة.. قسم الارطفنيا : جامعة باجي مختار – عنابة –,

Résumé: اقترنت سلوكات المراهقين بأفكار وقيم اللّيبرليّة – باعتبارها دولا صناعيّة – فاحتكمت إلى دساتير توافقيّة من شأنها أن ترسم خطّا وهميّا بين سلطة الأسرة والحريّات الشّخصيّة، وكذا تأطير كلّ عمليّاتها من خلال الصّور الإعلاميّة التي كثيرا ما تأتي غامضة أو بالأحرى مشوّهة. من الإرادة الفرديّة للمراهقين تنبثق إرادة عامّة، وهي تختلف نوعا ما عن إرادة الجميع وتمتلك خصائص تنفرد بها وكأنّنا أمام شخص معنويّ مهمّته تأليف الجماعة كيانا وإطارا، لكن ماذا لو كانت إرادة المراهقين بدون روح جرّاء ضعفها أمام مؤسّسات الإعلام والتي تعتبر بدورها أحد المكتسبات العقلانيّة للمراهق في إطار مؤسّساتي؟ نشير في هذا الصّدد إلى دور إيديولوجيا الإعلام في صياغة قوالب جاهزة للمراهق من أجل فتح الطّريق واسعا أمام رغبات سياسيّة وبورجوازيّة تتغذّى من إفقار سلوكات المراهقين من محتوياتها القيميّة والمفهوميّة على حدّ سواء، لذا لابدّ من استعمال خطّة منهجيّة هادفة تقوم أساسا على التّوجيه والتّخطيط.

Communications nationales

2024
جودي عمران. (2024), دور العمليّة التواصليّة في تأطير السّلوك وتنميط الفهم. قسم علم النفس والأرطوفونيا : جامعة باجي مختار – عنابة –,

Résumé: فيما يتعلّق بــ علم النّفس التّحليليPsycho-analyse ( الذي سيتحوّل فيما بعد إلى التّحليل النّفسي بدءا من 1913) يؤكّد فرويد في أكثر من مرّة أنّه قائم على أسس استقصائيّة، يتمّ بواسطتها معالجة التطوّرات النّفسيّة وكذا الإختلالات العصبيّة عبر مراحلها المختلفة، وهو ما يجعلها علما جديدا غرضه تقديم فهم جديد للإنسان؛ من حيث التّطوّرات النّفسية الحاصلة والشّروط الموضوعيّة التي تحيط به وتؤطّره، فقبولنا وجود جهاز نفسيّ يتبنّى مهمّته انطلاقا من وجوب الخبرة التي تطوّره والتي تنتج الأحداث الشّعوريّة على ضوء ظروف خاصّة، وبعض الشّروط المعينة والمحدّدة جعلتنا على أهبة إقامة علم النّفس على أسس مماثلة لتلك العلوم الأخرى كالفيزياء مثلا". يرفض علم النّفس زعم الماركسيّة أنّ السّلوك الإنساني أكبر وأعقد من أن يُفسَّر على ضوء مبدأ واحد إضافة إلى وجود شبه معرفي بين مجاله الجديد والمجالات العلميّة المتطوّرة؛ من المستحيل التّسليم بأنّ العوامل الإقتصاديّة هي الوحيدة التي تحدّد مسلك النّاس في المجتمعات المختلفة، فمن الحقائق التي لا سبيل إلى إنكارها أنّ الأشخاص والأعراق والأقوام المختلفة لا تسلك سلوكا متشابها إذا ما عاشت في ظروف اقتصاديّة واحدة، وهذا كاف لتفنيد فكرة طغيان العوامل الإقتصاديّة على كلّ ما عداها من العوامل، فالسّلوك الإنساني أكثر تعقيدا من أن يفسّره قانون واحد وهو الأمر الذي يستوجب الإعتماد على أكثر من مبدأ للوقوف على علله المختلفة واستخلاص شروطه الموضوعيّة. الكلمات المفتاحية: السّلوك، النّشاط، الذّات، الأنماط، الإنحراف.

جودي عمران. (2024), العلوم الإنسانية و الإجتماعية و دورها في مواكبة قضايا التنمية . مخبر التربية الإنحراف و الجريمة : جامعة باجي مختار – عنابة –,

Résumé: لا تكتفي العلوم الإنسانيّة بالتّعبير عن صياغة معيّنة لأطر الفكر، وإنّما تنطلق من خطوط رئيسيّة تتمظهر في مواقف وأحداث مختلفة لتشمل المشكلات الإجتماعيّة والإقتصاديّة على حدّ سواء؛ فقد كان لظهور التيّارات والمذاهب والأنساق الفكريّة أثرها البالغ في نقل لغة العلوم الإنسانيّة أو بالأحرى الفكر الإنساني من شرح وتحليل مختلف المواقف الرّاهنة، إلى المشاركة في صناعتها باعتبارها حدثًا لغويًّا ونشاطًا فكريًّا وغاية في صميم العيش اليومي، ومن ثمّة العمل على إيجاد إمكانيّة تصوّر علاقة وطيدة بين الواقع كفاعل، ونشاط العلوم الإنسانيّة كتفعيل. يبيّن بحثنا هذا كيف أنّ سؤال التّنمية أصبح من محاور الفلسفة المعاصرة وعلوم الإنسان، حيث يختبر مدى التّعلّق بأساس تكذيب جدل الطّبيعة المقدم من طرف خطاب الحداثة، آخذين بعين الإعتبار تحليل التيّار الأخلاقي في الحركة الإقتصاديّة؛ أين يبيّن أنّ ثنائيّة الأخلاق/التّنمية لا يجب تقديمها بصفة عارضة بدون ترك أيّ مقاربة فلسفيّة للتّنمية، حيث تظهر فيها التّنمية غير منفصلة عن الكائن الذي يتجلّى في انعكاس النّشاط الذي يجمع بين الإنسان والتّقنيّة في هذا العالم؛ أي تجلّي الموجود بدوره لا يعتبر انكشافا بسيطا، كما أنّ التّغيرات الطّارئة لا تحمل معان بسيطة للأحداث، بل تحمل تماثلا مع الأحداث؛ شكل التغيّر الموجّه من طرف الكائن نحو قضايا الكائن في المحافظة والتّغيير الدّائم لبعض البنيات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والثّقافيّة. الكلمات المفتاحيّة: العلوم الإنسانيّة، التنمية المستدامة، الأخلاق، الفلسسفة، البنيات الإجتماعيّة، الثّقافة، الإقتصاد، الحداثة.

جودي عمران. (2024), الفلسفة في فضاءات العلاقات التي يحدّدها واقع النّاس. مديرية الجامعة سطيف للبحث العلمي مع فرقة التكوين التكميلي الدكتورالي لمادة الفلسفة بالشراكة مع مخبر . تطوير الخطاب الفلسفي والتنمية الثقافية والاجتماعية في الجزائر لقسم الفلسفة : جامعة سطيف,
جودي عمران. (2024), اقتصاد المعرفة بين النّظري والتّطبيق. قسم الفلسة العلوم الإنسانية و الإجتماعية : جامعة باجي مختار – عنابة –,

Résumé: أتت العلوم المختلفة بتعريفات كثيرة لمصطلحات عدّة مثل السّوق والبيئة والعدالة والحريّة، لكنها لم تستطع بتاتا الإنفلات من قبضة السّوق والمصنع وهي تحاول الوقوف على تعريف دقيق لتلك المصطلحات السّالفة الذّكر، حيث اكتفوا بالقول أنّ السّؤال عن مفهوم علوم الإنسان يمكن في إجابة بسيطة تقول بمذهب الإقتصاد والإيكولوجيا، لكن حتى هذين الأخيرين في حدّ ذاتهما بحاجة إلى ضبط، وهي كلّها مفاهيم فضفاضة تنفلت من تعريف محدّد أو قصد مؤطّر، كونها تجمع كلّ ما هو اقتصادي وسياسي واجتماعي وإنساني.... وفي الأخير نستنتج أنّ لتطبيقات العلم مفاهيم متعدّدة بحسب ما تضاف إليه، وتلتقي هذه المفاهيم جميعا في كونها تؤمن بالوعي إلى درجة التّقديس، وتحقيق الفرد لذاته على مختلف الأصعدة، وعليه يمكننا القول أنّ التنمية تخطيط عقلانيّ يقوم على تواجد الذّات في اقترانها بعلومها وحريّتها في إطار نوع من الكلّانية التي لا تعارض مصالحها، والتي تهدف بدورها إلى تخليص الفرد من جميع أشكال الهيمنة الدّينيّة والإجتماعيّة والسياسيّة، وترافقه ليكون فاعلا وفعّالا في كلّ مؤسّسات الدّولة.

جودي عمران. (2024), المدرسة الجزائريّة بين ضرورة الأخذ بالتّراث وحتميّة مواكبة الرّاهن.. كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية : جامعة الشلف,

Résumé: من المؤكّد أنّ جميع المجتمعات على اختلاف أطوارها الزمكانيّة عرفت علاقات نمطيّة بين الأنا والآخر، ففي غياب أطر الجماعة كان من اللّازم على الذّات أن تتّخذ موقفا ثابتا إزاء مشاكل المعيش اليومي، وسنتّفق هنا إلى حدّ بعيد على أنّ تلك المواقف التي ستؤطّر مواقف الذّات ليست نابعة من آنوية ضرفيّة بقدر ما هي حصيلة مجموعة من السياقات المجتمعيّة، والتي يمكن بدورها تسميتها فيما بعد "الأطر التربويّة" من زاوية كونها أطرا علائقيّة، وتعتبر هذه العلاقات فيما بعد شرطا أساسيا لبناء النظام الإجتماعي في أيّ تواجد إنساني، وحالما تتمأسأ هذه العلاقة تظهر لنا في طابع تكميلي وتكاملي، فمن جهة، غالبا ما اجتمعت صفة التّربية كمطلب تكميلي والمدرسة باعتبارها وطيفة اجتماعيّة تكامليّة من جهة أخرى، فإما أن تتحمّل الذّات مسؤوليات اجتماعية وتقبل بأدوار مؤسّساتيّة، وإمّا أن تكون منقادة وفق منظومات وأطر مسطّرة قبليّا مع الوفاء المطلق لروح الجماعة، وله بالتالي وظائف تكميليّة؛ وهو ما يتجلّى في تأسيس علاقات التعاون والتضامن، وخلق إطارات للتواصل المعنوي والمادي كشرط لازم لقيام كل حياة اجتماعية. وبقدر ما تمّ تجهيز المدرسة لحماية الذّات في النظام الأسري، عن طريق تزويدها بالوعي المشترك، واعتباره عنصرا حاسما لتوليد الإحترام والقدسية لعامل الإختلاف، بالقدر نفسه، يعمل النظام التّربوي في الحالات السويّة على فرض الإحترام لخصوصيّات الذّات التي تنشد الدّرس الإجتماعي، وهو نوع من التّوافق الذي يستلزم على كلّ برنامج ذكيّ وهادف أن يسعى إلى تجسيده؛ فإذا كان الإختلاف شريعة الكون، فعلى أيّ أساس يمكن للمدرسة -التي تتدّعي التّحديث في برامجها التّعليميّة- كونها من منشآت الدّولة أن تتجاوزه أو تحاربه؟ الكلمات المفتاحيّة: المدرسة، التّربية، خطاب الرّوح، البرنامج، الثّقافة، المجتمع.