Résumé: جاء هذا المقال كدراسة للمساهمة في البحث في واقع التكفل النفسي في الوسط المدرسي، لما تلعبه المدرسة من دور كبير في بناء شخصية التلميذ وتحسين قدرته على التكيف والنجاح، لذا من الطبيعي اعتبار هذا المكان ملائما لتقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية، من خلال الاهتمام بالمشكلات السلوكية والنفسية للتلاميذ. وذلك من خلال إجراء مقابلات مع مجموعة من الأخصائيات النفسانيات، للكشف عن المشكلات التي يعاني منها التلميذ في الوسط المدرسي وعن التكفل النفسي بهم. وقد بينت نتائج الدراسة وجود مشكلات مختلفة في الوسط المدرسي نفسية، اجتماعية، علائقية ومدرسية، كما أظهرت النتائج أن عملية التكفل موجودة لكن تحكمها عدة عوامل، أما تقنيات التكفل المستعملة فهي عديدة. This article is a study that contributes to research on the reality of psychological support in schools. This is done through interviews with a group of psychologists, to reveal the problems that students suffer in the school environment and the psychological care provided. The results of the study showed the existence of a variety of psychological, social, relational and academic problems among students, and the results showed that care exists, but is governed by several factors, while the care techniques used are numerous. Cet article et une étude qui contribue à la recherche sur la réalité de la prise en charge psychologique en milieu scolaire. Cela c'est fait à travers des entretiens avec un groupe de psychologues, pour révéler les problèmes dont souffrent les élèves dans le milieu scolaire et les soins psychologiques prodigués . Les résultats de l’étude ont montré l’existence de divers problèmes psychologique chez les élèves, social, relationnel et scolaire, et les résultats ont montré que la prise en charge existe, mais est régi par plusieurs facteurs, alors que les techniques de la prise en charge utilisées sont nombreuses. الكلمات المفتاحية وحدة الكشف و المتابعة المدرسية ; الأخصائي النفسي ; التكفل النفسي ; التلميذ

Résumé: احتلت العلاقة بين الإجهاد والصحة مكانة مهمة في الأبحاث التي عنيت بدراسة الإجهاد منذ البداية، ولسبب وجيه، حيث أن هناك العديد من الأدلة المتراكمة حول أن الإجهاد و استجابة الفرد له يمكن أن يكون لها أثار عميقة وطويلة الأمد حول صحة الفرد وظهور المرض. ومن هذا المنطلق فالمقال التالي سوف يتعرض و بشكل موجز للعلاقة بين الإجهاد و الصحة، وذلك بالتعرف على مفهوم الإجهاد كونه ضروري لفهم الموضوع وكذلك تعريف الصحة، ومن تم التطرق إلى آليات تأثير الإجهاد على صحة الفرد والعوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة من آخرين للإصابة بالمرض، لنناقش في الأخير بعض آثار الإجهاد على الصحة من خلال استعراض بعض الأمراض و الاضطرابات.