Publications internationales
Résumé: يهدف هذا البحث إلى عرض وجوه القراءات القرآنية في سورة "سبأ"؛ لبيان عللها وحججها، ويسعى إلى كشف العلاقة بين علوم العربية وعلم القراءات، خاصة إذا علمنا أنّ النحويين احتاجوا إلى الاحتجاج بالقراءات القرآنية لتوثيق لغات العرب وضبط قواعدهم. وقد توصلنا إلى أنّ القراءات القرآنية اختيارات نقلية مرتبطة باللغات على وجوه صحيحة ثابتة، كان لها دورها في التوجيه اللغوي، وقد دلّت وجوه التغاير الصوتي ، والصرفي ، والنحوي على جملة من الفروق في الدلالة كان لها أثرها البارز في الفهم اللغوي.
Résumé: لتلقي عملية ذات فاعليّة مهمّة في الفهم والاستجابة، وأنّه ليس مجرّد آلية، بل هو إلى جانب ذلك إعادة إنتاج، وتكييف، واستيعاب، إذ لا بدّ لكلّ عملية تواصلية من إدراك وفهم هذه العناصر، وأنّ فهم دلالات أيّ خطاب يحصل بفهم قيمة التخاطب بطريقة واعية. فالتقدّم العلمي والتقني أثّر على الفكر الإنساني وأنماطه التواصلية والتعبيرية، في ظلّ الأنساق الثقافية المعاصرة ، والأفكار، والفلسفات الجديدة لاسيّما في ظلّ العولمة والتطوّر التقني، وهو ما جعل طبيعة التلقّي معقّدة جدا. وهذ ما يدفعنا إلى دراسة موضوع نظرية التلقّي في علاقتها بالفهم والتأويل، للوصول إلى دلالات الخطابات، ومراقبة أنماطها التواصلية المتفاوتة . وعليه يمكننا الإجابة عن التساؤلات الآتية:- ما وضع الدلالة في عملية التلقي: هل يفهمها الناس فهما واحدا، أم هي حمّالة أوجه؟ وما أثر ذلك في الفهم والتأويل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذا البحث لمعرفة حدودها التأويلية والفلسفية. الكلمات المفاتيح: التلقّي، الدلالة، التأويل، الفهم، التواصل.
Résumé: تعيش اللغة العربية اليوم أزمة معقّدة، كانت السبب في فساد الفصاحة، والبلاغة، وضرب الهوية، وقد يُعتقَد أنّ اللحن هو السبب الأساس في ذلك، ليس هذا فحسب، بل تتعاظم معه عوامل أخرى أشدّ خطرا وتأثيرا، لعلّ أهمّها: تدفّق العاميات المحلّية، والدوارج، وهيمنة اللغات الأجنبية، وتحديات العولمة الخفية والظاهرة، فضلا عن تراجع العقل العربي في فكره وتفكيره وإبداعه، وفشله في تنفيذ مخطّطاته التي رسمها لضمان بقائها واستمرارها.
Résumé: نعالج في هذه الدراسة التطبيقية موضوع التوجيه الدلالي في تحليل الخطاب، هذا الموضوع الذي يتعلّق بمعاينة الوجوه الدلالية المتغايرة والثابتة في الخطاب، لاسيّما في السياق الثقافي والسيميائي، خاصة إذا عرفنا أنّه موجّه إلى لمتلقٍ مخصوص، وهو محلّل الخطاب؛ الذي يبحث عن الدلالات الأعمق في الفهم والأقرب قبولا وإقناعا.ولذلك فتأويل رمزية الدلالة هو سبيل لفهم واقعيتها وإيحاءاتها عبر مراجعها التناصية، ورموزها , من خلال السياقات نصية وخارج نصية؛ بغية تحليل جيّد للخطاب؛ لفهم أفعال المتكلّم وتأويلها. ومن أجل ذلك نحاول الإجابة عن الأسئلة الآتية: هل ما يقوله المتكلّم هي مقاصد مشتركة الفهم بين المتحاورين أم أنّ الوصول إلى المقصود يتحقق بالفهم أم بالتأويل؟ وهل ما يفهمه المتلقي العادي هو ما يفهمه ويصل إليه محلّل الخطاب؟ كيف يمكننا تعيين دلالة ما يقوله المتكلّم و ما يدّعيه المحلّلون المتأوّلون؟
Résumé: يدرس البحث البناء التركيبي الشعري وعلاقته مع الإيقاع والدلالة دراسة تطبيقية في مدونة شعرية. cette contribution tente d’étudier la construction poétique avec la structure rythmique et sémantique. this contrubition attemps to explore the poetic construction sector in interaction with the ryrhmic and semantic structure
Résumé: نعالج في هذه الدراسة موضوع التشكيل الدلالي في تحليل الخطاب انطلاقا من دعامتين مهمّتين هما "التلقّيّ و "التأويل" ؛ وذلك لفهم الأنماط التواصلية بين المتحاورين؛ ولتسليط الضوء بين الفردي (الملَكَة الفردية) والجماعي (الذاكرة الجماعية أو التناص) ، ولفهم ما يحصل بين والمبدع والمتلقي، من تفاوت، وفروق، وتجاوزات دلالية. ومن ثمّ نحاول الإجابة عن الأسئلة الآتية: كيف نضمن الانسجام الدلالي بين قصد المتكلم وتأويل المتلقي؟ وكيف تتم معالجة الدلالات المسكوت عنها ؟ وهل نحن مجبرون على فهم قصد المبدع كما ارتضاه أم نشكّل فهما انطلاقا من ملَكَاتنا التأويلية؟ وهل نفْهَمُ لنُؤوِّلَ أم نؤوّل لنفْهَمَ الفروق والتَّفاوُت في الإدْراكِ والفهْمِ؟
Publications nationales
Résumé: يحاول هذا البحث أن يحيط بروافد اللهجات العامية الجزائرية وأصولها، فقد دخلتها كلمات كثيرة من لغات أخرى وأخضعتها لنظامها ،ثمّ شكّلتها في بنية لغوية جديدة. وأصبحت تمثلّ بنيات مشتركة ومتداخلة مع ألسن أخرى. وتزداد الأهميّة لكشف بعض أسرار هذا التنوّع اللساني وجذوره، بغية التوصّل إلى فهم خصائص هذا التفاعل اللغوي واستعمالاته ، وخاصة تطوّره الدلالي عبر الحقب الزمانية المتعاقبة، من ثمّ يمكننا إدراك الاختلاف بين معاني الكلمات التي اختارها المتكلمون وبين معاني الكلمات في أصولها اللسانية. هذا وقد خلص هذا الدرس أنّ العامية الجزائرية ثريّة، تختلف استعمالاتها باختلاف بيئاتها ومستعمليها. فقضيّة التفاعل حدثت بفضل التأثر بجماعات لغوية كثيرة بسبب الظروف الاجتماعية، والدينية، و التجارية، و الاستعمارية، والأدبية،وغيرها، فقد كانت ضاربة في عمق الفصحى، وأثّرت فيها الفرنسية بشكل واضح، وتفاعلت مع والتركية، ونشأت مع الأمازيغية، وقد أخذت من المصرية القديمة والفارسية، والآرامية، والعبرانية، والإسبانية، والإيطالية، واليونانية القديمة وغيرها.
Résumé: لملخّص: يحاول هذا البحث كشف اللثام عن بعض القضايا التي أثيرت حول الدرس البلاغي والتي تعدّ قيمة ثابتة في الفكر اللغوي العربي أصالة وحداثة، ولكنّها أصبحت تتأرجح بين السخط والرضا والرفض والقبول، والليونة والتعصّب، خاصة بعدما مسّت لغتَنا أحداثٌ وتطورات جديدة ومعقّدة، جعلت بعض المعايير البلاغية عسيرة في الإنشاء والتحليل بسبب التغيّر في نمط الحياة جملة، وهو ما جعل الكثير من الباحثين يزعمون بأنّ البلاغة لم تعد تساير روح العصر ومقتضياته، ومتغيّراته . ولمّا انقسم النّاس وتألّفوا وتألّبوا وتعصّبوا في هذا الشأن اصطُنعت لمعالجة الدرس البلاغي محاور كثيرة في المؤتمرات والملتقيات والندوات ،فمن قائل بقصورها وجمودها، ومنهم من يقول مازالت قائمة بعد ولن تداعى أركانها مهما حاولت المناهج المستحدث أن تكون بديلا عنها أو وريثا لها. وعلى إثر ذلك نودّ الوقوف على الأسئلة الآتية: هل البلاغة جديرة بأن تحظى بعناية أبنائها وذلك بوضع تدابير فكرية، وضوابط معرفية ومنهجية تساير المعطيات الجديدة في فلسفة العلوم؟ وهل، فعلا، هناك عجز في الدرس البلاغي أم هو شرخ وقع بين الأجيال المتلاحقة؟ وما علاقة البلاغة بفنّ تحليل الخطاب ومناهجه المصطنعة للدرس والتحليل؟ الكلمات المفتاحية: البلاغة؛ التواصل البلاغي؛ المناهج الحديثة؛ الأصالة؛ الحداثة.