Résumé: إعتمادا على بحث ميداني في مدينة ورقلة، تحاول هذه الدراسة تقديم فهم أنثروبولوجي للمعيش اليومي لمهاجري دول الساحل الصحراء من خلال محاكاة أحد صوره المتمثلة في ظاهرة التسول، وهذا عبر تمشي منهجي كيفي ومقاربة نظرية تندرج ضمن أنثروبولوجيا الحياة اليومية، حيث لا تولي الدراسة الاهتمام بالصيرورات التاريخية بقدر ما تعطي مساحة للفاعلين بإخراج ما يجول في ذواتهم داخل مسرح الحياة اليومية، بالإضافة إلى محاولة إبراز كيفية تعامل المهاجرين بكل حمولتهم الثقافية داخل الفضاءات العمومية.