Résumé: أصبحت قضية الإدمان على الانترنت من القضايا المعقدة حاليا في هذا العصر ، نتيجة توسع استخدام الانترنت و بشكل قصري ،و ظهور مصطلح إدمان و الذي كان يقتصر سابقا على المخدرات و الكحول ، فالانترنت مصدر للتواصل و التفاعل بين الافراد وشبكة للمعلومات و المعارف للمتعاملين بها إلا أنه قد يؤدي سوء الاستخدام الى مخاوف و آثار من الناحية النفسية و الاجتماعية والثقافية خاصة لفئة المراهقين الذين هم مصدر التقدم و الرقي و التطور في المجتمع .إدمان المراهقين على الانترنت بات هاجزا للمختصين بالرغم من إيجابياتها ، لهذا سنتعرض في هذه الورقة البحثية الى :المفهوم ،الأسباب ، التشخيص والعلاج من إدمان الانترنت والهدف من ذلك فهم واقع الادمان لدى المراهق للتحسيس و التوعية من خطورة هذه الظاهرة . الكلمات المفتاحية: الإدمان على الانترنت؛ المراهق ؛ الأسباب ؛التشخيص ؛ العلاج

Résumé: الغاية من تحقيق السلوك الصحي هو تأمين ذات الفرد و ترقيتها الى مستويات مثلى ، بمعنى السلوكيات التي تحميها سواء من الامراض أو العجز ومنه كل السلوكات التي تسهم في خفض مستويات الصحة تعتبر سلوكات مخاطرة والتي انتشرت في العالم بأسره ولا سيما دول العالم الثالث والتي من اهمها نذكر "السياقة الخطرة " خاصة عند المراهقين الذين يضعون حياتهم على المحك وذلك من خلال الممارسات المتهورة في القيادة والتي تشكل خطرا على صحتهم العقلية و الجسدية، وتعرضهم الى احتمالات لا يمكن اهمالها من تعرض لجروح وأضرار جسيمة قد تؤدي بحياتهم للموت ! ويعتبر سلوك السياقة الخطرة من بين اهم الاسباب المساهمة في ارتفاع عدد حوادث المرور ، حيث توقعت الدراسات ان تصبح حوادث الطرق ثالث اكبر سبب للوفاة و الاصابة على مستوى العالم منذ حلول عام 2000 . و يمكن ان تعكس القيادة الخطرة تصورات المراهق و توقعاته و مدركاته و تقييمه للأمور ، بما في ذلك نظرته وتقديره لذاته، حيث ان المراهق في هذه المرحلة التي تعتبر الاخطر في حياة الانسان ، فترة نمو و نضج سريع وبيولوجي مفاجئ وزيادة درجة الانفعالات و العواطف لها الاثر على سلوكه فتعتبر اتجاهاته نحو بعض هذه السلوكيات الخطرة بمثابة وسيلة للبحث عن الهوية والسعي الى تقديرها حيث تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة حاسمة لبناء تقدير الذات ، ومنه هدفت هذه الورقة البحثية تقصي سلوك القيادة الخطرة وعلاقتها بتقدير الذات لدى المراهق من خلال دراسة ميدانية لحالتين ، نحاول من خلالها الاجابة على بعض فرضية الدراسة وعلى ضوءها تفسير سلوك المخاطرة ومحاولة الوقاية منها وإيجاد حلول و مقترحات للتخفيف من خطورة الظاهرة. الكلمات المفتاحية : سلوكات المخاطرة ، القيادة الخطرة ، تقدير الذات ، المراهق ، الوقاية

Résumé: تعتبر الصحة النفسية، أحد العلوم الصحية والإنسانية التي تساعد في فهم السلوك، ضبطه وتوجيهه وتجعل الانسان أكثر قدرة على تطوير طاقاته وتنمية مهاراته ليصبح أكثر تكيفا مع المجتمع الذي يعيش فيه ويمارس نشاطاته العلمية والعملية بما يتناسب مع ميولاته واتجاهاته وإمكانياته الجسدية والعقلية وبه تمثل الصحة النفسية سندا علميا يقوم عليه تماسك المجتمع وسلامته من كل الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية. كما تعنى المدرسة كمؤسسة رسمية بتعزيز الصحة النفسية، كونها تشكل منظومة شاملة ومتكاملة هدفها مساعدة التلاميذ على تنمية شخصياتهم الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وبلورتها بما يتماشى مع متطلبات البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها. فمسؤولية المدرسة ترتكز أساسا في توفير جو اجتماعي، ديموقراطي يشجع التلاميذ وحتى المعلمين على التقصي والبحث والابداع، ويتيح لهم فرص حرية النقاش والتعبير وإبداء الرأي وأيضا تعزيز العلاقات الإنسانية، التعاون، التفاعل الإيجابي، وتطوير روح المنافسة والقضاء على الملل والإحباط. فالصحة النفسية بمعناها الوقائي والعلاجي يقدم الأسس العلمية التي تجعل من العملية التعليمية في المدرسة عملية ذات فاعلية، ليس فقط الوصول الى النجاح الأكاديمي بل الوصول الى تحقيق درجة عالية من التوافق والتأقلم مع الوسط المدرسي والوقاية من الامراض والاضطرابات النفسية نتيجة المشكلات المدرسية والمهنية للمعلم والمتعلم على حد السواء التي قد تهددهم في مسارهم التربوي والمدرسي. وعليه أصبح من الضروري الإقرار بأهمية الصحة النفسية في المدرسة بشكل خاص و في المجال التربوي عامة ونعمل على تنسيق الأدوار التربوية بين جميع الافراد الفاعلين في البيئة التعليمية وخاصة و أننا نعيش عصر يميزه القلق و تعقيد الحياة الحضارية مما قد ينعكس سلبا على علاقاتنا الإنسانية و هذا قد يؤدي بنا الى التفكير و التخطيط الدقيق لتعزيز الصحة النفسية والقيام بالإجراءات التربوية اللازمة لدعم تنمية شخصية التلميذ من كافة جوانبها وتكوين سلوكيات و اتجاهات موجبة نحو النشاطات المدرسية ونحو المدرسة والمجتمع بمفهومه العام . الكلمات المفتاحية: الصحة النفسية، آليات وأساليب التدخل، تلميذ المدرسة.

Résumé: يقف العالم اليوم على أبواب عصر جديد هو عصر الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة المتطورة التي غزت شتى مجالات الحياة وطبعتها بطابعها ، السياسية والاقتصادية و الاجتماعية فضلا عن قطاع التعليم ، و أصبحت الرقمنة تغزو مجال التعليم حيث أصبح لزاما على القائمين عليها مواجهتها وإيجاد نمط مغاير وحديث بدلا عن التعليم التقليدي السائد ، وتحديث طرق و أساليب التعليم لمواكبة هذا العصر كالكتب الرقمية ، المدونات الالكترونية ومنصات التعليم ، وعليه تسعى هذه الورقة البحثية الى تبيان إسهامات الرقمنة في تفعيل العملية التعليمية بقطاع التعليم العالي والتطرق لمنصة E- LEARNING نموذجا. حيث يعتبر القطاع من بين المؤسسات التي سعت ولازالت تسعى لتطبيق مشروع الرقمنة بغية الوصول الى أعلى درجات من الجودة التعليمية ، ورقي الخدمات للطالب والأستاذ والمنظومة الوظيفية ككل والذي من شانه تحسين مخرجات العملية التعليمية . الكلمات المفتاحية : الرقمنة ، العملية التعليمية ، التعليم العالي ، منصة E- LEARNING

Résumé: هدفت هذه الورقة البحثية الى تسليط الضوء على المفاهيم المستحدثة للسلوك الانحرافي الذي تزامن و ظهور أوساط التواصل الاجتماعي وتغير مفاهيم الانحراف و اختلفت بذلك طرق علاجها و الوقاية منها ، حيث أصبحت أوساط التواصل الاجتماعي وبالرغم من إيجابياتها عاملا له الأثر الكبير في تفشي و انتشار العديد من السلوكات الانحرافية التي وجدت الأرض الخصبة لتفعيل تلك الممارسات كتعاطي المخدرات الرقمية التي تعتبر مشكلة اجتماعية خطيرة لم يعرف لها العالم نظير ، تؤثر سلبا على الصحة العقلية و الجسدية للمراهقين . فالسلوك الانحرافي في أوساط التواصل الاجتماعي ما هو إلا امتداد لانحرافات واقعية في عالم افتراضي تم استغلاله من أجل تحقيق أهداف إنحرافية مما يدعو المجتمع للتصدي لها و الوقاية منها من خلال تفعيل أدوار الاخصائيين النفسيين في مجال الإرشاد النفسي والتربوي . الكلمات المفتاحية : السلوك الانحرافي ، أوساط التواصل الاجتماعي ، المخدرات الرقمية ، المراهق .

Résumé: تعد إشكالية صعوبة القراءة "الدسليكسيا" من الاشكاليات التي حظيت باهتمام كبير من قبل الدارسين والمختصين في مجال اللغة ، مجال الاعصاب ، مجال علم النفس العصبي...الخ كونها تسهم وتفسر عملية التعلم وتنمي مختلف القدرات، ولأن القراءة هي حجر الاساس وركيزة العملية التعليمية بشكل عام ،وكون اللغة ايضا نظام متناسق ، أي اضطراب على مستواها يؤدي بالضرورة الى خلل في النسق العام وعليه فإن الهدف من هذه الورقة البحثية محاولة التقصي لكشف الغموض عن ظاهرة صعوبات التعلم انطلاقا من محاولة فهم " عسر القراءة _الدسليكسيا _ و وصولا الى دقة تشخيصها والتكفل بها " الكلمات المفتاحية : صعوبات التعلم الاكاديمية ، الدسليكسيا ، التشخيص .

Résumé: يعد دور مستشار التوجيه في مجال التكوين المهني بالغ الأهمية من خلال إسهاماته في عملية الاختيار المهني فمن خلال الاختيار السليم يحقق الفرد توافقه وتكيفه ويحقق ذاته.يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن دور مهام مستشار التوجيه في تحديد الاختيارات المهنية لمتربصي التكوين المهني. وتم التعرض في هذه الدراسة لـ:دور مهام التوجيه دور مهام الإرشاد دور مهام الإعلام،لقد أجريت هذه الدراسة على عينة من متربصين التكوين المهني ،بلغ الحجم الإجمالي للعينة 289 متربص ومتربصة.وتم إنجاز الخطوات المنهجية لهذه الدراسة باستخدام المنهج الوصفي المستخدم وفقا بما تقتضيه فروض الدراسة. وقد أعد لذلك استمارة بحث وجهت لعينة متربصين التكوين المهني، النسب المئوية،وبعد المعالجة الإحصائية تم التوصل إلى النتائج التالية: • وجود دور لمهام "التوجيه" لمستشار التوجيه المهني في الاختيار المهني من وجهة نظر المتربصين. • أوضحت وجهة نظر المتربصين انه لا يوجد دور لمهام الإرشاد لمستشار التوجيه في الاختيار المهني. • وجود دور لمهام الإعلام لمستشار التوجيه في الاختيار المهني حسب وجهة نظر المتربصين. الكلمات المفتاحية: دور مستشار التوجيه – التكوين المهني – الاختيار المهني – متربص التكوين المهني.

Résumé: يعد المجال التربوي من أهم القطاعات الحيوية ، لذلك توليه الدول اهتماما خاصا و تسخر إمكانياتها و طاقاتها في سبيل تطويرها و تحسينها ، و تقع غايات التعليم و أهدافه على عاتق المؤسسة التربوية التي لها الدور الفعال في تلقين المعارف و المعلومات و إرشاد الطلبة و توعيتهم وذلك من خلال الخدمات النفسية التي يقدمها و يسهر على تطبيقها الاخصائي النفسي المدرسي و الذي بدوره يعد ركنا أساسيا ضمن الكوادر التربوية ، إذ تقع على مسؤوليته عملية التقييم و التقويم التربوي و تشخيص و علاج المشكلات النفسية و الاجتماعية و التربوية التي بشكل أو بآخر قد تؤدي بالمتعلمين الى تدني دافعتيهم للتعلم و سوء التكيف المدرسي وربما الى الفشل الدراسي و مغادرة المؤسسات التربوية و انتشار الآفات الخطيرة . ومنه أصبح للإرشاد النفسي مكانة مهمة في البيئة المدرسية فهو يسهم بشكل كبير في تحقيق التوازن و مساعدة الفرد على فهم نفسه و تحقيق التكيف و التوافق النفسي . و هذا ما أكده الافتراض الذي يقوم عليه علم النفس المدرسي القائل بأنه " كلما اكتشفت المشكلة بشكل أسرع سهلت معالجتها " أو كلما كانت المعالجة قريبة زمنيا من حدوث المشكلة تكون فرصة نجاح المعالجة أفضل" هذا الافتراض يؤكد ضرورة وجود خدمات نفسية في المواقف التربوية . وفي ظل التغيرات الحاصلة في المجتمعات ، تنامت المشكلات النفسية و السلوكية بالوسط التربوي و أخذت أشكالا مختلفة كالعنف و الادمان مثلا ، مما يوجب على الاخصائي النفسي المدرسي ان يكون متواجدا قريبا من التلاميذ و متابعا لحالاتهم من خلال مهاراته و أساليبه لحل المشكلات . إن الحديث في هذا السياق ، يجبرنا لا محال بالاعتراف و إلزامية تواجد الاخصائي النفسي المدرسي ، مهامه أصبحت ضرورة ملحة من ضروريات البنى التربوية لتحقيق بيئة تعليمية ناجحة و مشجعة كما لا يمكن إغفال مهامه و مهاراته في التواصل المعرفي و البحث و التقصي ، دوره الاستشاري ، الوقائي و العلاجي لمختلف المشكلات . تبرز أهمية هذه الورقة البحثية في تبيان و تعريف الاخصائي النفسي المدرسي ، تكوينه و إعداده الاكاديمي ، وتعزيز مهامه و أهمية تواجده في المجال التربوي . الكلمات المفتاحية : الاخصائي النفسي المدرسي ، المجال التربوي ، التعريف ، التكوين ، المها