Publications nationales
Résumé: تعرضت الاسرة في العصر الحالي للكثير من التطور سواء على مستوى حجمها وهيكلها أو على مستوى العلاقات بين أفرادها و كذا وظائفها و أدوارها ، لكنها بقيت تحافظ على دورها المميّز بوصفها أهم مؤسسة مؤثرة على شخصية الفرد وقد كان للتطور الإعلامي التكنولوجيمساهامته الخاصة في تحقيق جوانب إيجابية عدة كسرعة تدفق المعلومات وتوفير الجهد والوقت لكن في المقابل أربكت هذه الوسائل النسق الاسري ودوره. وقدهدفت المداخلة الحالية للتعريف بواحد من اهم الاختبارات النفسية في مجال الاضطراب الاسري التي تعبر عن وجهة نظر نظرية الأنساق الاسرية والتي تعد من النظريات الحديثة في مجال العلاج النفسي الاسري. حيث تتبنى التعامل مع الاسرة على أساس نسق حيث يرجع ظهور الاضطرابات داخل الاسرة –من المنظور النسقي-الى حدوث خلل في عملية الاتصال ما يسبب ظهور أنماط تفاعلية خاطئة، كالتبادلية الكاذبة أو التعمية ...الخ ولتشخيص هذه الاضطرابات يستعين المختص النفسي ببعض الاختبارات كاختبار الادراك الاسري والذي يعد وسيلة جيدة –حسب المختصين –للتقصي عن معالم الاضطراب والانحرافات داخل الاسرة.لقد صمم كل من (سوتيلواخرون،1988) هذا الاختبار للكشف عن ادراك المفحوص لنسقه ويسمح لنا باستخراج الصراعات الظاهرة وانواعها، الحلول التي يقترحها المفحوص لإشكالاته كما تكشف عن نوعية العلاقات داخل الاسرة (تحالفات ..)وجود معاملة سيئة.(اهمال، اعتداء جنسي...الخ)الحدود،الرفض.والقواعد. الكلمات المفتاحية:النسق الاسري –اختبار الادراك الاسري-الاتصال
Résumé: هدفت الدراسة للكشف عن سمات الشخصية المنحرفة لدى خمسة حالات من مدمني المخدرات، تمت مقاربتهم بمستشفى الطب العقلي "أبو بكر الرازي" بعنابة، في الفترة الممتدة بين (مارس-أفريل 2021)، وقد تراوح سنهم بين (18-37) سنة، اعتمدت الباحثة منهج دراسة الحالة واستعانت بمقياس فولدز وبادفورد (1978Foulds et Bedford,) لقياس ثلاثة أبعاد في الشخصية هي: العدوانية الخارجية، الاعتمادية والسيطرة وقد تم تشخيص الإدمان بواسطة (DSM-4-R) من طرف الأطباء العقليين المشرفين على الحالات بالمستشفى، وقد أسفرت النتائج عن وجود انحراف في الشخصية لدى الحالات الخمس، تراوح بين المتوسط والمرتفع، كما سجل المفحوصون نتائج مرتفعة على بعدي العدوانية الخارجية والسيطرة، بينما كانت نتائجهم على بعد الاعتمادية عادية. الكلمات المفتاحية: الإدمان؛ الشباب؛ الانحراف؛ سمات الشخصية.
Résumé: هدفت الدراسة للكشف عن العلاقة التي تربط بين العنف الذي تتعرض له المرأة ،سواء كان ممارسا من طرف الاب الاخ او الزوج،والعنف الذي توجهه نحو ذاتها من خلال محاولات الانتحار،شملت مجموعة البحث ثلاثة حالات من مدينة عنابة ،تراوح سنهن بين 17-32 سنةوقد تعرضت للعنف بكل اشكاله ما دفعهن للقيام بمحاولة انتحارية للتخلص من معاناتهن ،وقد قمنا بتحليل الحالات الثلاث في ضوء تحليل الاثار السلبي التي يخلفها العنف الموجه ضد المراة من سوء تقدير للذات وشعور بالذنب واحباط وظهور الميول الاكتئابية كما عرضنا ما ادته محاولات الانتحار من وظيفة وما حاملته من رسائل للمحيط.
Résumé: هدفت الدراسة للكشف عن خصائص محاولي الانتحار بمدينة عنابة منذ افتتاح مركز الوقاية من الصدمة والانتحار في 2000الى اكتوبر 2013وقد استخدمنا البيانات الجاهزة في التقارير الاحصائية والملفات الطبية للعملاء ،بلغ حجم العينة 917حالة على مدار هذه السنوات وقد اتسموا بان اغلب الحالات من الاناث (77بالمئة)،الشريحة العمرية الاكثر عرضة لمحاولة الانتحار (15-24)سنة،العزوبية (76بالمئة)،استخدم 78بالمئة التسمم الدوائي وعاني 20بالمئة من الحالات من اضطراب القلق.