Publications internationales
Résumé: أثٌرت تكنولوجيا المعلومات والاتصال على مختلف الأعمال في حياتنا، وأدت إلى ظهور مفاهيم وممارسات جديدة، وليس العمل الخيري والتطوعي استثناء؛ فقد أدى استخدام تلك التكنولوجيات لأداء الأعمال التطوعية أو أجزاء منها إلى ظهور مفهوم "التطوع الإلكتروني". ولما كان لممارسة هذا الشكل من التطوع دور لتؤديه في تفعيل وبعث التنمية وتلبية الحاجات الجديدة والمتجددة لمجتمعاتنا، ولما كانت ممارساته الواقعية تفتقر إلى التأطير والتنظيم ومزيد من الوعي، فإنه كان لزاما علينا أن نخوض بالبحث والدراسة في هذا الموضوع. وبناء عليه، تستهدف هذه الدراسة التعريف بمفهوم "التطوع الإلكتروني"، أشكاله وآلياته ومزاياه التنموية، وواقعه في العالم العربي، مع عرض وتقييم لبعض المشاريع الخليجية الرائدة في هذا المجال.
Résumé: تستعرض هذه الدٌراسة السٌياق التحضيري للأجندة العالمية الجديدة للتنمية (أجندة التنمية المستدامة ما بعد 2015) وتفاصيل مشاوراتها التي اتخذت لها شعارات عدٌة، أبرزها شعار "العالم الذي نريده". وتستخلص ملامح العالم المرغوب فيه من خلال نتائج المشاورات التحضيرية، وكذلك مواقف القوى العالمية الصٌاعدة واتجاهاتها، وبالتحديد مجموعة "البريكس" (BRICs) من الأهداف والإجراءات والأولويات التي المقترحة ليتم اعتمادها لتوجيه التنمية في عالم ما بعد 2015، وتختبر حُدود التأثير الحالي لمتغير "صعود قوى عالمية جديدة"، كما تستعرض السيناريوهات المتوقعة لمواقف القوى الصٌاعدة خلال المفاوضات النهائية، وكذلك شرعية وشمولية وفاعلية الأجندة التي قد يتم اعتمادها. وتبيٌن نتائج هذه الدراسة الأثر الكبير لمتغيٌر صُعود مجموعة "البريكس" على السٌياق والآليات والمضامين الخاصة بالتحضير لأجندة ما بعد 2015 ، من خلال تغيير مقاربة التحضير للأجندة وإبراز فكرة إشراك القوى الصٌاعدة بشكل أكثر فعالية في صُنع الأجندة وتنفيذها من خلال اقتراح إقامة "شراكة عالمية" من أجل التنمية، وكذلك من خلال التأكيد على بعض القضايا والأوليات، وإبعاد أخرى، أو رفض التعامل معها وفق أجندة عالمية موحٌدة.
Résumé: تقدٌم هذه الورقة قراءة أكثر تعمقا وحيادية لنتائج الانتخابات التشريعية الجدلية التي أجرتها الجزائر في 10 أيار/مايو 2012، وهي الانتخابات التي ظل يُنظر إليها على أنها محطة مهمٌة ومفصلية في مسيرة التحول والتعميق الديمقراطي في الجزائر، غلا أنٌها جاءت مخالفة لأغلب التوقعات والآمال. وتنطلق هذه الورقة من استعراض وتحليل ما كان متوقعا من تلك الانتخابات من قبل مختلف أطراف العملية الانتخابية والمعنيين والمهتمين بها، ثم تتطرق إلى النتائج العامة لتلك الانتخابات ومختلف القراءات التي قدٌمت لها، وتحلل وتناقش مختلف التفسيرات التي قدٌمت لفهم أو تبرير ما كان منها غير متوقعا أو مثيرا للشكوك، وكذا نسبة العزوف العالية في مقابل كل الإمكانيات والجُهود المبذولة والإصلاحات القائمة لاستعادة الثقة في العملية الانتخابية. لتنتهي إلى استعراض مختلف التداعيات الحاصلة والمتوقعة لنتائج الانتخابات على مؤسسات نظام الحكم (بالتحديد البرلمان المنتخب والحكومة ورئاسة الجمهورية والجيش)، وكذا تداعياتها على نهج الإصلاح وفاعليه وعلى الاستقرار الداخلي والصورة الخارجية للبلاد.
Résumé: تجتمع عدة عوامل في جعل مادة "منهجية البحث" تمثل هاجسا بالنسبة للطالب الذي أصبح يصنفها ضمن المواد "النظرية" صعبة التحكم والاستيعاب، وتحولت بذلك عن وظيفتها الأصلية المتمثلة في تسهيل وتنظيم عملية البحث، إلى عامل تعقيد وتشويش على ذهن الباحث أو الطالب. تركز هذه الورقة على إشكالية تعدد المدارس والأساليب، و"الاختلافات المنهجية" لدى الأساتذة، والمرتبطة بالمفاهيم الأساسية للمنهجية وتقنياتها وأدواتها...، وكيفية تأثيرها على تدريس واستيعاب مادة المنهجية عند طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية، مقدمة إجابات على الأسئلة التالية: ما هي أهم الاختلافات المنهجية بين مدرسي مادة منهجية البحث؟ وما هي أسباب هذه الاختلافات؟ كيف تؤثر تلك الاختلافات على تدريس واستيعاب هذه المادة؟ ما هي الإجراءات المقترحة لجعل هذه الاختلافات عاملا إيجابيا وتلافي تأثيراتها السلبية على عمليتي تدريس واستيعاب منهجية البحث، وعلى عملية البحث بشكل عام؟
Publications nationales
Résumé: في العقود الأخيرة، نبٌه الكثير من الخبراء والجهات الدولية إلى التأثيرات الكبيرة التي يمكن أن تحدثها الهجرة الدولية على التنمية، وأكدوا على ضرورة التحكم في ظاهرة الهجرة وتسييرها بما يخدم غايات المجتمع وأهدافه التنموية من جهة، ويحفظ كرامة وحقوق المهاجر من جهة ثانية. ولم يلق ذلك صدا كبيرا في الجزائر إلا في السنوات الأخيرة أين بدأ الخطاب الرسمي يهتم بكرامة وحقوق المهاجرين، وبكفاءاتهم وإمكاناتهم، وبتكاليف الهجرة وتداعياتها على مصالح الوطن. وبدأ هذا الخطاب يأخذ طريقه إلى التطبيق من خلال بعض الإجراءات التي تمثل خطوات في الطريق الصحيح نحو رسم سياسة تدمج الهجرة وقضاياها في مسار التنمية في الجزائر، وهو ما سنحاول تحليله وتقييمه من خلال تحديد طبيعة العلاقة بين الهجرة والتنمية في دول المصدر، وتحليل وتقييم واقع تسيير هذه العلاقة في الجزائر، وأهم الإجراءات والسياسات الساعية لجعل الهجرة في خدمة التنمية والمهاجر الجزائري، واقتراح ما يمكن اقتراحه لجعل تلك السياسة أكثر فعالية مستفيدين من التجارب الدولية وتوصيات التقارير المختلفة المعنية بهذا الموضوع.
Résumé: يشهد العالم منذ عقود تحولا في القوة لصالح مجموعة من القوى الصاعدة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، والتي يشار إليها اختصارا بمجموعة "البريكس" (BRICs). لكن صعود هذه القوى يأتي اليوم في سياق مختلف عن تجارب الصعود السابقة، سياق يفرض قيودا وتحديات لم تعرفها القوى الصاعدة من قبل، وعلى رأس تلك التحديات "التحدي البيئي"؛ حيث لم تعد عناصر وموارد البيئة المحلية والعالمية تتحمل المزيد من التلويث والاستنزاف الناجم عن أنماط الإنتاج والاستهلاك التي تطبع النهج التنموي لكل من القوى القائمة والصاعدة على حد سواء. وانطلاقا من دراسة حالة الصين، يستكشف هذا المقال كيف تضع المشكلات والقضايا البيئية اليوم قيودا وعتبات وتحديات أمام القوى الصاعدة، وتعيد تشكيل مسارات واستراتيجيات صعودها نحو مراتب القوى الكبرى والعالمية.
Résumé: لا ترتبط مجريات وشرعية نتائج العملية الانتخابية بالقواعد والأطر المنظمة لها فحسب، وإنما تتأثر أيضا بالتوازنات وأشكال العلاقات القائمة بين مختلف أطرافها الرئيسيين والثانويين، بما فيه ا طبيعة العلاقة التي تقوم بين الدولة (المؤسسات الرسمية) التي تشرف على تحضير العملية الانتخابية وسيرها، والمؤسسات المختلفة للمجتمع المدني باعتبارها أحد أهم الأطراف المؤثرة في هذه العملية. نحاول من خلال هذه الورقة توضيح وتحديد طبيعة العلاقة القائمة بين مؤسسات المجتمع المدني الجزائري من جهة، والدولة كمؤسسة لتسيير العملية الانتخابية من جهة ثانية، وكيف تؤثر هذه العلاقة على الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في الانتخابات، وعلى سيرورة العملية الانتخابية وديمقراطية وشرعية نتائجها من خلال قراءة التجارب الانتخابية التي عرفتها الجزائر.
Résumé: عرفت ظاهرة الهجرة الدولية بأشكالها المختلفة تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة جعل معظم الدول المعنية بهذه الظاهرة تراجع سياسات الهجرة الخاصة بها لتواكب تلك التطورات وتتكيف معها، والجزائر التي بحكم عوامل كثيرة جغرافية واجتماعية واقتصادية وثقافية...تحولت إلى بلد مصدر ومستقبل وعبور بالنسبة للمهاجرين، بات لزاما عليها أن تنحو النحو ذاته، وبما يتناسب مع واقع الظاهرة فيها. تتابع هذه الدراسة وتساهم في توجه عملية مراجعة سياسة التعامل مع الهجرة في الجزائر، عبر تحديد الحاجة الجزائرية إلى سياسة هجرة فعالة، وتحليل وتقييم السياسة المعتمدة حاليا في هذا المجال والتطورات الحاصلة على مستواها، وتقترح مجموعة من الخطوط الموجهة لزيادة فعالية هذه السياسة بما يخدم مصالح كل الأطراف المعنية.
Livres
Résumé: يأتي صُدور هذا الكتاب في ظل التحولات التي تعصف بالوطن العربي، حيث المواطن العربي يقترب أكثر فأكثر من امتلاك المبادرة في محاسبة السلطة وفي فرض خياراته وبالتالي في بلورة تجاربه الديمقراطية، يغدو البحث في موضوع المواطنة من الأمور المهمة لفهم تلك التجارب والمساهمة في إنضاجها. ويسعى هذا الكتاب، الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة المدرسة العربية للدراسات الديمقراطية، إلى البحث في حال المواطنة في الجزائر في ضوء المفهوم العام للمواطنة كما عبٌر عن نفسه في الديمقراطيات الغربية، وبخاصة فرنسا. وهو يحاول تحديد المفهوم العام للمواطنة في الدولة الديمقراطية وفق منهج متكامل لدراسة المفاهيم، ثم يقدم عرضاً وصفياً تحليلياً ونقدياً لسياسات المواطنة وممارساتها في كل من فرنسا والجزائر. يحتوي الكتاب ثلاثة فصول إلى جانب المقدمة والخلاصة العامة والملاحق: الفصل الأول: "المواطنة: دراسة المفهوم وتطوره التاريخي"؛ الفصل الثاني: "واقع المواطنة في الدول الديمقراطية: المواطنة في فرنسا"؛ والفصل الثالث: "المواطنة في البلدان العربية: حالة المواطنة في الجزائر".