Publications internationales
Résumé: ا يلاحظ على المجتمعات في كل مكان وزمان هو رغبتها في تحقيق التقدم والازدهار، وقد اختلفت اراء فلاسفة التاريخ والحضارة، وقبلهم رجال الحكم والسياسة، في العوامل التي تؤدي الى ذلك. ليفضي هذا الاختلاف لظهور عدد من النظريات، بعضها ينسب تقدم الأمم للعناية الإلهية، والبعض يرده لفعالية الانسان المعززة بقدراته العقلية، وآخر ينسبه لعوامل جغرافية وأحيانا لأسباب عرقية. أما المؤرخ الإنجليزي ارنولد توينبي الذي درس مجمل الحضارات التي عرفتها الإنسانية، فوجد أن الأمر يتعلق بكيفية استجابة الأمم للتحديات التي تواجهها، ثم ذكر بعض الإجراءات التي تُعين على التحضر ومنها المحاكاة. وفي هذه المقالة سنركز على هذا الاجراء، بالكشف على شروط نجاحه وأسباب فشله، من وجهة نظر هذا المفكر، مع الإشارة الى الخلفية الفكرية التي نَحسَب انها تقف خلف هذا الموقف. الكلمات المفتاحية: الحضارة؛ توينبي؛ النهضة؛ الامة؛ المحاكاة.
Publications nationales
Résumé: الحضارة والتقدم هاجس الشعوب والحكام والمفكرين منذ ظهور الحضارات الأولى في بلاد الرافدين ومصر مرورا بالحضارة الكلاسيكية والحضارة الإسلامية وصولا إلى الحضارة الغربية المعاصرة، وقد ظهرت تفسيرات عديدة ومختلفة حاول أصحابها الكشف عن عوامل تقدم الأمم في مناطق معينة من العالم وأسباب امتناع ذلك في مناطق أخرى. فنجد من يرد التقدم لعوامل البيئة، والبعض نسبه للعناية الإلهية، وتفسير أخر يرى أن التحضر نتيجة لنشاط الانسان الذي يتمتع بقدرات جسمية ونفسية تؤهله لتجاوز العقبات وتقوده للرفاهية، وضمن هذا التوجه تندرج النظرية العرقية التي ترى أن التقدم حكر على جنس معين من البشر يتميز بصفات فعالة، الأمر الذي جلب لها الكثير من الاستهجان منذ ظهورها في القرن التاسع عشر، وفي هذه المقالة نحاول استعراض أهم الأسس التي تستند عليها هذه النظرية، وتحديد اصولها الفكرية، ثم نركز على أبرز الانتقادات التي وجهت لها في عالمنا المعاصر
Résumé: منذ ظهور التفكير الفلسفي أخذت الأسطورة في التراجع فاسحة المجال لسيطرة أحكام العقل في كل ما يتعلق بالإنسان والكون وما وراء الطبيعة، ثم تعرض العقل نفسه للاضطهاد في العصور الوسطى لكنه عاد بقوة في العصر الحديث، وفي المقابل أزداد تهميش الأساطير. لكن عودة العقل لم تستمر بنفس المستوى بسبب الشك في نتائج العلوم الذي تفاقم في نهاية القرن التاسع عشر بالتزامن مع الأزمة التي عرفتها الفيزياء، ثم جاءت أبحاث علماء النفس منسجمة مع هذا التوجه لتؤكد أن الإنسان لا يتحكم فيه المنطق العقلي فقط، بل يخضع لأنواع أخرى لها دور كبير في توجيه سلوكه. وهنا وجدت الأسطورة منفذا لتطفو على السطح من جديد في صورة رموز وطقوس، وهذا ما نحاول إبرازه في هذه المقالة من خلال الكشف عن بعض مظاهر الأسطورة وتجلياتها في عصرنا، حيث نجدها في العلوم والأدب والسينما والموسيقى والرياضة والعملات والرايات الوطنية والسياسية
Résumé: منذ ظهور التفكير الفلسفي أخذت الأسطورة في التراجع فاسحة المجال لسيطرة أحكام العقل في كل ما يتعلق بالإنسان والكون وما وراء الطبيعة، ثم تعرض العقل نفسه للاضطهاد في العصور الوسطى لكنه عاد بقوة في العصر الحديث، وفي المقابل أزداد تهميش الأساطير. لكن عودة العقل لم تستمر بنفس المستوى بسبب الشك في نتائج العلوم الذي تفاقم في نهاية القرن التاسع عشر بالتزامن مع الأزمة التي عرفتها الفيزياء، ثم جاءت أبحاث علماء النفس منسجمة مع هذا التوجه لتؤكد أن الإنسان لا يتحكم فيه المنطق العقلي فقط، بل يخضع لأنواع أخرى لها دور كبير في توجيه سلوكه. وهنا وجدت الأسطورة منفذا لتطفو على السطح من جديد في صورة رموز وطقوس، وهذا ما نحاول إبرازه في هذه المقالة من خلال الكشف عن بعض مظاهر الأسطورة وتجلياتها في عصرنا، حيث نجدها في العلوم والأدب والسينما والموسيقى والرياضة والعملات والرايات الوطنية والسياسية
Résumé: ي إطار البحث عن عوامل تقدم الأمم وانهيارها ظهرت نظريات عديدة يمكن اختزالها في ثلاثة مجموعات أساسية، أولها ترد ذلك للعناية الإلهية، والثانية تجعله تابعا لإرادة الانسان، والثالثة حاول أصحابها الجمع بين التصورين السابقين. وفي هذه المقالة نكون مع نظرية تنتمي إلى المجموعة الثانية، وقد طرحها المفكر الفرنسي غوستاف لوبون، الذي يعتقد أن الإنسان مؤهل للإبداع الحضاري، بفضل القدرات النفسية والذهنية، إلى جانب القدرات الجسمية التي يتمتع بها، لكنه أضاف إليها ثلاثة عوامل أخرى وهي الزمن والأفكار والبيئة، ويعتقد أنه لا سبيل أمام الأمم التي تريد التقدم والازدهار، إلا حُسن استغلال هذه العوامل الأربعة
Résumé: ما يلاحظ على المجتمعات في كل مكان وزمان هو رغبتها في تحقيق التقدم والازدهار، وقد اختلفت اراء فلاسفة التاريخ والحضارة، وقبلهم رجال الحكم والسياسة، في العوامل التي تؤدي الى ذلك. ليفضي هذا الاختلاف لظهور عدد من النظريات، بعضها ينسب تقدم الأمم للعناية الإلهية، والبعض يرده لفعالية الانسان المعززة بقدراته العقلية، وآخر ينسبه لعوامل جغرافية وأحيانا لأسباب عرقية. أما المؤرخ الإنجليزي ارنولد توينبي الذي درس مجمل الحضارات التي عرفتها الإنسانية، فوجد أن الأمر يتعلق بكيفية استجابة الأمم للتحديات التي تواجهها، ثم ذكر بعض الإجراءات التي تُعين على التحضر ومنها المحاكاة. وفي هذه المقالة سنركز على هذا الاجراء، بالكشف على شروط نجاحه وأسباب فشله، من وجهة نظر هذا المفكر، مع الإشارة الى الخلفية الفكرية التي نَحسَب انها تقف خلف هذا الموقف. الكلمات المفتاحية: الحضارة؛ الأمة؛ توينبي؛ فلسفة التاريخ، المحاكاة.
Résumé: يأتي هذا المقال في إطار التأصيل للفكر الاسلامي المعاصر من خلال البحث في المرتكزات الفكرية لاحد اعلامه، وهو المفكر الجزائري مالك بن نبي، الذي نال نصيبا معتبرا من الدراسة الاكاديمية بمختلف اشكالها، الا ان البحث في اصالته الفكرية لم يكن بنفس الدرجة من الاهتمام. وقد دفعني للبحث في هذا الموضوع، ذلك التقارب الذي وقفتُ عليه بينه وبين المفكر الفرنسي غوستاف لوبون، وهو من الشدة والوضوح ما يسمح بالقول أن هذا الأخير يمثل أحد المصادر المهمة في فلسفة الحضارة لدى مفكرنا، وهذا ما نعمل على بيانه بالكشف عن مواطن الاتفاق بينهما.
Résumé: الحضارة من المواضيع المتجددة، وستظل مركز اهتمام الفلاسفة والمؤرخين و رجال السياسة، لاتصالها المباشر بواقع الناس ومستقبلهم. وقد تنوعت الدراسات التي حاولت الكشف عن عوامل سقوطها، ومن ذلك ما قام به المفكر الفرنسي غوستاف لوبون الذي تبين له بعد ابحاث استمرت لسنوات، أن الامر يتعلق بعوامل نفسية بيولوجية. وهذا ما نسعى لمناقشته في هذه المقالة.