Thème :
6) عضو في فرقة بحث في إطار مشاريع اللجنة الوطنية لتقييم مشاريع البحث الجامعي (PRFU)، بعنوان :"حملات الاتصال العمومي (الوقاية والتحسيس بمخاطر حوادث المرور)"، يحمل الرمز I02N01UN230120180002 ، ابتداء من 01/01/2018.
Présentation :
الاتصال العمومي هو اتصال يتعلق بالمصلحة العامة ٬ يصدر عن الجماعات الإقليمية ٬ الإدارات والمنظمات العمومية. يتوجه هذا النوع من الاتصال إلى كل أفراد المجتمع ٬ ويمس كل ميادين الحياة اليومية ٬ يتكفل به مهنيون يساهمون في السير الحسن للخدمة العمومية ٬ فهو يشير إلى اتصال السلطات والخدمات العمومية.
يقوم الاتصال العمومي بالشرح والتعريف بالسياسات والقرارات العمومية وترقية الخدمات المقدمة ٬ والتأكيد على نوعية العلاقة مع المواطن ٬ إلى جانب حملات التوعية العامة التي يتم تنظيمها من أجل إحداث تغيير أو تعديل في اتجاهات وسلوكيات الأفراد قصد حثهم على اتخاذ مواقف جديدة إيجابية ٬ عن طريق الإعلام ٬ والتوعية ٬ والتحسيس٬ والإقناع ٬ لمكافحة الآفات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع ٬ ولاسيما آفة حوادث المرور التي تحصد الأرواح يوميا وتثقل ميزانية الدولة التي يبقى على عاتقها التكفل بالضحايا.
وفي هذا الإطار نطرح التساؤل التالي: كيف يمكن لحملات الاتصال أن تلعب دورا في الوقاية والتحسيس بمخاطر حوادث المرور بالجزائر؟
وسنحاول من خلال الإجابة عن هذا الطرح الإشكالي تصميم حملة إعلامية لمكافحة حوادث المرور تهدف إلى :
-التحسيس والوقاية من مخاطر حوادث المرور وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية.
-التقليص من نسبة حوادث المرور ونتائجها بنسبة 20 بالمائة في حدود 2022.
Thème :
ادارة المعرفة في المؤسسات الناشئة كآلية لتحقيق التنمية المحلية، نحوا المقاربة جديدة لتعزيز اقتصاد المعرفة في الجزائر
Présentation :
ادارة المعرفة في المؤسسات الناشئة كآلية لتحقيق التنمية المحلية، نحو مقاربة جديدة لتعزيز اقتصاد المعرفة في الجزائر
Identification du projet
Code I02N01UN230120230003
Intitulé du projet ادارة المعرفة في المؤسسات الناشئة كآلية لتحقيق التنمية المحلية، نحو مقاربة جديدة لتعزيز اقتصاد المعرفة في الجزائر
Domaine SCIENCES HUMAINES ET SOCIALES - علوم إنسانية واجتماعية
Filière Sciences humaines - Sciences de l'information et de la communication - علوم إنسانية - علوم الإعلام والاتصال
Spécialité Communication et relations publiques - اتصال وعلاقات عامة
Axe ÉCONOMIE, FINANCE ET COMMERCE - الاقتصاد، المالية والتجارة
Sous-axe Économie de la connaissance. - اقتصاد المعرفة.
Établissement Université Badji Mokhtar - Annaba - جامعة باجي مختار عنابة
Faculté / Institut / Département Faculté des Sciences Humaines et Sociales - كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية
Laboratoire Interdisciplinaire en entreprenariat - متعدد التخصصات للدراسات في المقاولة
Production scientifique prévu
- مقالات علمية حول الموضوع المدروس
-المشاركة في الملتقيات العلمية
- اصدار كتاب علمي حول الموضوع المدروس
- تأطير ومناقشة اطروحات دكتوراه في المجال المدروس
Formations doctorales -
Mots clés ادارة المعرفة، اقتصاد المعرفة، المؤسسات الناشئة،التنمية المحلية
Nombre de thèses prévu 2
Année de soumission 2023
Durée du projet 04 ans
Problématique
أفرزت التحولات الاقتصادية العالمية نمطا جديدا في مجال الأعمال يحتل فيه الاقتصاد المبني على المعرفة أهمية كبرى ومصدرا اساسيا للثروة، وهذا نتيجة للتطور السريع الذي أحدثته ثورة التكنولوجيا والمعلومات على نطاق واسع، أصبحت فيه القدرة على الإنتاج والتقدم تعتمد على القدرة على الإبداع والابتكار، وادارة المعرفة (تحويل المعلومات إلى معرفة)، مع التوجه الى الاعتماد على القدرات الفكرية بشكل أكبر من الاعتماد على المدخلات المادية أو الموارد الطبيعية، حيث أضحى اقتصاد المعرفة من القضايا الرئيسية في الفكر الاقتصادي المعاصر.
والجزائر في السنوات الأخيرة باتت تسعى جاهدة إلى خلق نموذج اقتصادي جديد متعدد المداخيل بعيدا عن الريع والتبعية المفرطة لقطاع المحروقات الذي اعتمد عليه اقتصاد البلاد منذ عقود، وبالتالي أصبح الاستثمار ودعم المؤسسات الناشئة من أولويات صانع القرار الاقتصادي الجزائري، من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية وتعزيز الآلة الإنتاجية المحلية.
حيث أبدت الحكومة الجزائرية في الآونة الأخيرة، اهتماما كبيرا بدعم الشباب الباحث على خلق المؤسسات الناشئة بعد ما آلت اليه المؤسسات الكبيرة التي كانت تعد قاعدة التنمية الاقتصادية ، وهذا بعد ان كان دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مغيبا لفترة طويلة، حيث بدأت ترى أن مستقبل الاقتصاد الوطني مربوط بالمؤسسات الناشئة لما لها من أهمية كبيرة في تطوير الاقتصاد الوطني، على غرار ما تتمتع به من مزايا وخصائص اقتصادية واجتماعية تمكنها من المساهمة الكبيرة في الدخل الوطني وخلق القيمة المضافة و وتحقيق التنمية المحلية من خلال امتصاص البطالة والمساهمة في التشغيل وتحقيق الرفاهية الاجتماعية.
إلا أن هذا النوع من المؤسسات الناشئة مازال يواجه العديد من الصعوبات نظرا لحداثة عهده في الجزائر، كما أن تبني رواد الأعمال أصحاب هذه المؤسسات لأفكار مبتكرة وابداعية تكون في الغالب عالية الخطورة، يجعلها تعاني من أجل الحصول على المرافقة والدعم اللازم من جهة، وصعوبة الحصول على التمويل من جهة أخرى. لذا وفي إطار تعزيز اقتصاد المعرفة استحدثت الحكومة الجزائرية وزارة منتدبة للمؤسسات الناشئة و اقتصاد المعرفة تحاول من خلالها خلق نموذج اقتصادي جديد تلتزم فيه بإعداد قوانين حول اقتصاد المعرفة وإعداد استراتيجية وطنية لنقل التكنولوجيا ووضع آليات ملائمة لتمويل أشغال وضع النماذج والبحث والتنمية لصالح المؤسسات الناشئة، وكذا استحداث محفزات جبائية لتشجيع المؤسسات على الاستثمار في مجال البحث والتنمية. ناهيك عن استحداث هيئات مرافقة واخرى داعمة للمؤسسات الناشئة على غرار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية تعنى بمرافقة الشباب في تجسيد وتنفيذ مشاريعهم وتمكينها من الاستفادة من صيغ تمويلية مختلفة تتماشى ومتطلباتها وخصوصياتها، ناهيك عن تشجيع الحاضنات في الوسط الجامعي ، والتي بلغ عددها 38 حاضنة والعدد في ارتفاع، كل هذا قصد توفير المناخ الملائم لنمو هذه المؤسسات التي ستصبح مستقبلا القاطرة التي تقود الاقتصاد الوطني نحو اقتصاد المعرفة.
هنا تطرح حاضنات الأعمال نفسها كعنصر دعم يمكن للمؤسسات الناشئة الاستناد عليه لمواجهة مختلف التحديات من خلال تبني ادارة المعرفة كآلية للتقليل من صعوبات التي تصادف انشاء هذه المؤسسات ومرافقتها خلال انطلاقتها وصولا إلى دخولها اقتصاد السوق وتعزيز تموقعها في اقتصاد المعرفة.
من هذا المنطلق يحاول هذا البحث الوقوف على الدور الذي تلعبه ادارة المعرفة في المؤسسات الناشئة في تحقيق التنمية المحلية في اقليم ولاية عنابة من خلال التركيز على حالة حاضنة الاعمال بجامعة عنابة و دورها في تجسيد التنمية المحلية من خلال دعم العمل المقاولاتي (خلق ودعم المؤسسات الناشئة) وفق مقاربة جديدة تتيح امكانية تعزيز وترقية اقتصاد المعرفة في الجزائر.
وعليه يمكن صياغة التساؤل الرئيسي التالي:
ماهي الاليات والمقاربات المنتهجة من قبل حاضنة الاعمال بجامعة عنابة في ترقية المؤسسات الناشئة باعتماد مدخل ادارة المعرفة لتحقيق التنمية المحلية بولاية عنابة؟
ويتفرع عن هذا التساؤل الاسئلة الفرعية التالية:
ماهو واقع المؤسسات الناشئة، اقتصاد المعرفة، والتنمية المحلية بولاية عنابة؟
ماهي الآليات التي تساهم من خلالها إدارة المعرفة في حاضنة الاعمال بجامعة عنابة في نجاح المؤسسات الناشئة ؟
كيف تساهم حاضنة أعمال الجامعة في تجسيد التنمية المحلية من خلال مرافقة المؤسسات الناشئة؟ وما هي أهم العراقيل التي تعترض ذلك؟
ما هي الحلول الممكنة لتفعيل دور ادارة المعرفة في المؤسسات الناشئة لتحقيق التنمية المحلية وتعزيز اقتصاد المعرفة في ولاية عنابة؟