Publications nationales
Résumé: تمحور موضوع هذه الدراسة حول الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني والثقافة الرقمية لدى طلبة المركز الجامعي بريكة، وقد أجريت على عينة قوامها 67طالبا من مختلف التخصصات، طبق عليهم استبيان الاتجاه نحو التعليم الالكتروني والثقافة الرقمية للهمشري2015 وأظهرت النتائج وجود اتجاه ايجابي للطلبة نحو التعليم الالكتروني والثقافة الرقمية بالإضافة إلى وجود ارتباط ايجابي بين الاتجاه نحو التعليم الالكتروني والثقافة الرقمية. الكلمات المفتاحية: الاتجاه نحو التعليم الالكتروني؛ الثقافة الرقمية؛ طلبة المركز الجامعي بريكة.
Résumé: تبرز أهمية دراستنا في محاولة الاطلاع على مفهوم الاتزان الانفعالي وضرورة التمتع به ليعود بالإيجابية على نفسية المراهق لتحقيق الصحة النفسية، كما تمكننا هذه الدراسة من الإحاطة النظرية والتطبيقية لمعنى المتغيرات المدروسة لاعتبارها هامة في الدراسات الجديدة. أما عن الاهداف فتتمثل في: توضيح علاقة الصحة النفسية بالاتزان الانفعالي عند المراهق اليتيم والتعرف على تأثير التفاعل الثنائي بينهما. مع الاستفادة من مقياس الصحة النفسية ومقياس الاتزان الانفعالي بالتعرف عليهما وتطبيقهما على عينة الدراسة. لهذا تم صياغة مشكلة الدراسة كالتالي: هل توجد علاقة بين الصحة النفسية والاتزان الانفعالي عند المراهقين الأيتام؟ للإجابة عن التساؤل الرئيسي وضعنا الفرضيات التالية: - توجد علاقة بين الصحة النفسية والاتزان الانفعالي عند المراهقين الأيتام. - توجد فروق دالة احصائيا في درجات المراهقين الأيتام على مقياس الصحة النفسية ومقياس الاتزان الانفعالي حسب متغير الجنس. تألفت عينة الدراسة من (ن=26) مراهق يتيم أعمارهم بين (11و 14) سنة، ولقد اختيرت بطريقة عمدية. كما شمل مكان إجراء الدراسة كل من مؤسسة "جمعية العلماء المسلمين" وإكماليتي "بوراس الكاملي" و "ميمون علي" بقالمة. ووفقا لطبيعة الدراسة تم اختيار المنهج الوصفي الارتباطي، لدراسة العلاقة بين متغيرات الدراسة. تم الاعتماد على أداتين هما: مقياس الصحة النفسية لـ: " بيومي خليل" ومقياس الاتزان الانفعالي لـ: "عادل محمد". كما تم استخدام أساليب إحصائية للحصول على النتائج منها: اختبار "ت. وانطلاقا من معطيات هذه الدراسة توصلنا إلى النتائج التالية: - وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الصحة النفسية والاتزان الانفعالي عند المراهقين الأيتام. - وجود فروق دالة احصائيا في درجات المراهقين الأيتام على مقياس الصحة النفسية ومقياس الاتزان الانفعالي حسب متغير الجنس. الكلمات المفتاحية: صحة نفسية؛ اتزان انفعالي؛ مراهق يتيم.
Résumé: علم المناعة النفسیة العصبیة یعد من العلوم الرائدة والحدیثة في مجال العلوم العصبیة، وھو یدرس العلاقة بین العوامل النفسیة وكل من الجھاز العصبي، الغددي والمناعي، بحیث یمكن للجانب الوجداني التأثیر على النظام العصبي الذي بدوره یؤثر على كل من التنظیم الغددي ثم النظام المناعي والعكس، فھناك تداخل بین الجانب النفسي للفرد والجانب الفسیولوجي بطریقة لا یمكن الفصل بینھا، فالعوامل الوجدانیة السلبیة كالحزن والاكتئاب والغضب تؤثر سلبا على الجانب الفسیولوجي خاصة الجھاز المناعي مما یؤدي إلى احتمال الإصابة بمختلف الأمراض ، بینما للعوامل الإیجابیة كالفرح والتفاؤل لھا تأثیر إیجابي على الناحیة الفسیولوجیة مما یعطي الفرد القدرة على مقاومة الأمراض والتماثل للشفاء إذا كان مریضا. الكلمات المفتاحیة: علم المناعة النفسیة العصبیة؛ الجھاز العصبي؛ الجھاز الغددي؛ الجھاز المناعي.
Résumé: حاولنا من خلال هذه الدراسة معرفة تأثير الصوم على الصحة النفسية ببعديها السلامة النفسية والتفاعل الإيجابي مع الحياة، انطلقنا من طرح السؤال التالي: • هل يؤثر الصوم على الصحة النفسية لدى الممرضين؟ ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها، صيغت فرضياتها كما يلي: - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير الصوم على السلامة النفسية لدى الممرضين قبل وأثناء وبعد شهر رمضان. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير الصوم على التفاعل الإيجابي مع الحياة قبل وأثناء وبعد شهر رمضان. للتحقق من صحة الفرضيات قسمنا الدراسة إلى جانبين نظري، وتطبيقي مستخدمين المنهج الوصفي المقارن. واختيرت العينة بطريقة عشوائية منتظمة اذ تكونت من (60) ممرض من بلديتي القنطرة وطولقة من ولاية بسكرة. وطبق على جميع أفرادها مقياس الصحة النفسية للكبار: "محمد محمد بيومي خليل". حصلنا على جملة من النتائج حاولنا عرضها ومناقشتها وفقا للفرضيات المطروحة وعلى ضوء الإطار النظري، حيث لم تتحقق الفرضية الأولى في جزئها الأول اذ وجدنا أنه توجد فروق دالة إحصائيا في تأثير الصوم على السلامة النفسية لدى الممرضين قبل وأثناء شهر رمضان، وأما جزؤها الثاني فثبتت صحته حيث تحصلنا على نتائج دلت على أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في تأثير الصوم على السلامة النفسية لدى الممرضين أثناء وبعد شهر رمضان. كما تحققت الفرضية الثانية بشقيها ونتائجها دلت على أنه لا وجد فروق دالة احصائيا في تأثير الصوم على التفاعل الايجابي مع الحياة لدى الممرضين قبل وأثناء وبعد شهر رمضان.
Livres
Résumé: يقول "فاريل" إن كشف مصادر الاختلاف والقلق من شأنه أن يفض الخلاف ويزيل الإشكال وعلى قدر قيامنا بهذا بنجاح، فان الخلاف سيتوقف وسيختفي الإشكال في الواقع. (عوض، 2005، ص ص 244-245) بعبارة أخرى إذا اتخذنا خطوات، فان الاختلاف والإشكال فسينفض وينحل. واذا أمعنا النظر فسوف يشرح هذه المقولة ما يسمى بعلم النفس العلاجي أو علم النفس الإكلينيكي وهو مجال من المجالات التطبيقية لعلم النفس، يطبق في ميدان الصحة النفسية ويزداد الاهتمام بتطويره كل يوم. تتعدد طرق هذا العلم ووسائله تبعا لحالة المريض وشخصيته وتبعا للاتجاه العلمي للمعالج واعداده، وكذا لظروف العلاج المتاحة. ومن الواضح أن طرق العلاج النفسي ووسائله جميعا تشترك في أنها تؤدي الى تعديل السلوك المضطرب، واعادة التوازن والتوافق النفسي والشخصي والاجتماعي وبالتالي تحقيق الصحة النفسية. وهدف علم النفس العلاجي هو فهم متغيرات وحدود السواء واللاسواء لزيادة العمل على وقاية الافراد من الوقوع في الظواهر المرضية المختلفة.
Chapitres de livres
Résumé: التكفل النفسي يعني تقديم المساعدة للمريض المصاب بسرطان المخ في فترة المراهقة الذي يعاني من اضطرابات نفسية، بغرض تغيير وجهة نظره للعالم الخارجي ذاته، وفهمه لمرضه وتقبله أو تعايشه معه. ويهدف هذا التكفل إلى مساعدة المريض على التوافق والتغلب على الضغوطات المختلفة التي تسببها إصابته بالإضافة إلى تغيرات هذه المرحلة، بمعنى أن هناك حاجة ماسة إلى مساعدة هؤلاء المراهقين من خلال برامج تكفل تؤثر فيهم بشكل إيجابي، ولهذه العملية العديد من التقنيات يمكن استخدامها من بينها: العلاج النفسي، المرافقة النفسية، الإرشاد والتوجيه...الخ. إذن بات التدخل النفسي للتكفل بمثل هذه الحالات مسألة ضرورية وأكيدة، وهذا ما يجعلنا نقف عند نقطة ذات أهمية محددة وطرح التساؤل التالي: • ما واقع التكفل النفسي بالمراهق المصاب بسرطان المخ داخل المؤسسة الإستشفائية؟
Résumé: تتناول هذه الدراسة موضوع مشكلات الصحة النفسية لدى الأطفال المتعرضين لسوء المعاملة، هذه القضية التي تشغل الرأي العام لحد الساعة، والتي تتضافر الجهود من أجل الحد من انتشارها في المجتمعات العربية والمجتمع الجزائري خاصة، ولا نجاز هذه الدراسة اعتمدنا المنهج العيادي، باستخدام تقنية دراسة الحالة، أما عن الأدوات المعتمد عليها هنا فهي: المقابلة العيادية، اختبار تفهم الموضوع ، وتم إجراء الدراسة بالمركز المختص في إعادة التربية خلال الفترة الممتدة من تاريخ: 05/03/2016 إلى غاية: 10/04/2016 . واتضح من خلال نتائج الدراسة وجود مشكلات متعلقة بالصحة النفسية لدى الطفل والناتجة عن تعرضه لسوء المعاملة. Summray This study deals with the incest and this impact with the quality of life, The research’sdepended the clinicalmethodusing the case studytechnic , She use also the simple science annotationand the clinicalinterviewing, This studywas made in specialpsychologicalclinic in Souk ahras city from 29/05/2017 to 23/06/2017 , This studyshowed the impact of incest of quality of life.
Communications internationales
Résumé: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الصعوبات النمائية لدى أطفال التربية التحضيرية ومحاولة تطبيق برنامج علاجي يهدف للوصول بالطفل إلى صحة نفسية جيدة، حيث أجريت الدراسة على عينة بلغت 45 طفل، إذ تم الكشف عن أربعة أطفال ذو صعوبات نمائية وهم من طبق عليهم البرنامج العلاجي، و قد تم اتباع المنهج التجريبي لملائمته لمشكلة البحث، وتم الاعتماد على استبيان معد مسبقا لموضوع مشابه لهذه الدراسة من إعداد الدكتور "اسماعيل صالح الفرا" مع اعادة ضبطه من خلال عرضه على المحكمين، وتصميم برنامج علاجي من اعداد الباحثتان بعد مراجعة الأدب التربوي والدراسات السابقة المرتبطة بالموضوع ، كما جرى الاطلاع على بعض نماذج بناء البرامج التي استخدمت في الدراسات السابقة، وتوصلت النتائج إلى أن البرنامج التي تم إعداده ساهم في تخفيف من صعوبات التعلم النمائية التي يعاني منها أطفال التربية التحضيرية. الكلمات المفتاحية: الصحة النفسية- التربية التحضيرية- الصعوبات النمائية. Abstract: This study aimed at detecting the developmental difficulties in the children of preparatory education and trying to apply a therapeutic program aimed at reaching the child to good mental health. The experimental approach was followed to suit the research problem, and a questionnaire was adopted in advance for a similar subject to this study prepared by Dr. Ismail Saleh Al-Farra and re-adjusted by presenting it to the arbitrators. And design a therapeutic program prepared by the researchers after reviewing the educational literature and previous studies related to the topic, as was reviewed some models of building programs used in previous studies, and the results concluded that the program that was prepared contributed to alleviate the developmental learning difficulties experienced by children of preparatory education. Mental Health - Preparatory Education - Developmental Difficulties * Keywords
Résumé: تهدف الدراسة الحالية الى الكشف عن الاسباب و العوامل التي ندفع الطالب الجامعي الى تبني سلوكات عنيفة في الحرم الجامعي سواء ضد الزملاء، المعلمين، او حتى ضد الاداريين والطاقم التربوي بصفة عامة. ومن اجل هذا تم اختيار عينة تتكون من (30) طالب يزاولون دراستهم بجامعة باجي مختار-عنابة- حيث قمن بتطبيق مقياس الدوافع المسببة لسلوك العنف لدى الشاب الجامعي الذي اعده كل من "تهاني محمد عثمان منيب وعزة محمد سليمان". وقد تمثلت اهم النتائج المتوصل اليها الى ان الدوافع الرئيسية الكامنة وراء السلوك العنيف هي: تربوية، دوافع نفسية، دوافع اسرية، دوافع اعلامية. الكلمات المفتاحية: دوافع، العنف، الطلبة الجامعيين.
Résumé: الاغتصاب هو إقامة علاقة جنسية مع المرأة بالإكراه وبدون رضاها، فهو ظاهرة انتشرت بشكل كبير لا يقبله العقل البشري ولا يقر به الدين، حيث تخلف هذه المشكلة أضرارا نفسية وجسدية كبيرة خاصة الصدمة النفسية وقت الاغتصاب، ذلك كون الصدمة النفسية للمغتصبة لا يمكن نسيانها أو التعايش معها، فاغلب المغتصبات يعانين صراعات نفسية كونت لديهن اضطرابات مختلفة عرفت في علم النفس بالاضطرابات التالية للصدمة. فالصدمة النفسية حسب "لابلانش وبونتاليس": "حدث في حياة الشخص يجد فيه نفسه عاجزا عن الاستجابة الملائمة مما يثير اضطراب نفسي وآثار دائمة"، فصدمة الاغتصاب لدى الفتاة تترك آثارا نفسية وخيمة تستلزم العلاج لمساعدتها في تخطيها وذلك بتطبيق بعض الأساليب العلاجية ومنه نطرح التساؤلات التالية: • ما هي الآثار التي قد تخلفها صدمة الاغتصاب، وهل يمكن لبعض الأساليب العلاجية أن تخفف من حدتها لدى الفتاة المغتصبة؟ • هل تخلف صدمة الاغتصاب الشعور بالذنب لدى الفتاة المغتصبة؟ • هل تخلف صدمة الاغتصاب سوء تقدير الذات لدى الفتاة المغتصبة؟ • هل يمكن للعلاج المعرفي والعلاج بالاسترخاء أن يخفف من حدة الشعور بالذنب وسوء تقدير الذات لدى الفتاة المغتصبة؟
Communications nationales
Résumé: Résumé : Selon l’Organisation mondiale de la Santé (OMS), une personne sur quatre vivra avec un problème de santé mentale à un moment ou l’autre de sa vie. Au-delà de ces personnes, presque tous seront touchés de près ou de loin par les effets de la maladie mentale : un membre de la famille, un ami ou un collègue de travail. Malgré ce nombre, la plupart des gens ont peu de connaissance sur la maladie mentale, si ce n’est par le biais des médias et du bouche-à-oreille. À cet égard, il importe d’apprendre à faire la distinction entre le mythe et la réalité, entre le vrai et le faux. Voici donc quelques exemples qui permettent d’y voir plus clair. Mots clés : mythe, santé mentale, maladie mentale, stigmatisation.
Résumé: لا شك أن ظاهرة جنوح الأحداث وكيفية مواجهتها من أهم الظواهر التي ترق العالم بأسره، هذه الظاهرة المرضية تمس شريحة هامة من المجتمع وهي فئة الأحداث بالأخص منهم المراهقين الجانحين، إن المشرع الجزائري أولى اهتماما خاصا بفئة الأحداث الجانحين والأحداث الذين هم في خطر معنوي، بوضع الآليات التي تساهم في حماية الحدث وإصلاحه منذ الاستقلال، والمسجلة في قانون العقوبات، قانون الإجراءات الجزائية وقانون تنظيم السجون، إلى جانب انضمام الجزائر إلى الاتفاقيات والمواثيق الدولية في مجال حماية وإعادة تربية الأحداث كالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل، لذا جاءت هذه الورقة العلمية للتعرف على واقع رعاية المراهق الجانح داخل مراكز إعادة التربية، إذ تمحورت الدراسة أساسا حول معرفة البرامج والخدمات المقدمة داخل مراكز إعادة التربية، الظروف المحيطة بالأحداث الجانحين داخل هذه المراكز، تحديد الصعوبات التي تواجه القائمين على تقديم الخدمات فيها. قامت الدراسة على فرضية أن: «نظام التكفل بالأحداث الجانحين داخل مؤسسات إعادة التربية والتوجيه فعال وقادر على تقويم سلوك الحدث وحمايته من الوقوع في السلوك الإجرامي مستقبلا» عولجت الدراسة بالمنهج الإكلينيكي واستخدمت أدوات بحث وهي: الملاحظة والمقابلة تم تطبيقهما مع حالتين (حدثين) وعمال مركز إعادة التربية والتوجيه بالحجار بولاية عنابة تحت تقنية دراسة الحالة .
Résumé: يعتبر الكشف عن الطفل الموهوب في سن مبكرة من الضروريات في عصرنا الحالي لتوجيهه ورعايته من جهة، واستثمار مهاراته ومواهبه وقدراته لافادة المجتمع من جهة أخرى. ولصعوبة هاته العملية -الكشف- فان المسؤولية المتعلقة بها تتظافر في تحقيقها جملة من الجهات الفاعلة في حياة الطفل، وأولها الأسرة الحاضنة أو المنشأ الأساسي الذي يظهر فيه الطفل ويتلقى من خلاله التطبيع الاجتماعي الخاص بالمجتمعه. لذا فعليها دور كبير في الحفاظ على السلوك الموهوب الخاص بطفلها وتنميته وعدم انطفائه بمرور الوقت نتيجة الاهمال أو اللامبالاة أو تأخر الكشف عنه هذا الأمر الذي قد يقع فيه الأغلبية الغالبة من الأولياء المفتقرين لمستوى تعليمي مناسب أو حتى مستوى ثقافي يسمح لهم بالملاحظة الدقيقة والانتباه للأمور الخاصة بالطفل الموهوب. حيث نجد هاته الظاهرة تشيع أكثر في أوساط الأسر الفقيرة والمهمشة والأسر الجزائرية ليست بمنئ عن الموضوع، فما هو ملاحظ حاليا أن المواهب الفتية التي تظهر عند الأطفال من موهبة في الرسم أو الموسيقى أو الرياضة...سرعان ما تضمحل وتنحل ضمن السلوكات العادية التي يؤديها الطفل لأن الأسرة لم تتمكن من الكشف عنها من ثم رعايتها. ومع ذلك فمن الممكن أن يحافظ الطفل على موهبته الى حين التحاقه بالمدرسة وتفتح له المجالات وتوفر له الامكانيات ويلاحظها المعلم بوضوح ويكتشفها بطريقة من الطرق، فاذا ما قوبلت بالاهتمام نمت، واذا ما قوبلت بالاهمال لقت مصيرا غير مرغوب فيه. وقد يحجم الطفل عن اظهارها مجددا أو التصرف بمنحى امتلاك موهبة أو قدرة خاصة. وقد تتدخل النوادي الثقافية والرياضية التي ينتمي اليها الطفل بشكل ما في الكشف عن الموهبة غير أن ليس كل الأطفال الموهوبين تتاح لهم فرص الاشتراك فيها خاصة في الجزائر. لذلك فالكشف قد يتم داخل الأسرة أو المدرسة أو النوادي الثقافية والرياضية ولكن الأهم هو الرعاية المقدمة لهاته الموهبة. فالكشف عنها لا يكفي دون الرعاية اللازمة لتنميتها وتطويرها والاستفادة منها، لكن واقع الموهبة في الجزائر مزري ويحتاج الى انعاش.
Résumé: إن أول مؤسسة تُمكّن الفرد من تحقيق التوافق والصحة النفسية، هي الأسرة، اذ يكتسب فيها الطفل أهم مقومات الشخصية ويبني فيها أهم معالم بنيته النفسية. ثم ينتقل إلى ثاني مؤسسة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية، المتمثلة في المدرسة. فالطفل يدخل المدرسة مزودا بالكثير من المعلومات والمعايير والقيم والاتجاهات في شكل منظم، وتنمو شخصيته من كافة جوانبها. إذ أن الاحتكاك بجماعة الأقران وتشكيل صداقات، يعتبر من أهم مقومات الشخصية داخل البيئة المدرسية، ولكن في بعض الأحيان قد يساهم المناخ المدرسي في حد ذاته في خلق صعوبات لدى التلميذ، بالإضافة إلى الضغوطات والصعوبات النفسية التي يعاني منها خارج محيط المدرسة. فعلى البيئة المدرسية بكل أطرافها أن تلعب دور المراقب والمرشد والمعالج، حتى تصل إلى تحقيق صحة نفسية للتلميذ، ومساعدته على تخطي صعوباته النفسية والدراسية. الكلمات المفتاحية : الصحة النفسية ، الصحة المدرسية ، مؤسسات الصحة المدرسية .
Résumé: سعت الباحثة في هته الدراسة: "واقع برنامج الرعاية المعتمد في التكفل بالمتخلف عقليا ذو "متلازمة داون" إلى محاولة الكشف عن واقع فعالية البرنامج داخل المركز البيداغوجي الهناء – بيداري – بولاية عنابة، كما سعت الدراسة الحالية إلى محاولة معرفة محتوى البرنامج الخاص بالمتخلفين عقليا. نص موضوع الدراسة على المتغيرات التالية: المتخلف عقليا – متلازمة داون، برنامج الرعاية، التكفل النفسي، من ذلك صيغت مشكلة الدراسة والتي هي: ما واقع رعاية المتخلف عقليا وما مدى فعالية البرنامج المعتمد في التكفل بفئة " متلازمة داون " بالمركز ميدان الدراسة؟ وانطلاقا من ذلك صيغت فرضية الدراسة لتنص على: لبرنامج الرعاية المعتمد في التكفل بفئة متلازمة داون بالمركز ميدان الدراسة بولاية عنابة – بيداري – فعالية، تظهر من خلال تحقيق الاستقلالية والدمج الاجتماعي لهذه الفئة. قمنا بالتحقق منها من خلال دراسة حالات من ذوي متلازمة داون وذلك باستخدام أدوات تمثلت في الملاحظة والمقابلة النصف موجهة، وتم تبني المنهج الوصفي الاستكشافي لمناسبته لدراسة الموضوع. وأشارت نتيجة الفرضية إلى تحسن ذوي متلازمة داون في التصرفات الاستقلالية وكذلك في سلوكات الدمج الاجتماعي وهذا من خلال برنامج الرعاية المطبق للتكفل بهذه الفئة، إذا فالبرنامج المقدم قد ساعد حالات الدراسة على تكيفهم مع أنفسهم ومع مجتمعهم. يمكن القول أنه تم تحقيق الفرضية التي تنص على أنه : لبرنامج الرعاية المعتمد في التكفل بفئة متلازمة داون بالمركز ميدان الدراسة فعالية، تظهر من خلال تحقيق الاستقلالية والدمج لهذه الفئة، لأن الواقع كشف عن فعالية البرنامج المطبق للرعاية والتكفل بمتلازمة داون، وهذا بفضل الدور الذي قدمته كل من الأخصائية النفسانية والمربية في الرعاية والتكفل بفئة الشريحة من خلال تطبيق محتوى البرنامج والذي يسعى من خلاله لتحقيق الاستقلالية والدمج الاجتماعي.
Résumé: نهدف من خلال هذه المداخلة إلى إلقاء الضوء على أحد المتلازمات التي تثير الكثير من الجدل في أوساط العلماء: متلازمة التعب المزمن، التي مازالت أسبابها الرئيسية مجهولة لحد الساعة، نقدم من خلال هذا العرض، تعريف متلازمة التعب المزمن، وأهم العوامل التي قد يكون لها دور في إنتاج أعراض هذه المتلازمة، بالإضافة إلى المحكات التشخيصية من خلال الأعراض البارزة لدى المرضى، وأيضا التطرق إلى بعض الاضطرابات الإيقاعية التي تميز متلازمة التعب المزمن.
Résumé: يعتبر علم المناعة النفسية العصبية أحد فروع العلوم العصبية، وهو علم يهتم بالعلاقة بين الحالة النفسية للفرد وبين جهازه العصبي والغددي والجهاز المناعي، وسنتعرض من خلال هذه المداخلة لتعريف هذا العلم وكذا نشأته وتطوره، وفي الأخير سنتناول دراسة ميدانية في هذا المجال والمتمثلة في: الاستجابة المناعية وعلاقتها بالدعم الاجتماعي المدرك والرضا عن الحياة لدى مرضى السرطان، حيث أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها ستون مصابا بالسرطان بالمستشفى الجامعي لولاية باتنة بالجزائر، طبق على أفرادها مقياسي: الدعم الاجتماعي المدرك لزيمت والرضا عن الحياة للدسوقي، كما وأجريت لأفراد العينة تحاليل طبية لقياس معدل الاستجابة المناعية من خلال قياس معدل الغلوبيلينات المناعيةIgA , IgG,IgM ، في الأخير توصلنا لمجموعة من النتائج يمكن عرضها لاحقا