Résumé: المستخلص: اهتمت الجزائر بقطاع الثقافة أيما اهتمام، فأفردت له وزارة مستقلة تسهر على شؤونه وتطويره وتنميته، حيث سعت في سبيل ذلك إلى تأسيس الكثير من المكتبات العامة مع نهاية الألفية الثانية، على رأسها المكتبة الوطنية ومكتبات دور الثقافة ومكتبات البلديات، ثم مكتبات المطالعة العمومية مع بداية الألفية الثالثة، هذه الأخيرة التي أنشئت برعاية مباشرة للسلطة العليا للبلاد، حيث شيدت مكتبات رئيسية على مستوى مركز كل ولاية من الولايات الثمانية والأربعين، ثم ملحقات لها على مستوى أغلب البلديات البالغ عددها 1541 بلدية، تبع هذا الإجراء سن قوانين واستحداث وظائف للعمل على تطبيق برنامج هذه المكتبات بطريقة سليمة على أرض الواقع، كما عقدت اتفاقيات محلية ووطنية بين مختلف المؤسسات ذات الطابع الثقافي والاجتماعي للعمل على تفعيل عمل هذا النوع من المكتبات، والمتمثل في التشجيع على المطالعة وصناعة الوعي الثقافي ونشره. فما هو دور هذه المكتبات في صناعة الثقافة في الجزائر وتنميتها؟ وما هي حدود تأثيرها في ذلك؟ تأتي هذه المداخلة بهدف توضيح الأدوار التي يمكن للمكتبات العمومية الجزائرية أن تقدمها في سبيل صناعة الثقافة وتنميتها محليا ووطنيا، بالاعتماد على دعم المطالعة ومختلف النشاطات والفعاليات المصاحبة لها، مع التركيز على تجربة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية سكيكدة كنموذج. في سبيل إعداد هذه الدراسة اعتمدنا على المنهج الوصفي في شقه المتعلق بتحليل المحتوى، من خلال تجميع بيانات الدراسة من مختلف الوثائق الرسمية التي ساهمت في تأسيس هذا النوع من المكتبات، كما اعتمدنا على أرشيف عمل المكتبة مجال الدراسة سواء المتوفر على مستواها أو من محتواها الرقمي على مختلف مواقع الانترنت وقنوات التواصل الاجتماعي، كما من خلال الملاحظة الشخصية للباحث بصفتنا من الناشطين ضمن فعاليات هذه المكتبة والفاعلين فيها. الكلمات المفتاحية: المكتبات العامة / صناعة الثقافة /الوعي الثقافي/ المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية/ سكيكدة/ الجزائر. Abstract: Algeria paid great attention to the culture sector. It created an independent ministry to watch over its affairs, and development. As it sought to do so, the state established many public libraries at the end of the second millennium, led by the National Library, libraries of cultural houses and municipal libraries, then public reading libraries at the beginning of the third millennium. The latter was established under the direct supervision of the supreme authority of the country, where major libraries were built at the center level of each of the forty-eight states, and then extensions to them at the level of most of the 1541 municipalities, This procedure was followed by the enactment of laws and the creation of jobs to work on implementing the programs of these libraries in a proper manner on the ground. Local and national agreements were also concluded between various institutions of a cultural and social nature to work on activating the work of this type of libraries, represented in encouraging reading and creating and disseminating cultural awareness. What is the role of these libraries in the cultural making and development in Algeria? And what are the limits of its impact on it? This intervention comes with the aim of clarifying the roles that Algerian public libraries can play in the culture making and its development locally and nationally, based on supporting reading and the various activities and events associated with it, with a focus on the experience of the main library for public reading in the state of Skikda as a model. In order to prepare this study, we relied on the descriptive approach in its part related to content analysis, by collecting study data from various official documents that contributed to the establishment of this type of libraries. We also relied on the archive of the library’s work in the field of study, whether it is available at its headquarters or from its digital content on various websites and social media channels, as well as through the personal observation of the researcher as one of the activists within the activities of this library and the actors in it. Keywords: Public Libraries, Culture making , Cultural Awareness , Main Library for Public Reading , Skikda , Algeria. Library, library services, information resources, library environment.

Résumé: لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات و الاتصال من بين أهم مؤشرات تطور الأمم، مما جعل خلف المؤسسات و الهيئات على مستوى معظم دول العالم تتجه نحو الاعتماد عليها في تسيير تعمل على الإسهام في تنمية و تطوير المعرفة و العملية التعليمية في الجامعات فقد تبنيت فكرة التكنولوجيا و أصبحت تعتمد عليها بشكل كبير. تأتي هذه الورقة العلمية المعنونة ب - : دور التكنولوجيا الرقمية في إدارة المكتبات الجامعية : تجربة المكتبة المركزية بجامعة باجي مختار— عناية بالجزائر نموذجا" بين مدى إسهام تكنولوجيا المعلومات الرقمية في إدارة المكتبات الجامعية، و الأدوار اي تقدمها في ظل الطلب التزايد عليها. مع الركين على المكتبة المركزية بجامعة باجي مختار— عنابة كنموذج لتجربة الجامعات الجزائرية في هذا المجال ؛ من حيث تقديم فكرة عامة عن طرق اعتماد تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المكتبات و إدارة المعرفة بها، و مقارنة واقع المكتبة مجال الدراسة مع تلك التطبيقات، و النتائج المتوصل إليها.

Résumé: This paper shed light on the Algerian experience in the field of archives and the extent of the contributions of the Algerian National Archives to preserve documents as a link between generations. Where dealt with the description and analysis of the Directorate General and the National Center for archive as the first Algerian institution in Area of interest archives. In order to collect, organize and archive documents of various kinds and forms and left. Through starting to wonder about the role of the National Archives Foundation in Algeria, and the extent of its importance, and what are its constituent structures? The organization legislative texts to her? What is the level of spread across the country? The extent of their contributions to the development of the sectors of culture, knowledge, and information? Dependence in the preparation of this paper on the descriptive approach; because it is commensurate with the nature of the subject based on the description and the provision of information and data and conceptual knowledge and statistical around. As for the method of data collection has relied on document scanning and analyzing its implications, especially for legislative texts of different types. And this presentation is divided into five themes; first for definition of archival terminology, and historical overview of the Algerian experience in the field of archives, and patterns of conduct Archive and its divisions, The second axis dedicated to the Algerian legal legislation in the field of Archive; As third axis touch to the Algerian National Archives, by providing a historical overview and tariff organization and the organizational structure at the central level as its subsidiaries and accessories across various regions of the country, The fourth axis Archive building in Algeria, with a focus on building the National Center for Archives and different interests, and methods of work and conduct. The fifth axis devoted to talk about the activities of the Algerian national enterprise groups ; terms of addressing the achievements and activities globally, regionally, Arab, and locally. And provide a brief description of the balances of the Algerian National Archives documents and library collections and methods arranged and classified. The study concluded that the Algerian experience in the area of interest archives are largely positive; Where it turns out that the institution of the archive in Algeria enjoys great prestige within the institutional system, public and private, Proceeding to provide the most respectable institutions for places to save and archive documents, and increase the proportion of hiring professionals to conduct archives, and spread awareness among officials and staff and administrators in the various institutions of the importance of archival documents. Helped in reaching this age Algerian Archive Foundation periodically to punctuate legislative texts by archival work in various respects; including organizational, managerial, and conservation areas and conditions, and methods of access to documents and tread.

Résumé: تقدم هذه الدراسة الميدانية محاولة لمعرفة خصائص تطبيق تقنيات الإعلام الآلي التوثيقي المطبقة في كل من الموقعين الإلكترونيين لمركز البحث في الإعلام العلمي و التقني و المكتبة الوطنية الجزائرية، و تقييم مستوى هذا التطبيق نوعيا و كميا، و ذلك بالاعتماد على تفريغ سبعة محاور، اختيرت كمعايير للتقييم، هي قواعد البيانات، الرقمنة و النشر الإلكتروني و أمن المعلومات، الافتراضية و النصوص المتشعبة، البرمجيات التوثيقية و التسيير الإلكتروني للوثائق، هندسة التوثيق و اللسانيات، و الروابط. و قد أظهرت هذه الدراسة في نتائجها أن تقنيات الإعلام الآلي التوثيقي في موقع واب مركز البحث في الإعلام العلمي و التقني، واسعة التطبيق، و عالية المستوى نوعا و كما، عكس تطبيقاتها في الوقع الإلكتروني للمكتبة الوطنية الجزائرية التي كانت ضعيفة نوعا و كما. كما خلصت الدراسة أيضا إلى مجموعة من المقترحات، متعلقة بالموقعين الإلكترونيين، كل حسب ما توصلت إليه في حصيلتها التقييمية، من أجل تحسين و تطوير تطبيقات تقنيات الإعلام الآلي التوثيقي فيهما.

Résumé: ملخص: بفعل الاعتماد على مخرجات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها المختلفة والمتعددة اتجهت المكتبات الجامعية نحو توحيد سبل العمل ومعاييره وخططه حتى يتماشى مع هذه التطبيقات محليا وعالميا، من بين المفاهيم المعتمدة في إطار هذا التوجه مصطلح الحوكمة بتشعباته ومؤشراته المختلفة، نحاول في هذه الورقة توضيح مفهومه وواقع تطبيقه في مكتباتنا الجامعية ومؤشرات ذلك في أرض الواقع كمدخل لدمجها في البيئة الجديدة للعمل المكتبي القائم على أساس توحيد معايير ومقاييس إجراءاته، ومعرفة مكانة المكتبة الجامعية الجزائرية في هذا الإطار. حيث سيتم معالجة الموضوع بطريقة وصفية انطلاقا من التعريف بالمصطلح وتقديم مؤشراته على مستوى مكتباتنا محليا ومقارنتها بمؤشرات حوكمة العمل المكتبي على مستوى المكتبات الجامعية في بلدان أخرى، لأجل الوقوف على الإيجابيات والسلبيات وتبيان أهمية تبني هذا المفهوم لأجل تحسين وتطوير العمل المكتبي في جامعاتنا بما يتماشى مع التحولات الجديدة محليا وعالميا. الكلمات المفتاحية: حوكمة العمل المكتبي؛ مؤشرات الحوكمة؛ المكتبات الجامعية؛ دراسة وصفية؛ الجامعة الجزائرية.

Résumé: الملخص أصبحت الرقمنة والوسائل الالكترونية والاتصالية عن بعد مظهرا من مظاهر العصر، تقدم بدائل وحلول في وقت حدوث الأزمات وتساهم في رقي المجتمعات وتطورها، وهذا ما لمسناه على ضوء جائحة كورونا كوفيد ـ19، وكيف اتجه العالم أجمع نحو اعتماد تكنولوجيا المعلومات والرقمنة والاتصالات عن بعد في تلبية احتياجاته من السلع والخدمات والتواصل المجتمعي والتعليم، ما حدا بالجامعات إلى اعتماد أنماط التعليم عن بعد عبر منصات إلكترونية متنوعة، ومنها الجامعات الجزائرية. غير أن ما أثار انتباه الهيئة التدريسية هو طرح فكرة القراءة الالكترونية والرقمية كبديل أساسي للقراءة التقليدية في غياب التواصل بين المدرسين والطلبة حضوريا ومنع التواجد داخل المكتبات وطرح العديد من الجامعات فكرة المكتبات الرقمية والمكتبات الافتراضية عبر شبكة الانترنت كبديل. مما أثار انتباهنا إلى ضرورة دراسة مدى إقبال الطلبة على القراءة الالكترونية وفاعليتها في تعويض القراءة التقليدية، خاصة وأن الظروف مواتية لذلك، من خلال التركيز على المفاهيم الجديدة للقراءة ومتطلباتها وتجهيزاتها والمعوقات التي تعترض الطلبة في ذلك، مع التركيز على علاقتها بالتعليم الإلكتروني والأدوار المتبادلة في إطار دعم تطبيق التعليم عن بعد، وهذا من خلال دراسة ميدانية على طلبة السنة الأولى علوم إنسانية بجامعة باجي مختار عنابة كنموذج. Electronic and remote communications have become a manifestation of the times, providing alternatives and solutions in times of crisis and contributing to the advancement and development of societies, as we have seen in the light of the Corona Covid 19 pandemic, and how the whole world has moved towards adopting information technology, digitization and telecommuting to meet its needs for goods, services, community communication and education. However, in the absence of communication between teachers and students in attendance, the prevention of presence in libraries and the introduction of digital libraries and virtual libraries via the Internet by many universities as an alternative, the idea of electronic and digital reading was brought to the attention of the faculty. Our attention has been drawn to the need to study the extent to which students use electronic reading and its effectiveness in compensating for traditional reading, especially given that conditions are favorable, by focusing on new reading concepts, requirements, equipment and obstacles for students, focusing on their relationship with e-education and mutual roles in support of the application of distance learning, through a field study on first-year humanities at Baji Mokhtar University chosen as a model. الكلمات المفتاحية قراءة إلكترونية ; منصات التعليم الإلكترونية ; التعليم عن بعد ; جامعة باجي مختار ـ عنابة ; Electronic reading ; E-learning platforms ; E-learning ; Badji Mokhtar Anaba University

Résumé: تأتي هذه الورقة البحثية كمحاولة لأجل معرفة مدى استعداد مكتبات المطالعة العمومية في الجزائر للاعتماد على الوصول الحر للمعلومات فيها بالنظر إلى طبيعة هيكلتها ومكوناتها وأدوات ووسائل العمل المتوفرة، وطبيعة العاملين على مستواها. حيث تركز على الجدوى من اللجوء إلى الوصول الحر للمعلومات ومقومات العمل في إطار هذا الفضاء الجديد وما يجب أن يكون لأجل تحقيق أهدافها ورؤيتها المستقبلية، خدمة للقراءة والمطالعة على نطاق مجتمعي واسع. الكلمات المفتاحية الوصول الحر إلى المعلومات، مكتبات المطالعة العمومية، اتصال عن بعد، الملكية الفكرية، تكوين المستفيد، الجزائر

Résumé: الملخص تركز هذه الورقة البحثية على إبراز المقاييس التي تهتم بإعداد أختصاصي المكتبات والمعلومات ضمن برامج التعليم الجامعية في الجامعة الجزائرية وتأهيله للعمل على تقديم الخدمة المكتبية والمعلوماتية في ظل عناصر البيئة الرقمية، بما يضمن إيصال رسالة المكتبة ومؤسسة المعلومات إلى جمهور المستفيدين على أكمل وجه. حيث نقدم من خلال هذه الورقة مجموعة المقاييس ذات العلاقة بالبيئة الرقمية المعتمدة في التكوين بأقسام المكتبات في الجزائر، مع التركيز على التخصصات المفتوحة في مستوى الماستر، مع تحليل مضامينها وتقديم إحصاءات حولها بما يوضح مدى الاستعداد للعمل ضمن هذه البيئة الجديدة، خاصة وأن الاتجاه العالمي اليوم يسير نحو هيكلة مؤسسات المكتبات والمعلومات وفقا للبيئة الرقمية ضمانا لتطوير وسائل التشجيع على المطالعة والقراءة، ومنافسة التجهيزات التكنولوجية متعددة الخدمات ضمانا للبقاء وتيسيرا للوصول إلى الهدف الأساسي وهو تطوير المجتمعات, انطلاقا من العلم الذي يكتسب ويبنى على القراءة والمطالعة والبحث المتواصل. This paper focuses on highlighting the criteria for the preparation and qualification of a library and information specialist in within the university education and training programs at the University of Algeria to provide office and information service under the elements of the digital environment, ensuring that the Library and Information Foundation message is delivered to the full audience of beneficiaries. Through this paper, we provide a set of measures related to the digital environment adopted in the formation of the libraries sections in Algeria, focusing on open disciplines at the master level, analyzing its contents and providing statistics on them, which shows the readiness to work within this new environment. The global trend today is toward the structuring of library and information institutions according to the digital environment. Especially according to the observation, the global trend today is toward structuring library and information institutions in accordance with the digital environment to ensure the development of means to encourage reading and readiness, competition for multi-service technological equipment to ensure survival and facilitate access to the basic goal of developing societies, based on the science gained and built on reading and continuing research. الكلمات المفتاحية برامج التعليم والتكوين الجامعي ; علم المكتبات ; مكتبة ; اختصاصي المكتبات والمعلومات ; البيئة الرقمية ; الجامعة الجزائرية ; University Education and training Programs ; Library Science ; Library ; Library and Information Specialist ; Digital Environment ; Algerian University

Résumé: الملخص إن ارتباط التكنولوجيا بالاتصال والمعلومات وظهور ما يسمى بتكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصال شجع على استخدامها في المكتبات، وخاصة منها المكتبات العامة ومكتبات المطالعة العمومية، فبحكم أن هذه الأخيرة ترتبط مباشرة بجمهور واسع ومتنوع من المستفيدين، يتواجد على مساحات جغرافية متباعدة وتختلف فئاته فكريا، ثقافيا، ومن حيث المستوى العلمي فقد أصبحت الحاجة إلى التكنولوجيا بمختلف أنواعها وأشكالها وملحقاتها ضرورة وذات أهمية بالغة في هذه المكتبات؛ حتى تتماشى خدماتها مع روح العصر ومتطلباته، وتحافظ على رسالتها وأهدافها. تتناول هذه الورقة العلمية أهم المجالات التي يمكن أن تشملها خدمات تكنولوجيا المعلومات في مكتبات المطالعة العمومية والإمكانات الواجب توفرها، والفرص المتاحة، مع الإشارة إلى الفوائد المتوقع جنيها، والعناصر التي من الضروري توفيرها، والخطة الممكن انتهاجها في سبيل استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصال في مكتبات المطالعة العمومية الجزائرية. L’émergence et la progression des technologies de l'information et de la communication a permis aux bibliothèques de la lecture publique d’améliorer et mieux adapter leurs services aux bénéficiaires, dispersés géographiquement et hétérogènes culturellement. Or, l’acquisition et l’utilisation des technologies est devenus indispensable pour ce genre d’établissement pour s’adapter aux nouvelles exigences de l’époque moderne et ainsi remplir leurs missions et atteindre les objectifs fixes. Cet article est pour objet de définir les différents domaines d’exploitation de ces tics aux services des bibliothèques de la lecture publique et de mettre en exergue les opportunités qu’elles offrent, d’un coté, et d’un autre coté les éléments requis pour saisir tout le potentiel des tic au niveau des bibliothèques de la lecture publique Algérienne. الكلمات المفتاحية تكنولوجيا المعلومات؛ تكنولوجيا الاتصال؛ مكتبات المطالعة العمومية؛ مستفيد؛ استخدام؛ الجزائر. Technologie de l’informations ; Technologie de la communication ; Bibliothèques de la lecture publique ; Bénéficiaire ; Utilisation ; Algérie.

Résumé: تم التطرق في هذه المداخلة إلى واقع نشر الكتاب في الجزائر من خلال تقديم إحصائيات حول دور النشر النشطة وعدد المنشورات سنويا وطبيعتها والمعوقات والمشاكل التي تعترضها

Résumé: لقد أصبحت صناعة الكتاب رائجة منذ النصف الثاني من القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر الميلادي، تزامن ذلك مع ظهور الطباعة بالأحرف المتحركة في ألمانيا واتساع رقعة انتشارها إلى مختلف دول العالم، مما أدى إلى انتشار الكتب والمكتبات وظهور الثورات الشعبية والتحررية ضد الكنيسة في أوروبا وظهور ما يسمى بالنهضة الأوروبية على إثر ذلك، حيث يجزم معظم المؤرخين اليوم أن الفضل في التحولات العلمية والتاريخية والسياسية يعود إلى انتشار الكتاب والمعرفة المكتوبة وما صاحبه من نمو وتطور في قطاع الصحافة والإعلام والتعليم بشتى مستوياته. كما ظهرت التكنولوجيات الحديثة بناء على ما توصل إليه الباحثين والعلماء في أبحاثهم وألقت بظلالها على كل مظاهر الحياة الإنسانية، ومن بينها ظاهرة التأليف والكتابة وتخزين ونشر وتوزيع المعلومات والمعرفة عبر الوسائط الالكترونية، وفي مقدمتها الكتاب. هذا الأخير الذي تنوع من حيث الشكل والنوع والمحتوى، ولا يزال يؤدي أدوارا هامة في حياة الإنسان، سواء من حيث الجوانب التعليمية والفكرية، كما من حيث الجوانب الترفيهية والتثقيفية، والدينية، وحتى النفسية منها والصحية. تأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على مكانة الكتاب في المجتمع الجزائري من حيث مظاهر الاهتمام به على المستوى المؤسساتي، كما على المستوى الشعبي والاجتماعي، ومدى إسهاماته في تنمية الوعي الاجتماعي والثقافي، وبناء وتحسين السلوكيات الاجتماعية. الكلمات المفتاحية: كتاب، تنمية الوعي الاجتماعي، أنواع الكتاب، التنشئة الاجتماعية، المكتبة المدرسية، البيئة الاجتماعية، الجزائر.

Résumé: اهتمت الجزائر بقطاع الثقافة أيما اهتمام، فأفردت له وزارة مستقلة تسهر على شؤونه وتطويره وتنميته، حيث سعت في سبيل ذلك إلى تأسيس الكثير من المكتبات العامة مع نهاية الألفية الثانية، على رأسها المكتبة الوطنية ومكتبات دور الثقافة ومكتبات البلديات، ثم مكتبات المطالعة العمومية مع بداية الألفية الثالثة، هذه الأخيرة التي أنشئت برعاية مباشرة للسلطة العليا للبلاد، حيث شيدت مكتبات رئيسية على مستوى مركز كل ولاية من الولايات الثمانية والأربعين، ثم ملحقات لها على مستوى أغلب البلديات البالغ عددها 1541 بلدية، تبع هذا الإجراء سن قوانين واستحداث وظائف للعمل على تطبيق برنامج هذه المكتبات بطريقة سليمة على أرض الواقع، كما عقدت اتفاقيات محلية ووطنية بين مختلف المؤسسات ذات الطابع الثقافي والاجتماعي للعمل على تفعيل عمل هذا النوع من المكتبات، والمتمثل في التشجيع على المطالعة وصناعة الوعي الثقافي ونشره. فما هو دور هذه المكتبات في صناعة الثقافة في الجزائر وتنميتها؟ وما هي حدود تأثيرها في ذلك؟ تأتي هذه المداخلة بهدف توضيح الأدوار التي يمكن للمكتبات العمومية الجزائرية أن تقدمها في سبيل صناعة الثقافة وتنميتها محليا ووطنيا، بالاعتماد على دعم المطالعة ومختلف النشاطات والفعاليات المصاحبة لها، مع التركيز على تجربة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية سكيكدة كنموذج. في سبيل إعداد هذه الدراسة اعتمدنا على المنهج الوصفي في شقه المتعلق بتحليل المحتوى، من خلال تجميع بيانات الدراسة من مختلف الوثائق الرسمية التي ساهمت في تأسيس هذا النوع من المكتبات، كما اعتمدنا على أرشيف عمل المكتبة مجال الدراسة سواء المتوفر على مستواها أو من محتواها الرقمي على مختلف مواقع الانترنت وقنوات التواصل الاجتماعي، كما من خلال الملاحظة الشخصية للباحث بصفتنا من الناشطين ضمن فعاليات هذه المكتبة والفاعلين فيها. الكلمات المفتاحية: المكتبات العامة / صناعة الثقافة /الوعي الثقافي/ المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية/ سكيكدة/ الجزائر.

Résumé: الملخص: تعد الحوكمة خياراً استراتيجياً وحتمية تنظيمية بالنسبة للمؤسسات والمنظمات، باعتبارها الالية الإدارية والعلمية الكفيلة بضمان السير الحسن لمختلف الأنشطة، والحد الفاصل لضمان جودة المنتجات، الخدمات .. التي تقدمها هذه المؤسسات. والمؤسسات الوثائقية فضاء من الفضاءات التي يجب العمل على إرساء مبادئ الحوكمة فيها، باعتبارها العمود الفقري لمختلف المؤسسات، المنظمات المجتمعية، من خلال سعيها الدائم في تمكين المستفيدين من المعلومة الصحيحة والمؤثرة، لذلك فإن التفكير في حوكمة المؤسسات ينبغي أن يمر بحوكمة المكتبات بمختلف أنواعها، وعليه فإن هذه المقالة تهدف بالأساس إلى تسليط الضوء على الأليات التي يمكنها أن تساهم في حوكمة المؤسسات الوثائقية الجزائرية، بما يحفظ لها ديمومتها المجتمعية. الكلمات المفتاحية: المؤسسات الوثائقية؛ حوكمة المكتبات؛ آليات الحوكمة؛ مبادئ الحوكمة؛ الجزائر Abstract: Governance is a strategic choice and an organizational imperative for institutions and organizations, as the administrative and scientific machinery to ensure the proper functioning of various activities, and the cut-off to ensure the quality of products and services. provided by these institutions. Documentary institutions are a space in which the principles of governance must be established. as the backbone of various institutions, community-based organizations, through their constant endeavour to enable the beneficiaries of correct and impactful information, Therefore, thinking about the governance of institutions should go through the governance of libraries of various kinds. The essence of this article is therefore to highlight mechanisms that can contribute to the governance of Algerian documentation institutions, thereby preserving their societal viability. Keywords: Documentary institutions; Library governance; Governance mechanisms; Principles of governance; Algeria  

Résumé: المستخلص: مكنت تكنولوجيا المعلومات والاتصال المؤسسات الجامعية من الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد، مما طرح العديد من التساؤلات حول الأدوار الجديدة للمكتبات الجامعية ومستقبلها،اخترنا في هذه الدراسة موضوع "دور المكتبة الجامعية في دعم التعليم عن بعد" لأجل الوقوف على ما يمكن أن تقدمه المكتبة الجامعية لفائدة التعليم عن بعد، وما يجب عليها فعله لأجل التكيف مع الواقع التعليمي الجديد خاصة على ضوء القوانين التي تتحكم في تحويل المجموعات المكتبية رقميا وتبادلها، مع التركيز على بيئة المكتبات الجزائرية؛ من خلال إجراء دراسة ميدانية بالمكتبة المركزية لجامعة باجي مختار ـ عنابة. اعتمدنا في هذه الورقة البحثية على المنهج الوصفي، والقيام بزيارات ميدانية للمكتبة مجال الدراسة، ومقابلة المشرفين عليها لتجميع بيانات الدراسة وتقديم نتائج واقعية لما يمكن أن تقدمه المكتبة الجامعية دعما للتعليم من ناحية وحفاظا على رسالتها التثقيفية والأكاديمية من ناحية أخرى. ـ الكلمات المفتاحية: منصات التعليم الالكتروني؛ التعليم عن بعد؛ المكتبات الجامعية؛ دراسة ميدانية؛ جامعة باجي مختار عنابة ـ الجزائر . Abstract: Information and communication technology enabled university institutions to move from physical education to distance education, which raised many questions about the new roles of university libraries and their future. WE have selected in this study as a subject "the role of university library to encourage distance education" in order to cast shadow on what Can the university library offer for the benefit of online education, and what it must do in order to adapt to the new educational reality, especially in light of the laws that control the digital transformation and exchange of library collections, with a focus on the environment of Algerian libraries; By conducting a field study in the central library of Badji Mokhtar University - Annaba. In this research paper, we relied on the descriptive approach, making field visits to the library in the field of study, and interviewing its supervisors to collect study data and provide realistic results for what the university library can provide in support of education on the one hand and in order to preserve its educational and academic message on the other hand. - Keywords: e-learning platforms; Distance education; University libraries; Field study; Baji Mukhtar Annaba University, Algeria.

Résumé: هذه الدراسة عبارة عن استنتاجات عامة على ضوء ما تم نشره في الدوريات العلمية والكتب والمقالات المنشورة على الخط حول التكتلات المكتبية، وإسقاط ذلك على واقع المكتبات المغاربية، مع تسجيلنا لمجموعة من المحاولات المغاربية بالتنسيق مع هيئات عالمية أمريكية وأوروبية لإنشاء تكتلات مكتبية تقليدية وإلكترونية في مقدمتها تكتل بلدان البحر المتوسط (Meda-Tempus) والمكتبة الرقمية المغاربية.

Résumé: تقدم هذه الدراسة محاولة منهجية لوضع و تصميم معايير جودة تقنيات خدمات المعلومات الرقمية على الخط في المكتبات و مراكز المعلومات و مؤشرات قياسها، انطلاقا من مفهومها الواسع و ما يشتمله على مفاهيم جزئية متخصصة في علوم المكتبات و التوثيق في مجال التكنولوجيات الحديثة، تم تنظيمها في محاور رئيسية مرفقة بمؤشرات قياس فرعية، هذه المحاولة المنهجية مرت بستة مراحل متسلسلة هي : تحديد مفهوم تقنيات خدمات المعلومات الرقمية على الخط، ضبط تسمياتها، إعادة بناء هذه التقنيات بطريقة تعتمد على مبدا الإحتواء الموضوعي، توظيف الدراسات السابقة و نماذجها، اعتماد معايير جودة مبدئية، تم تجريبها عدة مرات، و أخيرا الصياغة النهائية لمحاورها و مؤشرات قياسها و هي كالتالي : - قواعد البيانات و مؤشرات قياسها : قواعد بيانات ببليوغرافية، قواعد بيانات نصية. - الرقمنة و النشر الإلكتروني و مؤشرات قياسها : رقمنة، منشورات رقمية، أرصدة رقمية. - أمن المعلومات و مؤشرات قياسه : الوقاية من أخطار الفيروسات، حماية نظام المعلومات. - الإفتراضية و النصوص المتشعبة و مؤشرات قياسها : إتاحة الخدمات على الإنترنت، البرد الإلكتروني، هيكلة الموقع، المستويات، الروابط. - البرمجيات التوثيقية و التسيير الإلكتروني للوثائق و مؤشرات قياسها : الأرشفة الرقمية للبيانات، شبكات الإتصالات. - هندسة التوثيق و اللسانيات و مؤشرات قياسها : معالجة اللغات الطبيعية، بناء الكشافات و المكانز. - الروابط و مؤشرات قياسها : الروابط داخل الموقع، الروابط مع المواقع الأخرى، الروابط مع نظم المعلومات.

Résumé: -يمثل العنصر البشري في المكتبات الجامعية العامل الأساسي لنجاح إدارتها، إذ يتوقف هذا النجاح على مدى كفاءة هذا العنصر و قدرته على القيام بالوظائف الإدارية المختلفة، و يتوقف نجاح أي مكتبة أو فشلها على نوعية و خبرة و كفاءة العاملين بها. و لا تستطيع أي مكتبة من المكتبات مهما بلغت مقتنياتها من الضخامة أن تقدم خدمة فعالة للمستفيدين ما لم يتوفر لديها موظفون على مستوى عال من الكفاءة و التدريب يتيح لهم أن يظهروا مميزات هذا الرصيد الضخم بأفضل الطرق و الأساليب و من أجل هذا اهتمت المكتبات الجامعية في الدول المتقدمة بالقوى العاملة فيها من حيث الاختيار، التعيين، الترقية و التكوين، و بحرصها على تحسين ظروف العمل و الاهتمام بالنواحي الإنسانية لدى الأفراد، فأنشأت إدارات خاصة لشؤون الأفراد للقيام بهذه المهام، بهدف الحصول على أكبر معدل للإنتاج كما و كيفا و بأقل قدر من التكاليف و النفقات. و لا تعتبر المكتبات الجامعية الجزائرية في منأى عن هذا الواقع الذي يحتم عليها مجاراة التطورات الحاصلة في مجال إدارة كل ما له علاقة بالمعلومات و المعرفة، بداية بالموارد البشرية؛ هذه الأخيرة التي كثيرا ما تعرضت للتهميش و اللامبالاة ضمن السياسات الوطنية لإدارة المؤسسات المعرفية، غير أن هذه النظرة بدأت تتغير اليوم بفضل التغييرات الحاصلة بفعل المنافسة و الطلب المستمر على المعلومات؛ أين اتجهت المؤسسات الجامعية. خاصة. نحو تدعيم التكوين بالنسبة للموارد البشرية المرتبطة بإدارة المعلومات و مصادرها، و فرضت بذلك إدماج هذه الفئة بقوة ضمن الخارطة القانونية لتسيير مؤسسات التعليم العالي. حيث شهدت سنة 2010 فرض باب خاص بالوظيفة المكتبية ضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتعليم العالي. و عليه تأتي هذه الورقة العلمية من أجل الإجابة على مشكلة محورية و هامة ترتبط أساسا بالمكتبي في المكتبات الجامعية من حيث مكانته و دوره، و دور التشريع الجزائري في الاهتمام بهذه الشريحة، و مدى ملائمة طرق التوظيف و الترقية لهذه الشريحة، و انعكاسات ذلك على إدارة المعلومات و المعرفة في المكتبات الجامعية الجزائرية.

Résumé: هذه الدراسة هي محاولة لمعرفة بعض المشاريع الوطنية الكبيرة التي وضعتها الحكومة الجزائرية مع بداية الألفية الثالثة، و التي تمس بالدرجة الأولى وضع قواعد شاملة لنظام معلومات وطني، يرتكز على تجميع كل جهود مؤسسات المعلومات بالجزائر، و تفعيل خدماتها للمواطنين، يكون كفيل بخلق بيئة عمرية للمعلومات، و له رؤية مستقبلية في وضع دعائم مجتمع المعرفة، للمساهمة فيه و الاستفادة منه. و من بين هذه المشاريع مشروع المكتبات المتنقلة، و الذي تتبناه وزارة الثقافة، و هي الهيئة الوصية المباشرة على المكتبة الوطنية، تحت شعار "مكتبة متنقلة في كل ولاية، و المعلومات حق للجميع". هذا المشروع الذي بدأ يعطي ثماره على الميدان، حيث حقق خدمات معتبرة لشرائح كبيرة من المواطنين، خاصة القاطنين في المناطق النائية. كما أيضا مشروع ملحقات المكتبة الوطنية، أو بما يعرف كذلك بمكتبات المطالعة العمومية، فبالإضافة إلى الملحقات المتوفرة سابقا، فإن وزارة الثقافة بالتنسيق مع الجهات المعنية ساهمت في بناء عدة مكتبات للمطالعة العمومية على المستوى الوطني، كما حولت جميع تلك ملحقات المكتبة الوطنية إلى مكتبات مطالعة عمومية كذلك، من أجل إحداث توازن جغرافي لخدمات المكتبة الوطنية، فيه توفير كل الفرص لهم للاحتكاك بخدماتها. و كما أيضا، و على وجه الخصوص أطلق رئيس الجهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مشروع خاص بمكتبات البلدية و المعروف "بمكتبه بلدية في كل بلدية، عددها 1541 مكتبة بلدية على المستوى الوطني، و هو مشروع تحت إشراف مشترك بين وزارة الثقافة و وزارة الداخلية و الجماعات المحلية. و حاليا، مجمل هذه المكتبات البلدية هي في الخدمة الكاملة، لشرائح مواطني المجتمع الجزائري. إن هذه المشاريع و غيرها المتعلقة بإعادة هيكلة قطاع المكتبات في الجزائر، لهي مشاريع تبرز مدى مساهمات و مجهودات الجزائر في بناء نظام معلومات قوي، يسير قدما في بيئة مجتمع معلومات، و واضعة من خلاله دعائم مجتمع معرفة شامل ينتمي إليه المواطن الجزائري مساهما و مستفيدا، و يحقق به نمطا عصريا للحياة. كما أيضا و بصورة خاصة تقدم هذه الدراسة نموذجا ميدانيا عن مشروع المكتبات البلدية محور هذا البحث و هي مكتبة بلدية رمضان جمال بولاية سكيكدة، من حيث المجهودات المبذولة، و الموارد المالية و البشرية، و جملة الخدمات المقدمة للمواطنين.

Résumé: تسلط هذه الورقة العلمية الضوء على دور التعليم العالي في دعم قطاع الأعمال بالجزائر؛ بما يقدمه من برامج و مناهج تكوينية في مختلف المجالات و التخصصات العلمية التي تخدم مباشرة كل القطاعات، الاقتصادية منها و الثقافية و الاجتماعية، حيث تركز على أخصائي المعلومات كناتج لعملية التكوين في مجال علوم المكتبات و المعلومات، و دراسة جدوى التكوين في هذا التخصص بالنسبة لقطاع الأعمال و الخدمات، انطلاقا من تحليل محتوى برامج التكوين في أقسام علم المكتبات و المعلومات بالجامعة الجزائرية، بغرض الوقوف على مدى ملائمة هذه المناهج و البرامج المعتمدة لحاجات سوق العمل، و ما يمكن أن تقدمه من إضافات، و معرفة مكامن الضعف فيها. محاولة منا للتأكيد على دور المتخصصين في معالجة المعلومات المتخصصة في النهوض بقطاع الأعمال، و المساهمة في تفعيل دور المعلومات العلمية و التقنية في دفع عجلة التنمية الشاملة على المستوى المحلي كما في المستوى العربي.

Résumé: تقدم هذه الدراسة محاولة منهجية لوضع و تصميم معايير جودة تقنيات خدمات المعلومات الرقمية على الخط في المكتبات و مراكز المعلومات و مؤشرات قياسها، انطلاقا من مفهومها الواسع و ما يشتمله على مفاهيم جزئية متخصصة في علوم المكتبات و التوثيق في مجال التكنولوجيات الحديثة، تم تنظيمها في محاور رئيسية مرفقة بمؤشرات قياس فرعية، هذه المحاولة المنهجية مرت بستة مراحل متسلسلة هي : تحديد مفهوم تقنيات خدمات المعلومات الرقمية على الخط، ضبط تسمياتها، إعادة بناء هذه التقنيات بطريقة تعتمد على مبدا الإحتواء الموضوعي، توظيف الدراسات السابقة و نماذجها، اعتماد معايير جودة مبدئية، تم تجريبها عدة مرات، و أخيرا الصياغة النهائية لمحاورها و مؤشرات قياسها و هي كالتالي : - قواعد البيانات و مؤشرات قياسها : قواعد بيانات ببليوغرافية، قواعد بيانات نصية. - الرقمنة و النشر الإلكتروني و مؤشرات قياسها : رقمنة، منشورات رقمية، أرصدة رقمية. - أمن المعلومات و مؤشرات قياسه : الوقاية من أخطار الفيروسات، حماية نظام المعلومات. - الإفتراضية و النصوص المتشعبة و مؤشرات قياسها : إتاحة الخدمات على الإنترنت، البرد الإلكتروني، هيكلة الموقع، المستويات، الروابط. - البرمجيات التوثيقية و التسيير الإلكتروني للوثائق و مؤشرات قياسها : الأرشفة الرقمية للبيانات، شبكات الإتصالات. - هندسة التوثيق و اللسانيات و مؤشرات قياسها : معالجة اللغات الطبيعية، بناء الكشافات و المكانز. - الروابط و مؤشرات قياسها : الروابط داخل الموقع، الروابط مع المواقع الأخرى، الروابط مع نظم المعلومات.

Résumé: تتناول ورقتنا هذه مسألة إدارة المكتبات الجامعية في مجتمع المعرفة، بصفتها مؤسسات مرجعية معرفية تعليمية؛ بما تحمله من متغيرات و مؤشرات من حيث توفير الحاجات المعلوماتية التي تساهم في تدعيم برامج التدريس و التكوين و التنمية المعرفية للمجتمع الجامعي ككل، و من حيث كونها المؤسسات التي استطاعت أن تقاوم عوامل الزمن و تتأقلم مع كل جديد ينزل إلى الساحة المعرفية الإنسانية عبر العالم. حيث سنتطرق إلى واقع إدارة المكتبات الجامعية كمكتبات أكاديمية تعليمية موجهة نحو أهداف محددة و مضبوطة؛ و ما تتطلبه هذه الأخيرة من إمكانات بشرية، و إمكانات علمية و معلوماتية و وسائل مادية؛ التقليدية منها و الحديثة، و تكنولوجيا الإعلام الآلي و تطبيقاتها المختلفة، و استراتيجيات إدارية جديدة كتحديات لا بد للمكتبات الجامعية أن ترفعها في عالم لا يعترف بالحدود المعرفية. و عليه سنركز في مداخلتنا هذه على جانب إدارة المكتبات كهيئات و مؤسسات رسمية داخل مجتمع متغير، من خلال التركيز على إدارة المعلومات و المعرفة بها في ظل مجتمع يحمل ملامح غير تلك المعروفة، و المتمثلة خاصة في سرعة إنتاج المعلومات و انتشارها, و سرعة تقادمها و استهلاكها من جهة، و مشكل التغيرات الواضحة على ملامح المستفيد الحالي من حيث القابلية و الرضا و المستوى الثقافي و الفكري من جهة ثانية، و من حيث الوسيط الحامل (الخازن) و الناقل و القارئ للمعلومات، و الذي ما فتئ يشهد تغيرات نوعية في فترات قياسية من جهة ثالثة. مع إسقاط كل ذلك على المكتبة الجامعية الجزائرية، ممثلة بمكتبات جامعة باجي مختار بعناية كعينة.

Résumé: تلقي هذه الورقة الضوء على موضوع خدمات المعلومات الافتراضية -عن بعد- و علاقتها بالمستفيد، إذ إن التغيرات المستمرة التي يشهدها قطاع المعلومات نتيجة لاجتماع عدة عوامل كالثورة المعلوماتية من جهة و التطورات الحاصلة في قطاع تكنولوجيا الاتصال من جهة أخرى قد أثرت بصفة مباشرة على المكتبات و مراكز المعلومات بخدماتها حيث، حولتها من صورتها التقليدية إلى نمط إلكتروني عن بعد، و هذا ما جعل المعنيين بخدمات المعلومات و القائمين على خدمة المستفيدين أمام ضرورة التغيير في نمط الخدمات المقدمة حتى تتماشى و تطلعات المستفيدين في البيئة الإلكتروافتراضية الحديثة، و هذا بدوره يشكل تحديا يستوجب تدعيم خبرات و مهارات المستفيدين من خلال استحداث برامج تدريب و تكوين حديثة تتجاوب مع المتغيرات الإلكترونية الطارئة، فقد جعل المستفيد يتفاعل مع بيئته الجديدة، و من ثم تحوله إلى مستفيد افتراضي-مستفيد محتمل عبر الشبكة-يفضل الاستفادة أكثر من خدمات المعلومات عن بعد و ذلك لا يتأتى إلا بتسيير سبل الولوج إلى المعلومات في ظل الواقع الافتراضي الراهن.

Résumé: تناولت المداخلة مسار تطور المكتبات كونها أماكن وكيانات لحفظ الكتب من المراحل التاريخية المتقدمة إلى عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مع تقديم ملامح عامة عن كل مرحلة وادوار المكتبات بالنسبة للكتب مرحلة بمرحلة، مع التفصيل في مرحلة المكتبات الرقمية الذكية، من حيث خصائصها وانواعها وادوارها.

Résumé: الملخص تركز هذه الورقة البحثية على دراسة وحدات منهجية البحث العلمي ضمن برامج التعليم في الجامعة الجزائرية في إطار نظام الـ ل. م. د (LMD) بالنسبة لمستويات الماستر المتاحة في تخصص علم المكتبات على ضوء التوجه نحو الاعتماد المكثف على تكنولوجيا المعلومات. حيث نقوم بحصر المقاييس المرتبطة بمنهجية البحث العلمي في كل تخصص، مع إجراء دراسة تحليلية لها من حيث أحجامها الساعية الجزئية والكلية، ومضامينها العلمية، وأهدافها بالنسبة لكل الطلبة في كل تخصص، مع مقارنتها بالحجم الساعي الكلي للمقاييس المدرسة بهدف معرفة العمق المنهجي ومدى كفايته وانعكاساته على مخرجات التكوين في تخصص علوم المكتبات. في سبيل ذلك سنعتمد على المنهج الوصفي، حيث نقوم بحصر مقاييس المنهجية حسب رزنامة التعليم الرسمية في المستويات المعنية بالدراسة، ووصفها وتحليلها للخروج بنتائج تتعلق بمدى كفايتها كميا ونوعيا. كما سنعتمد على الوثائق والمحررات الرسمية بالنسبة لأدوات تجميع بيانات الدراسة وخاصة تلك الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية. الكلمات المفتاحية: وحدة تعليمية ـ منهجية البحث ـ برامج التعليم الجامعي ـ ماستر ـ دراسة تحليلية ـ ـ علم المكتبات ـ الجزائر. Abstract: This research paper focuses on studying the scientific research methodology units within the educational programs at the Algerian university within the framework of the LMD system for the master’s levels available in the library science major in light of the trend towards intensive reliance on information technology. We limit the standards associated with scientific research methodology in each specialty, and conduct an analytical study of them in terms of their partial and total hourly sizes, their scientific contents, and their goals for all students in each specialty, while comparing them to the total hourly size of the school standards, with the aim of knowing the methodological depth, its adequacy, and its implications on the training outcomes in the library sciences. For this purpose, we will rely on the descriptive approach, where we limit the methodology standards according to the official education calendar at the levels concerned with the study, and describe and analyze them to come up with results related to their adequacy quantitatively and qualitatively. We will also rely on official documents and publications for tools for collecting study data, especially those issued by the Algerian Ministry of Higher Education and Scientific Research. key words: Educational unit - research methodology - university education programs - master's - analytical study - library science - Algeria.

Résumé: ركزت هذه المداخلة على التعريف بإدارة الموارد البشرية من جميع النواحي، مع عرض لمجمل التحديات الراهنة التي تؤثر على سير الإدارات وطرق التعامل مع الموارد البشرية فيها على اختلاف مستوياتها ومهامها

Résumé: تركز هذه الورقة البحثية على إدارة المعرفة باعتماد الذكاء الاصطناعي داخل النظم المؤسساتية وإسهامهما في النمو والتقدم في مختلف المجالات والقطاعات المترابطة.

Résumé: الملخص: ضرورة تبني المكتبات العامة في الجزائر لمنصات الخدمات المكتبية لمواجهة التحديات التي يفرضها تأثير التحول الرقمي، وتحديد الاحتياجات الفعلية والمتطورة للمستفيدين، والاستفادة الأمثل منها، والتي يمكن أن تقدم الكثير من المساعدة في سبيل تحسين جودة خدماتها. من هذا المنطلق تهدف الدراسة إلى التعرف على الجيل الجديد من منصات خدمات المكتبات LSP ذات المصدر المفتوح، وكذا رصد الخصائص التقنية والوظيفية للجيل القادم من نظم المكتبات، حيث أن الانتقال من نظم المكتبات المتكاملة إلى منصات خدمات المكتبات يمكن أن يساعد المكتبات العامة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتحسين خدماتها بشكل كبير. الكلمات المفتاحية: المكتبات العامة ؛ نظم المكتبات ؛ منصات خدمات المكتبات. The future of public libraries in relation to the emergence of library services platforms (LSP). Abstract : Public libraries in Algeria must adopt library services platforms to effectively address the challenges brought about by digital transformation. These platforms will help identify the current and changing needs of library users and enable libraries to make the best use of available resources, thereby improving the quality of their services. The study seeks to identify the latest open-source library service platforms (LSP) and analyze the technical and functional features of the next generation of library systems. This transition from integrated library systems to library service platforms can enable public libraries to stay up-to-date with technological advancements and greatly enhance their services. Keywords: Public libraries; library systems; Library services platforms.

Résumé: تعرف هذه المداخلة باهم تكطبيقات الطكاء الاصطناعي المعتمد في تسويق خدمات المكتبات واهم التحديات الواجب رفعها لتحقيق ذلك، مع التعريف بمتطلبات تحقيق ذلك والفوائد والإيجابيات المراد تحقيقها في بيئة مكتباتنا محليا

Résumé: تركز هذه الورقة البحثية على إدارة المعرفة باعتماد الذكاء الاصطناعي داخل النظم المؤسساتية وإسهامهما في النمو والتقدم في مختلف المجالات والقطاعات المترابطة

Résumé: Adopting artificial intelligence applications in libraries: experiences and proposals Libraries went through successive and continuous stages of development, starting with the emergence of writing on paper, then printing, then the development of communication and technological industries and their applications. At many points, they found themselves forced to keep pace with these changes and contain them in order to ensure the continuation of their mission and the achievement of their goals. Among the most important variables adopted in modern libraries are Internet applications of various types, shapes and characteristics, the latest of which is artificial intelligence, through the application of Chat GPT, which, as soon as it appeared, won the largest share of discussion through means of communication globally, and in various institutions that depend on information technology. And communication and its outputs in the management of its interests and the provision of services, foremost of which are university institutions and libraries, which have devoted seminars, forums, scientific conferences and panel discussions to study methods of accreditation, its benefits and drawbacks, and its feasibility for libraries. Although the Chat GPT application is of recent origin and spread, artificial intelligence dates back to the mid-fifties of the last century, when it dominated the thinking of scientists and specialists in the technological, cinematic, and communication industries. Then it moved little by little to the information sector and documentary institutions, and research aimed at adopting it in libraries increased with the development of the Internet. Its spread, especially with the emergence of modern applications such as blockchain, the Internet of Things, and augmented virtual reality, has led to the emergence of many models of smart libraries in the world, in America, Asia, and some European countries. This intervention presents some examples of applications of artificial intelligence in libraries and suggestions in light of these models to move libraries forward towards achieving their goals and continuing their mission. In preparing this study, we adopted the descriptive approach. As for collecting data, we relied on published literature on the subject, actual experiences of smart libraries, and critical studies about them, while drawing proposals based on that, in order to establish these libraries in our local reality, in line with global developments and to ensure the continuation of libraries as a tributary of knowledge, educating people, and developing them intellectually. key words: Digitization- Artificial intelligence –Information services- Libraries - Internet.

Résumé: لا يمكن النظر إلى الذكاء الاصطناعي نظرة انبهار ـ فهو ليس وليد اليوم ـ استخدامه في المكتبات بدأ مطلع سبعينات القرن الماضي ـ جميع المكتبات تعتمد حاليا على الذكاء الاصطناعي بطرق ومستويات متفاوتة بقصد أو من دون قصد. غير أن فلسفة اعتماد الذكاء الاصطناعي تغيرت عن الأمس. ـ لم يعد الذكاء الاصطناعي تلك البرمجيات والنظم المساعدة في تسيير المؤسسات والمكتبات وفقط. ـ تغيرت فلسفة الذكاء الاصطناعي إلى عملية تكاملية مع الفكر الإنساني وأحيانا تكاد تنوب عنه في إنجاز أعمال لن يستطيع الإنسان بمفرده القيام بها. المكتبات الجامعية اليوم في حاجة ماسة إلى نظم الذكاء الاصطناعي أكثر من أي وقت مضى. يمكن أن يوفر الذكاء الاصطناعي للمكتبات بدائل هائلة تسهم في تنمية خدمات المكتبة بطرق إيجابية لا يمكن توقها، حيث يقدم حلولا لأي مشكلة تعترضها حتى دون مساءلته. يكفي أن يفهم القائمون على المكتبات الجامعية فلسفة الذكاء الاصطناعي جيدا وحاجات المستفيدين فقط.

Résumé: الملخص: تطورت المكتبات بمختلف أنواعها تماشيا مع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتطورها، لعل آخر مظاهر هذا التطور تحولها إلى مراكز معلومات تقدم خدماتها للمستفيدين بطرق غير تقليدية عبر مختلف تطبيقات التكنولوجيات الرقمية، أهمها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من خلال تطبيق شات جيبيتي (Chat GPT)، الذي نال بمجرد ظهوره أكبر حصة من النقاش عبر وسائل الاتصال عالميا. نقدم في هذه المداخلة أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعتمدة حاليا في المكتبات عالميا في سبيل العمل على التحول رقميا والاستفادة من إيجابيات هذه التكنولوجيات الذكية التي تضمن تقديم خدمات المؤسسات المعتمدة عليها بأحسن الطرق وأيسرها وبأقل التكاليف. حيث سنركز خاصة على تطبيقات البلوكتشين وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي المعزز وطرق اعتمادها في المكتبات الذكية في العالم، في أمريكا وآسيا وبعض دول أوروبا، كنماذج عما يمكن أن تقدمه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات، مع تقديم مقترحات على ضوء هذه النماذج للسير قدما بمكتباتنا نحو تحقيق أهدافها واستمرار رسالتها. اعتمدنا في إعداد هذه الدراسة على المنهج الوصفي. أما عن تجميع البيانات فقد اعتمدنا على الأدبيات المنشورة في الموضوع، والتجارب الفعلية لاعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سبيل التأسيس للمكتبات الرقمية وتحقيق استراتيجيات التحول الرقمي واستخلاص مقترحات بناء على ذلك، لأجل التأسيس لهذه المكتبات في واقعنا المحلي، تماشيا مع التطورات العالمية وضمانا لاستمرار المكتبات كمؤسسات معرفية ذات أهمية في المجتمعات الأكاديمية والمحلية. الكلمات المفتاحية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ــ تكنولوجيا ـ مكتبة جامعية ـ مكتبة ذكيةـ تحول رقمي .

Résumé: ملخص المداخلة: انعكس التوجه نحو الاستخدام المكثف للتكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات على المكتبات العامة، بمختلف مسمياتها وأحجامها وأنواعها، حيث وجدت هذه الأخيرة نفسها أمام حتمية التكيف مع المتغيرات الجديدة التي جاءت بها تكنولوجيا المعلومات ومتطلباتها، إلى درجة أصبحت لا يمكنها أن تستغني عن التقنية في تسيير مرافقها وتقديم خدماتها لجمهور المستفيدين منها. ومع تمازج التطبيقات التكنولوجية والمعلوماتية مع الذكاء الاصطناعي والتوجه نحو تطبيق سياسة البيئة الخضراء عالميا، ظهرت لنا عدة تسميات جديدة للمكتبة منها: المكتبة الرقمية، المكتبة الخضراء، المكتبة الذكية، والمكتبة الهجينة. اخترنا المكتبة العامة الخضراء الذكية لتكون موضوعا لدراستنا هذه، قصد الوقوف على ضبط المفاهيم المتعلقة بها، وتقديم نموذجا لها؛ وفقا لخصائص البيئة المحلية ثقافيا وذهنيا، كما من حيث توفر الإمكانات المادية والتقنية المطلوبة لتحقيق ذلك. حيث سنتبع المنهج الوصفي في دراستنا، والاعتماد في تجميع البيانات على الدراسات السابقة في الموضوع، والاستفادة من المحاولات الجارية عالميا لترسيخ مفهوم المكتبة الخضراء الذكية، ومقارنة نتائج ذلك مع طبيعة بيئة مكتباتنا محليا، قصد الخروج بتصور لنموذج محلي لمكتبة عامة خضراء ذكية دعما للمحاولات الجارية في هذا الإطار.

Résumé: الملخص: بفعل تطور الانترنت واستخداماتها ظهرت مسميات جديدة في الساحة المعرفية والمعلوماتية والاتصالية، كالرقمنة والذكاء الاصطناعي والاتصال عن بعد، اعتُمدت على مستوى مؤسسات البحث العلمي والجامعات ومختلف مؤسسات التكوين، حيث انعكس ذلك مباشرة على العملية التعليمية في الجامعة، أين انتقلت من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، مما أثر هذا التوجه على مختلف المصالح والمؤسسات المشاركة في إنجاح العملية التعليمية، في مقدمتها المكتبات الجامعية، هذه الأخيرة التي كانت تعاني من العزوف عن ارتيادها رغم وجود الطالب داخل الجامعة وأضيف إليها عاملا جديدا وهو غياب الطالب أساسا عن الجامعة واعتماده على التعليم عن بعد، مما جعلها تقف أمام عقبات وتحديات كثيرة، تضاف إلى تلك التحديات المتعلقة بالرقمنة والتحول الرقمي والملكية الفكرية والعزوف عن القراءة والمطالعة. قصد الوقوف على مكانة وأهمية المكتبات الجامعية ضمن برامج التعليم الحديثة في الجامعة الجزائرية في إطار التوجه نحو التعليم عن بعد، خصصنا هذه الورقة لدراسة أحدث برنامج تعليمي مخصص لمستوى الليسانس في علم المكتبات ـ تخصص تكنولوجيا المعلومات والتوثيق، حيث سيتم إبراز المقاييس والوحدات التعليمية المدرجة ضمنه، المتعلقة بالمكتبة والخدمات المكتبية ومكانتها في بيئة التعليم الجديدة، ومقارنتها بباقي الوحدات الأخرى من حيث عددها وحجمها الساعي ومعاملاتها، وتقديم نتائج إحصائية حولها لمعرفة جدوى تحيين هذه البرامج وانعكاسات ذلك على أدوار المكتبات الجامعية ورسالتها. اعتمدنا في ذلك على المنهج الوصفي، من خلال دراسة وصفية إحصائية لأحدث برنامج مخصص لنيل شهادة الليسانس في شعبة علم المكتبات ـ تخصص تكنولوجيا المعلومات والتوثيق، صادر بموجب قرار عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية في بداية الثلث الثاني من شهر سبتمبر من سنة ألفين وثلاثة وعشرين. الكلمات المفتاحية: مكتبة جامعية ـ برامج التعليم العالي ـ شهادة الليسانس ــ تخصص تكنولوجيات المعلومات والتوثيق ـ دراسة تحليلية ـ الجزائر Title: University libraries within Algerian higher education programs: An analytical study of the latest bachelor’s degree program - Library Science – specialty of Information Technology and Documentation. Abstract Due to the development of the Internet and its uses, new names have emerged in the knowledge, information, and communication arena, such as digitization, artificial intelligence, and remote communication. They have been adopted at the level of scientific research institutions, universities, and various training institutions, as this was directly reflected in the educational process at the university, where it moved from traditional education to e-learning and education. This approach affected the various interests and institutions involved in the success of the educational process, most notably university libraries, the latter of which were suffering from a reluctance to go to them despite the student’s presence at the university. A new factor was added to it, which is the student absence from the university and his dependence on online education. However, this made her face many obstacles and challenges. In addition to these are the challenges related to digitization, digital transformation, intellectual property, and reluctance to read. In order to examine the status and importance of university libraries within the modern education programs at the Algerian University within the framework of the trend towards distance education, we devoted this paper to studying the latest educational program dedicated to the bachelor’s level in library science - specialty of information technology and documentation, where the educational units included within it will be highlighted, Related to the library and office services and their place in the new educational environment, comparing them to the rest of the other units in terms of their number, hourly size and transactions, and presenting statistical results about them to know the feasibility of modernizing these programs and the implications of this on the roles and mission of university libraries. We relied on the descriptive approach, through a descriptive statistical study of the most recent program dedicated to obtaining a bachelor’s degree in Library Science - specialty of information technology and documentation, issued pursuant to a decision by the Algerian Ministry of Higher Education and Scientific Research at the beginning of the second third of September of the year two thousand and twenty-three. Keywords: University Library - Higher Education Programs - Bachelor's Degree - IT and Documentation Specialization - Analytical Study – Algeria

Résumé: الملخص: باعتبار أن المكتبات هي الحاضنة الرئيسية لفعل المطالعة والثقافة والمشجع عليهما، فقد قدمت لها معظم الدول كل التسهيلات للقيام بذلك، من بينها الجزائر التي استحدثت نوعا خاصا من المكتبات للعمل على دعم المطالعة والفعل الثقافي لفائدة مختلف شرائح المجتمع، سميت "بالمكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية". نتناول في هذه المداخلة المعنونة بـ:"مكتبات المطالعة العمومية كدعامة ترويج للثقافة المحلية: المظاهر والمقومات والتأثيرات" أهمية ودور ثقافة القراءة والمطالعة كوظيفة أساسية لمكتبات المطالعة العمومية في المجتمع وما تقوم به إضافة إلى الأسرة والمدرسة والمجتمع في بناء ثقافة الفرد، على المستوى الشخصي والجماعي وانعكاساته على المجتمع ككل، مع التركيز خاصة على أدوار مكتبات المطالعة العمومية الجزائرية في مجال دعم الثقافة المحلية في المجتمع. الكلمات المفتاحية: مكتبات المطالعة العمومية ـ مطالعة ـ ثقافة ـ مجتمع ـ مظاهر ـ مقومات ـ تأثيرات