Publications internationales
Résumé: يهدف هذا البحث، إلى التّعريف بالأخبار الزّائفة أو الكاذبة وإظهار كيف تنشأ وتُروّج على أنّها أخبار صحيحة حتى يصدّقها الناس ويُعيدون تداولها، عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالأخص، وكيف يمكن كشفها وتجنبها، مع العلم أنّ التأثر بالأخبار الزّائفة وإعادة نشرها، لا يقتصر على المستخدمين العادييّن لشبكات التواصل الاجتماعي، لكنّه توسّع ليشمل الصحفييّن والمختصين بصناعة المحتوى الإعلامي. وتكمن أهميّة هذا البحث في سعيه إلى دراسة وتحليل ظاهرة الأخبار الزّائفة على الشبكات الاجتماعية ومعرفة كيفيّة نشأتها وانتشارها وأسباب ذلك، خاصة خلال فترة انتشار فيروس كوفيد 19 “كورونا” الذي ظهر نهاية العام 2019، حيث يخلص البحث إلى كيفيّة كشفها ومهارات تجنبها.
Résumé: تهدف هذه الدراسة إلى معرفة التأثري الذي تحدثه بيئة العمل الصحفي في مامرسة أخلاقيات مهنة الصحافة املكتوبة لدى صحف القطاع الخاص في الجزائر، وذلك من خلال معرفة صعوبات العمل الصحفي، وخصوصياته وكيفية تعامل الصحفيني مع الضغوط واألوضاع المهنية الطارئة والعادية في عملهم اليومي، والسيام فيام يتعلق بالجانب الأخلاقي الذي يعتبر دعامة مهمة في عمل الصحافة وأداة من أدوات نجاحها. وقد استخدمت الباحثة المنهج المسحي واستمارة الاستبيان، على عينة عمدية قوامها 40 فرداً من الطاقم الصحفي لجريدة الرشوق اليومي الجزائرية. وتوصلت الدراسة إىل العديد من النتائج، أهمها: رصد جملة من الصعوبات املهنية، املادية واملعنوية، التي تواجه عمل الصحفيني، حيث أكد %80 من أفراد العينة صعوبة الوصول إىل مصادر الخرب الرسمي يف الجزائر، وجاء هذا العائق يف املرتبة األوىل بنسبة ،%30 ثم تقلص هامش الحرية يف التعبري بنسبة ،%22 والصعوبة يف تغطية األخبار ميدانياً بنسبة ،%13.75 كام كشفت الدراسة عن صعوبات مادية، أهمها: تدين األجور بنسبة .%25.60 وكان الضغط النفيس أهم الصعوبات املعنوية بنسبة %32.85 ُ ، ثم طريقة تعامل املسؤولني غري الـمرضية وعدم الحصول عىل التقدير املعنوي املستحق بنسبة %24.28 و%15.71 عىل التوايل. كشفت الدراسة عن أن %80 من أفراد العينة يعتربون غياب التكوين والتدريب املتواصل عىل العمل الصحفي يف املؤسسات اإلعالمية، سبب مهم يف تقهقر مستوى األداء املهني واألخالقي يف الصحافة املكتوبة الخاصة. أكد %70 من أفراد العينة، أن بيئة العمل الصحفي تفرض نوعاً من املساومة عىل أخالق مهنة الصحافة، وخلصت الدراسة إىل وجود تجاوزات مهنية وأخالقية، منها: التهاون يف التحقق من صحة الخرب بنسبة ،%12.43 واالهتامم بالسبق الصحفي عىل حساب الدقة بنسبة ،%11.91 ثم عدم التأكد من مصداقية املصادر بنسبة .
Publications nationales
Résumé: يٓظهر التّنمر كسلوك سيّئ أو مثير للقلق في كل المجتمعات منذ القدم، فهو ظاهرة قديمة قد ترتبط بالنزاعات والمشكلات الاجتماعية، كالطبقيّة أو العصبيّة القبليّة أو رفض الأشخاص لاعتبارات متعدّدة، قد تكون لغوية أو عرقية أو دينية وحتى جسمانيّة، لكنه كمظهر من مظاهر الأذى النفسي بالدرجة الأولى، قد انتقل من البيئة الاجتماعية التقليدية إلى البيئة الرقمية أو "الافتراضية" وأصبح التنمر الإلكتروني أحد أهم عيوب هذه البيئة خاصة عبر الشبكات الاجتماعية. وعليه، فإنّ هذه الدراسة الوصفية تهدف إلى إبراز مظاهر ومخاطر التّنمر الإلكتروني عبر الشبكات الاجتماعية في الجزائر نموذجا، ومساهمة هذه الظاهرة المتنامية رقميا، في انتشار خطاب الكراهية وتحقير الأشخاص والتّسبب لهم بالأذى النفسي وانتهاك خصوصيّتهم، وأثر ذلك على المجتمع. إضافة إلى إبراز دور القوانين والتّشريعات في الحد من إلحاق الأذى بالأشخاص وخاصة الفئات الضعيفة أو الحساسة أو الأقليات، إضافة إلى أهمية نشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل للاختلاف بين الناس، في الحد من انتشار التنمر الإلكتروني.
Résumé: يهدف هذا البحث إلى رصد أهم الأسباب والدوافع والتصورات التي تقف وراء ظاهرة الهجرة السرية ( غير النظامية) عبر القوارب الصغيرة انطلاقا من شواطئ الشرق الجزائري، لاسيما من شواطئ ولاية عنابة التي تحولت إلى مركز عبور لآلاف الأشخاص نحو جزيرة سردينيا الإيطالية وبيئة حاضنة لشبكات تهريب المهاجرين السريين. وقد خلصت الدراسة إلى أهمية الأسباب الاجتماعية والمادية، كالفقر والبطالة بالدرجة الأولى في دفع أفراد العينة لمحاولات الهجرة، إضافة إلى عوامل أخرى، كالاغتراب وتأثير تكنولوجيات الاتصال على بعض الفئات ذات المستوى المادي المقبول
Résumé: تهدف هذه الدراسة إلى التّعريف بالأدلة الإرشادية في الصحافة لحماية الصحفيين والجمهور من الانحرافات المهنيّة والأخلاقية، وواقع استخداماتها في العالم العربي من خلال رصد تجارب بعض الدول هي الجزائر، الأردن ومصر. حيث يُثير تعقد بيئة العمل الإعلامي الكثير من الإشكالات والتّحديات بشأن نوعيّة المعالجة التي تقدمها وسائل الإعلام لمختلف القضايا المعاصرة، التي تشتركُ فيها المجتمعات الحديثة بغض النّظر عن الاختلافات الدينيّة أو العرقيّة والطائفيّة واللغويّة والثقافية والتّشريعية. ويُصبِح التّحدي الكبير أمام وسائل الإعلام يكمُن في كيفيّة تعاطِيها مع مختلف هذه القضايا دون إلحاق ضرر بالمجتمع، ولذلك فقد برزت أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقيّة في العمل الصحفي، ودور الأدلة الإرشاديّة المهنيّة على اختلاف تخصُصاتِها في رفع مستوى أداء الصحفيين وتجويد مضامينهم الإعلامية، وحمايتِهم من الوقوع في الأخطاء والانحياز والتّحريض والعنف وترويج الأخبار الكاذبة، وهي الحمايةُ التي تنعكس أيضا على الجمهور المتابع لوسائل الإعلام. كما يدعم الاعتماد على الأدلة الإرشادية، سواءٌ التّحريريّة، الأسلوبيّة أو الأخلاقيّة، الالتزام بقواعد العمل الإعلامي المُحترف الذي يساعد الصحفيين على اتخاذ قرارات صائبة توصف" بالأخلاقية "، وهو الأمر الذي لا يتوفّر في العديد من المؤسسات الإعلامية العربية حسب ما توصلت إليه الدراسة.
Résumé: يتطرّق هذا المقال إلى مبادئ الصحافة الأخلاقية التي تُعتبر توجها مهنيا حديثا يركّز على المعايير الأخلاقية كأساس للعمل الصحفي، وعلى الأدلة الإرشادية التي تساعد الصحفيين لاتخاذ قرارات صائبة عند الكتابة والنشر، توصف بالأخلاقية . إذ ينبغي على الصحفيين التّحلي بالأخلاق المهنيّة ومراعاة ضميرهم الإنساني أثناء التّغطيات والمعالجات الصحفية، وذلك عبر كل وسائل الإعلام، إذ يضطلع الصحفيون بدورٍ مهم في كل جوانب الحياة، من السياسة إلى الاقتصاد والثقافة والدين والرياضة والمجتمع..، وعليه فإنّه من الضروري أن يساهموا في مساعدة الناس من خلال نشر الأخبار والقصص والمعلومات وليس في أذيّتهم، لاسيما في عصر الصورة وشبكات التواصل الاجتماعي والتّدفق الهائل للمعلومات عبر شبكة الإنترنيت
Résumé: هذه الدراسة إلى خصائص بيئة العمل في القنوات التلفزيونية الجزائرية الخاصة وأثرها على التزام المراسلين التلفزيونيين بالمعايير المهنية والأخلاقية، وذلك من خلال دراسة ميدانية شملت مراسلي ومصوري القنوات المعتمدة في ولاية عنابة ، خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي ومارس2017 حيث كشفت الدراسة عن تأثر المراسلين بجملة من الضغوط والعوائق المهنية المرتبطة بخصوصية العمل التلفزيوني الميداني، وصعوبات مادية ترتبط بقلة وسائل العمل وتدني الرواتب مقابل ضعف في التكوين والتدريب لصقل أو تطوير القدرات الذاتية. كما خلصت الدراسة إلى تأثر المراسلين بعوامل خارجية وداخلية في بيئة عملهم وتأثر مدى التزامهم بالمعايير المهنية والأخلاقية، إذ أكد المراسلون انتشار ممارسات غير مهنية كإنجاز التقارير والتغطيات التلفزيونية مقابل المال، أو استغلال نفوذ مهنتهم لتحصيل مكاسب خاصة...، وتخلُص الدراسة إلى التأكيد على أهمية توفير وسائل العمل في الميدان وانتقاء مراسلين جيِّدين ذوي مهارات إعلامية ومبادئ مهنية عالية، إذ تعتمد الكثير من القنوات على مصوّرين لتأدية مهام المراسلين دون تكوين مُسبق، ممّا يجعل عملهم بعيد عن الجودة والاحتراف.
Résumé: لوحظ في السنوات الأخيرة تخصيص حيز كبير لأخبار جرائم الاختطاف في الصحافة الوطنية الخاصة، لتبلغ ذروتها منذ مطلع العام 2013 ، مع تزايد جرائم اختطاف الأطفال ، إلى درجة أن التركيز الإعلامي على هذا النوع من الجرائم، أصبح يطرح الكثير من التساؤلات بشأن مصداقية هذا الكم الكبير من أخبار الاختطاف، لاسيما اختطاف الأطفال، وهي في الحقيقة أسئلة عن مدى دقة هذه الأخبار؟ ونوعية مصادرها؟ ومدى الوعي بنوع التأثير الذي يخلفه صداها في المجتمع؟ إذ لا يمكن فصل التناول الإعلامي للجريمة بصفة عامة عن طبيعة المعالجة الإعلامية من جهة، ومدى الالتزام بأخلاقيات المهنة من جهة أخرى. الكلمات المفتاحية
Communications internationales
Résumé: لم تعُد مواقع التواصل الاجتماعي فضاءات للتّعبير عن الآراء والأفكار الشخصية وحسب، بل إنّها تُظهر مع مرور الوقت قدرتها على استقطاب واستيعاب ثقافات الشعوب المختلفة في رحلة البحث عن التواصل وإبراز الهوية المتفرّدة. وتهدف هذه الدراسة، إلى معرفة مدى قدرة المرأة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع "فايس بوك"، لدعم وإبراز دورها كفاعلٍ اجتماعي مهم في هذا الفضاء، من خلال التّعبير عن ذاتها واهتماماتها التي لا تنفصل عن الخصوصيّة الثقافيّة للمرأة العربية والجزائرية، وذلك في إطار تطوير مفهوم المشاركة للحفاظ على الثقافة والخصوصيّة وليس لطمسها أو جعلها تذوب وتتماهى مع الثقافة المعاصرة، لاسيّما وأنّ المرأة لطالما كانت حاضرة في الثقافة الشعبيّة الجزائرية وصانِعةً لها، حيث ينبغي أنْ تساهم وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية اليوم في الحفاظ على ذلك التراث المتراكم المُشكِّل لتلك الثقافة العريقة.
Résumé: قدمت المداخلة عرضا عن أهمية الأدلة الإرشادية للصحفيين في التوجيه والتأطير المهني، تجنا للأخطاء والانحرافات التي يقترفونها في الممارسة الإعلامية، حيث تعد الأدلة مرشدا ومساعدا على تجاوز العديد من الأخطاء أو التجاوزات التي يقترفها الصحفيين تحت ضغط العمل أو أسباب أخرى تتعلق بالمهنة وظروفها .