Publications nationales
Résumé: يهدف هذا المقال إلى معرفة طبيعة الانتباه الانتقائي البصري لدى مجموعة من الأطفال الصم حاملي الزرع القوقعي ولتحقيق الأهداف اعتمدنا على منهج دراسة حالة باستخدام أداة بحثية ألا وهي رائز "ستروب " الذي يقيس الانتباه الانتقائي البصري و الذي طبق على العينة المكونة من 6 أطفال صم حاملي الزرع القوقعي. 3 ذكور و 3 إناث تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 14 سنة المتمدرسين بالقسم المدمج سنة رابعة ابتدائي بابتدائية بسطيف الجزائر . بعد تحليل النتائج تم التوصل إلى ما يلي : - الأطفال الحاملين للزرع القوقعي يعانون من اضطراب في الانتباه الانتقائي البصري . - وأنه توجد فروق بين الجنسين في الانتباه الانتقائي البصري لدى الأطفال زارعي القوقعة . الكلمات المفتاح : الزرع القوقعي ؛ الانتباه الانتقائي
Résumé: اهتمت هذه الدراسة بتقنية التجويد وفاعليتها في تحسين الخصائص الاكوستيكية - للصوت لدى مجموعة من الأطفال زارعي القوقعة، ولتحقي ق هذا الهدف قمنا بتحليل موضوعي للخصائص الاكوستيكي ة التالي ة: التردد الأساس ، الشدة ، المدة ، الطابع في سورة الناس لد ى عينة متكونة من 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 سنة من زارعي القوقعة متمدرسين في قسم مدمج سنة رابعة ابتدائي بابتدائية سالم سليم العلمة سطيف. وبا لاعتماد على المنهج الشبه التجريبي ومن خلال استعمال أداة البحث المتمثلة في البرمجية الحاسوبية PRAAT كأداة تقييم موضوعية للنتائج وهو إحدى البرمجيات المساعدة في التحليل الفيزيائي الاكوستيكي للصوت واستخراج العوامل الفيزيائية للكلام. وقد تم إجراء قياس قبلي حيث تم فيه تقييم وتحليل لمختلف الخصائص الاكوستيكية للصوت في سورة الناس بواسطة البرمجية الحاسوبية praat ، إذ دربت كل حالة على الأداء الصوتي الصحيح للتجويد عن طريق تطبيق أحكام القراءة في )سورة الناس(، وقد قدرت مدة تطبيق هذه التقنية حوالي شهر بمعدل 2 إلى 3 حصص في الأسبوع لمدة نصف ساعة الى 45 دقيقة وأحيانا تتجاوز هذه المدة . بداية ركزنا على العمل الفردي ثم الجماعي مع تكافؤ الفرص بين الحالات لضمان التطبيق الحسن لهذه التقني ة، بعدها أجرينا قياس بعدي من خلال إعادة التحليل الموضوعي للمعطيا ت الصوتية باستخدام نفس البرمجية الحاسوبية praat ومقارنة مع الدرجة المعيارية للأطفال سليم ي السمع من نفس العمر )من 8 إلى 9 سنوات( . ولمعرفة ما إذا كان للتجويد فعالية في تحسين الخصائص الصوتية وبالنظر للتمرير القبلي والبعدي لهذه الأداة وبعد تحليل ومقارنة النتائج تم التوصل إلى وجود فعالية لتقنية التجويد في تحسين التردد الأساس f0 ، الشدة، الطايع، والمدة للأطفال زارعي القوقعة. الكلمات المفتاحية: الزرع القوقعي؛ التجويد؛ الخصائص الاكوستيكية للصوت؛ البرمجية - الحاسوبية PRAAT
Communications internationales
Résumé: لقد أخذ العالم في الآونة الأخيرة يهتم بجدية و بعمق أكثر بفئة المعاقين سمعيا من اجل رعايتهم و توفير الخدمات الصحية و الاجتماعية و التربوية و التأهيلية اللازمة لهم و التي تعتبر كحق من حقوقهم الإنسانية و المدنية ، ولكن هذا الاهتمام لا يكتمل إلا بالتكفل الارطوفوني الذي يلعب دور أساسي في هذه العملية ، وذلك من خلال التكفل بهذه الفئة وبمختلف الاضطرابات التي تصيبها. ونحن بدورنا نسعى من خلال مداخلتنا هذه إلى الكشف عن "دور التكفل الارطوفوني في تصحيح الاضطرابات النطقية لدى الأطفال ذوي إعاقة سمعية خفيفة " بالاعتماد على منهج دراسة حالة واستخدام تقنيات التكفل المتمثلة في :تمارين التقوية العضلية وتمارين النفس التي طبقت على عينة مكونة من حالتين تترواح أعمارهم من 6 إلى 9 سنوات متمدرسين في أقسام عادية لديهم إعاقة سمعية خفيفة وغير مجهزين . و من هذا المنطلق سنتطرق في مداخلتنا للإجابة عن التساؤلات الآتية: هل يلعب التكفل الأرطفوني دوراً في تصحيح الاضطرابات النطقية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الخفيفة ؟ -هل لتمارين التقوية العضلية دور في تصحيح الاضطرابات النطقية لدى الأطفال ذوي إعاقة سمعية خفيفة. ؟ هل لتمارين النفس دور في تصحيح الاضطرابات النطقية لدى الأطفال ذوي إعاقة السمعية خفيفة؟ الكلمات المفتاحية : التكفل الأرطوفوني ، الاضطرابات النطقية ، الإعاقة السمعية الخفيفة .
Résumé: يتعرض الطفل للخبرات الرياضية منذ ولادته، فهي موجودة في كل ما يحيط به وسطه البيئي والاجتماعي، فيتفاعل معها باستخدام كافة حواسه ومساعدات البالغين من حوله. فيرى مجموعة من الباحثين وعلى رأسهم بياجي أن كل الأطفال قادرين على اكتساب معظم المفاهيم الرياضية في مرحلة الطفولة و أن عدم قدرتهم على فهمها لا يرجع لنقص الاستعداد،بل إلى ضعف الخبرات المقدمة لهم. كما أثبتت العديد من البحوث[دراسة مندورة (1993)،الحيلة(2002)]،أن التعليم المثمر يأخذ مجراه من خلال الحواس،فتنويع الخبرات التي تهيؤها المدرسة للأطفال،وإتاحة فرصة الاستماع والتفكير لديهم،يؤدي إلى سرعة التعلم وترسيخه وحفظه أطول فترة ممكنة. ( ابتهال الغندورة،2006،ص02) فكل هذه الدراسات تسلط الضوء على أهمية الحواس في عملية التعلم وخاصة السمع وهذا عند الأطفال العاديين ؛ناهيك عن فئة المعاقين سمعيا،حيث وجهت لهم العديد من الابتكارات لتدارك هذا النقص، ولعل أهمها تقنية الزرع القوقعي التي يعتمد نجاحها على تدخل فريق متكامل التخصصات يسعى إلي دمج الطفل زارع القوقعة في محيطه الأسري والاجتماعي والمدرسي على وجه الخصوص وخاصة في مادة الحساب والتي تعد لبنة أساسية لابد وأن توضع بطريقة صحيحة في أكثر المراحل التعليمية حرجا وهي المرحلة الابتدائية. ونحن بدورنا نسعى من خلال بحثنا هذا إلى الكشف عن "دور الدمج المدرسي وأهميته في تنمية وتحسين الحساب عند الأطفال المستفيدين من تقنية الزرع القوقعي"، وكذا إثبات أنه لا توجد فروق بين زارعي القوقعة المدمجين والعاديين في اكتساب مفاهيم العدد وتوظيف الذاكرة قصيرة المدى في العمليات الحسابية، وهذا بواسطة أداة "زاريكي" تشتمل عدة اختبارات مناسبة لمستواهم الدراسي وعمرهم السمعي.
Résumé: يعتبر التواصل الشفهي شكل من أشكال التواصل المتعدد الذي يساعد الإنسان على الاندماج في مجتمعه حيث أنها تشتمل قدرته على التعبير عن نفسه و حاجاته ، كما تمكنه من التفاعل مع الآخرين غير أن هذه العملية التواصلية أحيانا لا تتحقق و هذا راجع إلى عدة أسباب من بينها اضطراب حاسة السمع ، فإصابة هذا الجهاز قد تؤدي إلى غياب كلي أو جزئي للغة المنطوقة و ذلك حسب عدة عوامل ( نوع الإصابة ، درجة الصمم.....) فإذا كان هذا الخلل في جهاز إرسال الذبذبات الصوتية ( الأذن الخارجية و الوسطى ) فبمجرد استعمال الجهاز السمعي يتمكن الفرد من استغلال بقاياه السمعية ، أما إذا مس الخلل القوقعة لا يصبح للجهاز أي فائدة ، و لهذا جاءت التكنولوجيا الحديثة لتقترح حلا لمثل هذه الحالات و ذلك بتحفيز مباشر للنهايات العصبية السمعية ، بزرع إلكترودات داخل قوقعة الأذن ومن هنا جاء اصطلاح الزرع القوقعي للتعبير عن هذه التقنية الجديدة في ميدان التجهيز السمعي لحالات الصمم العميق و الحاد.
Communications nationales
Résumé: