Publications nationales
Résumé: التسرب المدرسي ظاهرة معقدة، تواجهها كل المجتمعات والنظم المدرسية في العالم، من خالل ممارستنا بالصحة المدرسية، وقفنا على الصعوبات التي يعايشها يوميا المختصو ن والفاعلو ن في الوسط المدرسي، ّ إن العالقة مع المعلم تعني الكثير بالنسبة للتلميذ خاصة ذلك الذي يعاني من صعوبات دراسية، و من الضروري تحفيز هذه العالقة وتفعيلها في ضوء كل المتغيرات الجديدة، ومهم جدا أن يستثمر األخصائي النفسي هذه العالقة لوجود أحسن في المدرسة.
Résumé: إن المعلم مربي لشخصية تلاميذه وكذلك من المتوقع من المعلم أن يقوم بإنماء شخصية التلميذ من جوانب متعددة انفعالية أخلاقية فضلا عن أنمائها من الناحية الأكاديمية والمعرفية. فديناميكية التفاعل معلم – تلميذ تساهم بقدر كبير في نجاح العملية التعليمية. ويذهب Rogers (2000) إلى أنه على المعلم أن يتحلى بمواقف إيجابية اتجاه تلاميذه مثل: « وتقبل المتعلم، والثقة بقدراته.. وأكثر من ذلك أن يكون المعلم أصلي، معبر بصورة عميقة وحقيقية..». بذلك يفتح المعلم قنوات لفضاء تبادل معرفي وعاطفي يحفز التلميذ للتعلم والاهتمام برغبة أكبر للمعرفة وبلذة أيضا. إن مختلف المقاربات للهوية الشخصية واضطرابها أظهرت أن العامل والعنصر المشترك لأزمة الهوية يتمفصل حول تقدير الذات هذا المفهوم الذي يرتكز إلى ثلاث مكونات رئيسية :الثقة بالذات رؤية الذات، وح الذات وهي ترتبط فيما بينها وتتفاعل على مدى فترات الحياة، لتحدث توازن مهم للذات. يأتي كل تلميذ إلى المدرسة محمل بأفكار وتصورات متباينة عن الدراسة والمعلم خاصة وأنه الفاعل المؤسساتي ويرى Gingras (1995) أن التلميذ بحاجة إلى أن يشعر بأنه مرحب به وله مكان بالقسم الدراسي، وما عليه سوى أن يقدم ما يقدر عليه ويحاول التحسن. أن يتمكن من تحقيق ذاته المدرسية تدريجيا، فأي تلميذ يرى ذاته من خلال رؤية معلمه له وهو بحاجة لهذا التقدير والاعتراف والقبول وأيضا الحب، وكثيرا ما نسمع تلميذ ينوه بدور معلمه في نجاحه أو فشله. فما ذا لو ساءت العلاقة وشعر التلميذ بتهديد لذاته من خلال وجوده المدرسي وعلاقته بمعلمه ؟ وما هي سبل الوقاية الممكنة من خلال العلاقة التربوية؟
Communications internationales
Résumé: انتشار المخدرات والإدمان عليها، ظاهرة انتشرت عبر الحضارات المتعاقبة وهي الآن تهدد استقرار المجتمعات دون استثناء. أما الجزائر التي كانت تعتبر منطقة عبور منذ سنوات ، للأسف تحولت إلى بلد استهلاك ،حيت رغم بعض المحاولات لاتخاذ بعض الإجراءات الوقائية المناسبة لتفادي ذلك ، لم تسلم حتى المؤسسات التعليمية من خطرها، بعد أن أصبح الشباب والتلاميذ، فئة مفضلة لترويج هذه السموم. جاءت هذه الدراسة لتفتح آفاقا على مقاربة وقائية وساطية "Approche préventive médiatisé "،خاصة بتلاميذ مدارسنا ،وقد تمثل العمل مع ثلات حالات من التلاميذ، تابعين لثانويتين من وسط مدينة عنابة ، يعيشون جميعا خطر الإدمان أو تعاطي المخدرات. وانطلاقا من تساؤلين يتيحا الاستعانة بتقنيةوساطية وقائية هي: جماعة حوار الأقران من زملاء وأصدقاء ، توفران مجال أكثر فعالية للتواصل مع هؤلاء المراهقين ومساعدتهم. وقد استخدمت الباحثتين ميدانيا المنهج العيادي، وهذا راجع لطبيعة حالات البحث التي وحدتها المراهق أو المراهقة المتمدرسة ،أيضا لطبيعة برنامج المرافقة النفسية المعتمد من طرف الباحثتين ،والتي وجدتا من الضروري الاستعانة بأدوات وتقنيات للبحث: "الملاحظة ،المقابلات الحرة والنصف الموجهة ومالاحظناه خلال عملنا بوحدة المتابعة والكشف للصحة المدرسية(UDS)، أهمية جماعة الأقران Groupe des pairs في فترة المراهقة، التي لها تأثير وضغط قوي على اختيارات وسلوكات المراهق، "كما أن للأصدقاء دور كبير في التأثير على اعتقادات الأطفال والمراهقين حول تعاطي المخدرات، فلكي يبقوا أعضاء في جماعاتهم يجب عليهم أن يسايرهم في عاداتهم واعتقاداتهم. و هكذا تنتقل خبرة الإدمان والتعاطي كأي خبرة جديدة لدى المراهق الذي يسعى دوما إلى اكتشاف كل ماحوله، وتبنى معايير وايديولوجية خاصة يسقط عليها آماله وحاجاته، للانخراط في مجموعة تصبح مرجعية لكل أحكامه وسلوكاته. أصبح من الضروري التوجه إلى العمل الميداني و المختص، لتبقى الكلمة السيدة الوقاية: من توعية ،كشف ، مرافقة و علاج لكل الاضطرابات الخاصة بمراحل النمو المبكرة، والخاصة بمرحلة المراهقة ، مع ضرورة البحث العلمي المستمر لتكييف الجهود الوقائية، تجديدها و تفعيلها مع الاستعانة بكل خبرات الفاعلين في الوسط المدرسي وميدان المخدرات . هل الوساطة ضمن مجموعة الأقران أو الرفاق تسمح بتقبل أحسن للعمل الوقائي من طرف هؤلاء المراهقين؟. الكلمات المفتاحية : الإدمان على المخدرات ، فترة المراهقة ، الوقايةـ جماعة الرفاق
Communications nationales
Résumé: L’études des affectes en général ainsi que leurs troubles a longtemps été négligé par les neurosciences cognitives et la neuropsychologie, pourtant plusieurs chercheurs dans des domaines différents dès la fin du XIXe siècle ont données certaines explications sur le fonctionnement autonome et la localisation cérébrale des émotions pour le physiologistes, la médiation des structures diencéphaliques (thalamus et hypothalamus) de l’expression émotionnel pour Cannon, ou aussi le circuit émotionnel de Papez entres autres. Récemment , grâce à l’appui des donnés expérimentales et des progrès opérés en neuro-imagerie, les études des émotions en neurosciences sont en pleine expansion, et ont permet de décortiquer les multiples composantes objectives ou subjectives des concepts complexes permettant de distinguer l’émotion par rapport à d’autres si proches et souvent confondus tels que humeur, affect, sentiment … , ainsi qu’aux composantes cognitives et de l’expressions des émotions, la compréhension des stimuli émotionnels et l’expression faciale et vocale. Cette compréhension des structures impliquées dans les mécanismes émotionnels de base ont permet de comprendre l’implication de certaines fonctions cérébrales dans les troubles émotionnels chez l’homme comme le montre Foester et Garzel ou Alper. Notamment des troubles comme la dépression et l’anxiété… . A travers ce texte nous essayons de discuté d’une manière détaillée les traitements des processus émotionnels d’un point de vue neuropsychologique. Mots clés : neuropsychologie, émotion, troubles émotionnels.
Résumé: العنف في الملاعب ظاهرة شائعة في الجزائر. في العالم، يبدو هذا الأمر أكثر وضوحًا خارج الملاعب، ولكن في بلدنا، يبدو أن المشجعين ينتظرون مباريات كرة القدم للتعبير عن أنفسهم، بالتأكيد بطريقة سلبية، في المدرجات العنف في الملاعب هو سلوك عدواني يهدف إلى إيذاء الآخرين جسديًا أو لفظيًا. العدوان الجسدي هو مظهر أكثر مادي يعد هذا الملعب مكانًا عامًا بامتياز، إذ يجذب عشرات الآلاف من المتفرجين كل أسبوع، ويحملون معهم قصص حياتهم. ومع ذلك، في الزوايا التي يقف فيها الجمهور عادة، جمهور غالبيته من الذكور فإن مجموع هؤلاء الأفراد يحدد مجموعة اجتماعية معينة للغاية