Thème :
Les émotions d’un point de vue neuropsychologique >
Kaour fatma imen et zitouni khedidja
Présentation :
L’études des affectes en général ainsi que leurs troubles a longtemps été négligé par les neurosciences cognitives et la neuropsychologie, pourtant plusieurs chercheurs dans des domaines différents dès la fin du XIXe siècle ont données certaines explications sur le fonctionnement autonome et la localisation cérébrale des émotions pour le physiologistes, la médiation des structures diencéphaliques (thalamus et hypothalamus) de l’expression émotionnel pour Cannon, ou aussi le circuit émotionnel de Papez entres autres.
Récemment , grâce à l’appui des donnés expérimentales et des progrès opérés en neuro-imagerie, les études des émotions en neurosciences sont en pleine expansion, et ont permet de décortiquer les multiples composantes objectives ou subjectives des concepts complexes permettant de distinguer l’émotion par rapport à d’autres si proches et souvent confondus tels que humeur, affect, sentiment … , ainsi qu’aux composantes cognitives et de l’expressions des émotions, la compréhension des stimuli émotionnels et l’expression faciale et vocale.
Cette compréhension des structures impliquées dans les mécanismes émotionnels de base ont permet de comprendre l’implication de certaines fonctions cérébrales dans les troubles émotionnels chez l’homme comme le montre Foester et Garzel ou Alper. Notamment des troubles comme la dépression et l’anxiété… .
A travers ce texte nous essayons de discuté d’une manière détaillée les traitements des processus émotionnels d’un point de vue neuropsychologique.
Mots clés : neuropsychologie, émotion, troubles émotionnels.
Thème :
التسرب المدرسي: أهمية المساعدة النفسية من خلال العلاقة (معلم – تلميذ)
Présentation :
التسرب المدرسي ظاهرة معقدة، تواجهها كل المجتمعات والنظم المدرسية في العالم، من خلال ممارستنا بالصحة المدرسية، وقفنا على الصعوبات التي يعايشها يوميا المختصون والفاعلون في الوسط المدرسي، إنّ العلاقة مع المعلم تعني الكثير بالنسبة للتلميذ خاصة ذلك الذي يعاني من صعوبات دراسية، ومن الضروري تحفيز هذه العلاقة وتفعيلها في ضوء كل المتغيرات الجديدة، ومهم جدا أن يستثمر الأخصائي النفسي هذه العلاقة لوجود أحسن في المدرسة.
Thème :
. تقدير الذات لدى التلميذ من خلال العلاقة (معلم ـ تلميذ ) منظور وقائي لظاهرة العنف في المدرسة
Présentation :
المعلم مربي لشخصية تلاميذه وكذلك من المتوقع من المعلم أن يقوم بإنماء شخصية التلميذ من جوانب متعددة انفعالية أخلاقية فضلا عن أنمائها من الناحية الأكاديمية والمعرفية. فديناميكية التفاعل معلم – تلميذ تساهم بقدر كبير في نجاح العملية التعليمية. ويذهب Rogers (2000) إلى أنه على المعلم أن يتحلى بمواقف إيجابية اتجاه تلاميذه مثل: « وتقبل المتعلم، والثقة بقدراته.. وأكثر من ذلك أن يكون المعلم أصلي، معبر بصورة عميقة وحقيقية..». بذلك يفتح المعلم قنوات لفضاء تبادل معرفي وعاطفي يحفز التلميذ للتعلم والاهتمام برغبة أكبر للمعرفة وبلذة أيضا. إن مختلف المقاربات للهوية الشخصية واضطرابها أظهرت أن العامل والعنصر المشترك لأزمة الهوية يتمفصل حول تقدير الذات هذا المفهوم الذي يرتكز إلى ثلاث مكونات رئيسية :الثقة بالذات رؤية الذات، وح الذات وهي ترتبط فيما بينها وتتفاعل على مدى فترات الحياة، لتحدث توازن مهم للذات. يأتي كل تلميذ إلى المدرسة محمل بأفكار وتصورات متباينة عن الدراسة والمعلم خاصة وأنه الفاعل المؤسساتي ويرى Gingras (1995) أن التلميذ بحاجة إلى أن يشعر بأنه مرحب به وله مكان بالقسم الدراسي، وما عليه سوى أن يقدم ما يقدر عليه ويحاول التحسن. أن يتمكن من تحقيق ذاته المدرسية تدريجيا، فأي تلميذ يرى ذاته من خلال رؤية معلمه له وهو بحاجة لهذا التقدير والاعتراف والقبول وأيضا الحب، وكثيرا ما نسمع تلميذ ينوه بدور معلمه في نجاحه أو فشله. فما ذا لو ساءت العلاقة وشعر التلميذ بتهديد لذاته من خلال وجوده المدرسي وعلاقته بمعلمه ؟ وما هي سبل الوقاية الممكنة من خلال العلاقة التربوية؟
لوقاية والأرغنوميا
Volume 5, Numéro 1, Pages 198-205