Résumé: تهدف الدراسة إلى التعرف على التأثير التفاعلي للقدرات الاستيعابية والقدرات التطويرية على الأداء الابتكاري في مؤسسات الصناعة الصيدلانية الجزائرية؛ وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المؤسسات الصيدلانية الجزائرية والبالغ عددها 58 مؤسسة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي لجمع البيانات وتحليلها واختبار الفرضيات، من خلال استمارة استخدمت كأداة رئيسية لجمع البيانات والتي تكونت من30 سؤال، تم توجيهها إلى مديري المؤسسات محل الدراسة )رئيس مدير عام أو مدير عام أو من ينوب عنه(، وتم استرجاع 31 استمارة صالحة للتحليل بنسبة استرجاع قدرت بـ.%53,44 كما تم استخدام العديد من الوسائل واألساليب اإلحصائية أبرزها المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الارتباط، تحليل االنحدار البسيط والمتعدد، اختبار كروسكال واليس وغيرها.

Résumé: This paper was aimed to investigate the impact of HRM practices on innovation capability and this study uses regression analysis to test the hypotheses in a sample of 357 Algerian SMEs in 12 sectors. According to the existing literature, innovation capability is an important strategy that will help firms having more competitive advantages. In this paper, four dimensions of HRM practices (recruitment, training, career development, performance appraisal) were chosen as best practices in Algerian SMEs. The results show that three HRM practices (training, career development, performance appraisal) are found to be correlated with the innovation capability with the exception for recruitment. These results confirm the theoretical prediction that HRM practices can indeed be a valuable resource for firms that wish to innovate. Keywords: Innovation capability, HRM practices, recruitment, training, career development, performance appraisal, Algerian SMEs.

Résumé: هدف هذا البحث إلى تحليل صورة مدينة عنابة كوجهة سياحية داخلية من خلال تحديد العناصر الرئيسية التي تميز صورة الوجهة السياحية والتي تؤثر على السياح عند اختيارها، إضافة إلى تحديد الفجوة بين الصورة الأولية والصورة الثانوية عن مدينة عنابة. تم استخدام المنهج التحليلي من اجل اختبار فرضيات الدراسة، بالاعتماد على استمارة وزعت على مجموعة من السياح الحاليين والمحتملين من داخل الجزائر من اجل التعرف على صورة مدينة عنابة كوجهة سياحية من وجهة نظر الجزائريين، وقد توصل البحث إلى وجود صورة ذهنية إيجابية عموما عن مدينة عنابة وعن أفرادها، إضافة إلى وجود فروقات بين الصورة الأولية والصورة الثانوية لهذه المدينة، وقد أوصى البحث بضرورة دعم مدينة عنابة لصورتها أكثر بالتركيز على ترويج الصورة الفعلية لها.

Résumé: This study gives an overview of R&D capacity of Algeria, it examines indicators devoted to evaluating national R&D capacity performance, followed by a series of more detailed reviews of Algerian innovation system through analysis of the key R&D capacity actors. It also includes the strengths, weaknesses, opportunities, and challenges that Algeria is facing. The research undertaken clearly shows that Algeria poorly performs the R&D capacity indicators and the national innovation system on needs to be improved. The country has been invested in research and related infrastructure. Yet, the returns on these investments have not always yielded the necessary returns on issues including job creation, brain gain, scientific production, sustainable development. Algeria is still experiencing aftereffects from the bloody civil violence of 1992-2002, which caused considerable economic turmoil. Keywords: R&D capacity; National innovation system; R&D; Scientific production; SWOT analysis.

Résumé: تهدف هذه الدراسة إلى اقتراح نموذج نظري لتحسين تجربة الموظف باستخدام تكنولوجيا الموارد البشرية في المنظمات يتضمن ثلاث خطوات أساسية، بشكل يضمن تكامل التكنولوجيا مع احتياجات الموظفين والأهداف الاستراتيجية للمنظمة. ولتحقيق أهداف الدراسة تمت مراجعة الأبحاث النظرية والدراسات السابقة، والتي أكدت على أهمية التكنولوجيا في جميع وظائف الموارد البشرية من أجل تبسيط العمليات وجعلها أكثر كفاءة، كما سلطت الضوء على حاجة المنظمات إلى التطور والتكيف مع النماذج الجديدة مجال الموارد البشرية إذا ارادت خلق تجربة إيجابية لموظفيها. وعليه تم تطوير نموذج نظري يحتوي على ثلاث خطوات مترابطة ومتسلسلة يبدأ من تحديد اتجاهات تكنولوجيا الموارد البشرية لتحسين تجربة الموظف، ثم خلق التفاعل بين المتغيرين، وصولا الى تقييم فعالية هذا التفاعل. كما تم دعم النموذج بعدد من المتطلبات لنجاح تطبيقه في كل خطوة، وأوصت الدراسة بأن يطبق النموذج بجميع خطواته وعناصره على المنظمات لتحسين تجربة الموظف.

Résumé: التحليل الاستراتيجي للسياحة الجزائرية باستخدام أربع أدوات: تحليل البيئة الخارجية، تحليل SWOT ، التحليل وفق نموذج PORTER والتحليل وفق مصفوفة BCG يظهر أن صناعة السياحة في الجزائر مازالت فتية ومتأخرة جدا عن دول الجوار مثل تونس والمغرب ومصر والتي لها تقريبا نفس الخصائص الجغرافية والمؤهلات البيئية. هذا التحليل بين ضعف واضح للعرض السياحي الجزائري، فهي تعتمد على نوعين أو ثلاث من أنواع السياحة انطلاقا من طلب الزبائن أو من نقاط قوتها الناتجة عن الموقع الجغرافي أو التنوع الثقافي والبيئي، بينما تبقى بعض الأنواع المهمة جدا والتي تعرف معدل نمو مرتفع على المستوى الدولي عرضها ضعيف نتيجة قوة المنافسين في منطقة حوض المتوسط ونقاط الضعف التي تميز السوق الجزائري، إضافة إلى عوامل أخرى مرتبطة بالبيئة التي تنشط فيها. * الكلمات المفتاحية: التحليل الاستراتيجي، السياحة الجزائرية، تحليل البيئة الخارجية، تحليل SWOT، نموذج PORTER، مصفوفة BCG.

Résumé: ان تزايد التحديات البيئية والتي هي في منحى تصاعدي نتيجة التوسع في النشاطات الاقتصادية بصفة عامة والنشاطات الصناعية بصفة خاصة، فرض الانتقال من الاقتصاد الخطي إلى الدائري بسبب شح الموارد، وتراجع التنوع البيئي، وتزايد المخاطر والتحديات البيئية المرتبطة بتغير المناخ؛ وتتصدر السياحة هذه النشاطات نتيجة ضغط التلوث البيئي واستنزاف الموارد الطبيعية، لاعتمادها التام على هذه الموارد. وقد شهد العالم في الآونة الأخيرة اهتمامات كبيرة بنموذج السياحة الدائرية، وهو النمط الاقتصادي البديل الموجه نحو الحد من استهلاك وإهدار مصادر الطاقة غير المتجددة، الاسترداد وإعادة الاستخدام وإعادة التطوير، التثمين والتجديد، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد، التصميم البيئي والإيكولوجي، حيث أصبح يشكل وسيلة للتنمية المستدامة من شأنها تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المحدودة والحفاظ على البيئة وحماية التراث الثقافي والطبيعي لتحقيق إمداد سياحي مستدام. يهدف هذا البحث إلى فهم تطبيقات الاقتصاد الدائري في مجال السياحة وإبراز أهم الفرص التي يمكن تحقيقها من تبني هذا النمط الدائري والتحديات التي يمكن ان تواجه الفاعلين في هذا المجال.

Résumé: تنشط المنظمات في بيئة تتسم بعدم التأكد وعدم القدرة على التنبؤ بنتيجة التغيرات التكنولوجية، الاجتماعية، السياسية والاقتصادية المستمرة. وهكذا تجد نفسها في سياقات ديناميكية تتطلب التكيف المستمر. وفي مثل هذه البيئة، تحتاج المنظمات إلى قيادة فعالة لتوجيهها وتكييفها مع التغييرات التي من المحتمل أن تصبح صعبة عليها، ويتعين عليها أن تعمل على تحويل و/أو تعديل ممارساتها من أجل الحفاظ على نجاحاتها، أو على الأقل حتى تتمكن من البقاء؛ فهي بحاجة إلى أكثر من مجرد تعديلات تدريجية على إستراتيجيتها، بل تحتاج إلى تحول جذري حتى تتمكن من إعادة بعث نفسها. وبهذا المعنى، تحتاج المنظمات إلى تجديد ثقافاتها وتطوير قدراتها التنظيمية من أجل التكيف مع التغييرات الضرورية و وتحسين الأداء ، وهنا يبرز دور القيادة التحويلية حيث يدور هذا المفهوم حول تجديد المنظمة، وتحويلها إلى تبني رؤية جديدة تؤدي إلى تطور ثقافتها. وقد تطرقت العديد من الدراسات إلى العلاقة بين أبعاد القيادة التحويلية والأداء، وكانت هذه العلاقة بشكل عام ايجابية، ولأن الأداء السابق غالبا ما يكون أفضل مؤشر للأداء المستقبلي، فإن فهم القيادة التحويلية والأداء الحالي يمكن تعزيزه من خلال اختبار علاقته بالأداء السابق؛ لكن ما تسعى إليه المنظمات المعاصرة ليس تخطي الأداء الحالي فقط، وإنما تحقيق الأداء المتميز. وعليه نطرح الإشكالية التالية: كيف يمكن تطوير قدرات القيادة التحويلية لتحقيق الأداء المتميز؟