Thème : التجربة الصوفية والممارسة السياسية عند الأمير عبد القادر رسالة دكتوراه نوقشت شهر جوان 2022 بجامعة الأمير عبد القادر قسنطينة
Présentation : ولقد أردت من خلال هذا النموذج من علماء الإسلام في الجزائر أن أقف على تجربة الأمير الفلسفية و التاريخية في الوصل بين الأخلاق والسياسة وما هو المنهج الصوفي الذي دفع بالرجل إلى الخروج من الزاوية (التصوف) الى المعركة (السياسة) علما أنه من غير الممكن أن يخرج المتصوف من دائرة نفسه في خلوته الى الناس إلا إذا استشعر بما يسمى بالأنا الإنساني الذي ينبعث من الإحساس بالأنفة والذات مع امتلاك معيار أخلاقي يحمله على عدم الاعتداء على دوائر ثلاثة: دائرة ربه ودائرة نفسه ودائرة غيره.فإلى أي مدى حقق المنهج الصوفي في الجزائر على يد الأمير هذه المعاني؟ وكيف تمكن الأمير من خلال منهجه الخاص من التوفيق بين التجربة الصوفية والممارسة السياسية ؟ كيف استطاع الأمير عبد القادر الإنطلاق من مرجعية الإسلام لتأسيس الرباط السياسي؟ وما هو المنهج الصوفي الذي حمل الرجل على الخروج من الزاوية إلى المعركة ؟ ما هو التاريخ الصوفي للأمير عبد القادر ؟ وهل بدأ تصوفه في زاوية أبيه بالقيطنة بالجزائر في صغره ؟ أم أنه بدأ يعرف التصوف لما هاجر إلى الشام ؟ أم أنه بدأ طريقه الصوفي لما سجن بفرنسا عدد سنين ؟ أولا تعتبر سنوات الجهاد والكرِّ و الفرِّ في منازلة الجيوش الفرنسية طيلة سبعة عشرة سنة فتوةً ورباطاً صوفياً ؟ وما هو منهجه في التربية الروحية؟ وهل يصنف تصوفه في دائرة التصوف السني أم الفلسفي؟ وما هي العلاقة الفكرية التي تربطه بالمتصوف العرفاني ابن عربي صاحب الفصوص و الفتوحات المكية ؟ وما حقيقة ما أثير من شكوك حول عدم نسبة كتاب المواقف للأمير ، مع العلم أن كتاب المواقف قال عنه ابنه الأمير محمد " وله تآليف عديدة وحسبك منها كتاب المواقف في علم الحقيقة وهو لعقد تآليفه واسطة النظام ولمطلع مجده بيت القصيد و حسن الختام ." و إلى أي مدى يمكن الإستفادة من تاريخ الإسلام وتجربة علمائه في الجزائر -ومنهم الأمير عبد القادر- في الجمع بين الأخلاق والسياسة وردم الهوة بين أبناء الوطن الواحد حول قضايا السيادة وتحديد مرجعية الدولة الجزائرية في الفكر والثقافة والإجتماع وتجنيب الوطن كل أسباب الإنشقاق والتفرقة والتشرذم ،وتحقيق الحصانة العلمية للأمة الجزائرية ضذ كل فكر دخيل و شاذ؟
Thème : رسالة ماجستار نوقشت شهر نوفمبر 2008 بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة بعنوان الفكر السياسي عند العلامة عبد الحميد ابن باديس
Présentation : لقد عاش ابن باديس واقع الإنسان الجزائري واستوعب معاناته ووضع خطة إصلاحية شاملة تستهدف في مناهجها إعادة تشكيل الشخصية الجزائرية التي اصابها الوهن. وقد جسد هذه الخطة على أرض الواقع من خلال جملة من المشاريع العملية التي تعالج الأمور بمنطق الواقعية . ومما يتميز به الفكر السياسي في مسيرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هو التنظيم العملي والنزوع المستقبلي في آن واحد فلم تكن دعوة الجمعية مقتصرة على الكلام والتبليغ القولي وإنما تجسدت في الواقع ببرامج عمل شامل في تكوين الإنسان المسلم وتتمثل مظاهر العمل السياسي – الغير مباشر – في الواقع فيما يلي: - تأسيس المدارس العربية الحرة. - تأسيس النوادي الثقافية. - المجلات الأدبية و السياسية. - محاربة الأمراض الاجتماعية. - محاربة التجنس. - دستور كامل في الإصلاح الديني و العلمي و الوطني . ولقد كان ابن باديس يتناول قضايا العالم الإسلامي مع اعتبار واقعي للظروف العالمية و المحلية في مجال التطبيق، ويتميز تفكير ابن باديس في معالجة قضايا العالم الإسلامي بثنائية محكمة تتمثل في إستراتيجية شاملة عن طريق خطط محكمة ولكنه بموازرة ذلك يملك نظرة واقعية عملية تكتيكية ومثال ذلك: فعلى مستوى تصور العالم والدعاية الواسعة نراه شديد التعلق بفكرة وحدة العالم العربي ويدعو إلى تحقيقها . والمتتبع لما كتبه عبد الحميد ابن باديس تجده قد اعتنى بالجانب الحضاري الذي هو نقيض التوحش والجفاء في حياة الإنسان النفسية فيتحول الإنسان بذلك إلى مصدر خوف وشر وفزع فيكثر عدوانه على بني جنسه ويقل عطاؤه وعمرانه. وعليه فقد تعرض الشيخ ابن باديس في منظومته الفكرية إلى الحديث عن قيمة الإنسان ودوره الأساسي في بناء الحضارة و تشييد العمران كما تحدث عن التعايش السلمي بين الأجناس البشرية على مختلف أديانها وعن إمكانية اشتراكها كلها في بناء حضارة إنسانية عالمية.