Thème :
-الملتقى الوطني: الرياضة والطفل- بين متطلبات النمو وحاجيات الآداء الرياضي
Présentation :
تمهيد:
تعتبر مرحلة المراهقة الأولى بوصفها نقلة نوعية في حياة التلميذ التي تتسم بالتسارع في النمو وحدوث تغيرات في كل الجوانب: الجسمية والعقلية والنفسية والانفعالية. وهي تعد من أصعب وأخطر المراحل التي تواجه هؤلاء التلاميذ خاصة إن لم تلقى الرعاية والحماية والتربية الصحيحة. فضلا عن ضرورة إشباع الحاجات الخاصة بهذه المرحلة الحرجة، حيث تتبلور معظم المشكلات النفسية والصحية والسلوكية والانفعالية عند هؤلاء في هذه المرحلة، فان لم نحسن مواجهة هذه المشكلات فإنها ستصبح سلوكًا دائمًا عندهم في سن الرشد والمراحل التالية وقد تلازمهم طوال حياتهم. وهنا تكمن أهمية الأسرة من خلال ما لها من دور تربوي وتثقيفي وتعليمي وترفيهي. فالأسرة هي تعد المؤسسة الأولى لتنشئة هؤلاء النشء اضافة الى مؤسسات أخرى مثل: المدارس التربوية، وسائل الإعلام المختلفة، المؤسسات الرياضية الرسمية والغير الرسمية والتي تعني بالأنشطة البدنية الرياضية التنافسية التربوية والترفيهية بمختلف أشكالها. خاصة هاته الأخيرة التي تمنح هؤلاء المراهقين أثناء ممارستها نوعا من المتعة، كما أنها تجدد طاقاتهم الداخلية والتي تساعدهم على الإستمرار بكامل قواه العقلية والبدنية والروحية. ولكن بالرغم من الأهمية الكبيرة التي تكتسبها الأنشطة الرياضية الترفيهية الا أنها لاتزال بعيدة البعد في مجتمعنا مقارنة مع المجتمعات الأخرى، ذلك أن الأسرة الجزائرية بطبيعتها المحافظة والبسيطة لاتزال تعتبر الرياضة كأحد الكماليات التي يمكن الإستغناء عنها نظرا لغياب الوعي بأهمية الممارسة الرياضية ونشر ثقافة ممارستها بين أفرادها. هذا ما جعلنا نعرج الى دراسة هذا الجانب باعتبار أن الممارسة الرياضية لها أهمية كبيرة في بناء شخصية المراهق من جميع جوانبها ، فضلا عن تبين مدى دور الأسرة كمؤسسة من مؤسسات التنشئة الإجتماعية في توجيه الأبناء المراهقين نحو ممارسة الأنشطة الرياضية سواء في النوادي أو المدارس التربوية بشكل فردي كان ام جماعي. وهذا لن يتم ال من خلال مساهمة الأسرة في نشر ثقافة ممارسة الرياضية وتشجيع أبنائهم على ممارستها.
- مشكلة الدراسة:
تعتبر الأنشطة البدنية سلوكات اجتماعیة مهمة وضرورية في حياة الفرد، فهي جزء مكمل للثقافة والتربیة حیث تلعب دورا هاما في إعداد الفرد وذلك بتزویده بمهارات واسعة وخبرات كبیرة تسمح له بالتكيف مع محيطه ومجتمعه. خاصة المراهق الذي يحتاج الى ممارسة مثل هاته الأنشطة البدنية بما تعود عليه بالنفع في جميع جوانبه: النفسية، الصحية، وحتى اكسابه لمختلف المهارات السلوكية،......الخ. وهذا كله يكون بالدعم من قبل الأسرة التي لها دور هي الأخرى في تشجيع هؤلاء المراهقين الى ممارسة مثل هذا النشاط الرياضي بمختلف أنواعه باعتبارها هي المرشد الأول لهؤلاء المراهقين ومدى قدرتهم على غرس ثقافة الممارسة الرياضية في أذهانهم واعتبارها كنشاط مهم وضروري في مسيرة حياتهم اليومية. وعلى هذا الأساس فقد كان جوهر مشكلتنا هو الإشارة الى مدى الدور الذي تلعبه الأسرة في غرس في نفوس المراهقين ثقافة الممارسة الرياضية، وذلك من خلال طرح التساؤل الرئيسي التالي: هل للأسرة دور في نشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى أبنائهم؟
- تساؤلات الدراسة:
هل الثقافة الرياضية لدى الأسرة لها دور في نشر ثقافة ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية لدى المراهق؟
هل المستوى الإجتماعي والإقتصادي للأسرة له دور في تحفيز المراهق في ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية؟
فيما يكمن دور الأسرة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى أبنائها؟
- أهداف الدراسة:
- تبيان مدى دور الأسرة في نشر ثقافة ممارسة أبنائهم للأنشطة البدنية الرياضية.
- مدى أهمية ممارسة المراهق للأنشطة البدنية الرياضية.
- حدود الدراسة: يمكن حصر وشرح مجالات الدراسة في الحدود التالية:
1- الحدود الموضوعية: تحددت هاته الدراسة بدراسة مدى الدور الذي تلعبه الأسرة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية للأنشطة البدنية الرياضية لدى المراهق.
2- الحدود البشرية: طبقت الدراسة على مجموعة من الأساتذة الجامعيين في قسم علم الإجتماع كعينة للدراسة.
3- الحدود المكانية: وشملت جامعة باجي مختار، كلية الآداب والعلوم الإجتماعية والإنسانية –عنابة.
أولا- تحديد المفاهيم:
1- الأسرة: وهي الوحدة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل وهي المسؤولة الأولى عن تنشئته اجتماعيا وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه.
2- الممارسة الرياضية: ونقصد بالممارسة الرياضية هو ذلك النشاط الرياضي المنظم والمستمر والهادف في إطار النوادي أو الجمعيات الرياضية تحت اشراف اطارات رياضية مؤهلة.(برقوق عبد القادر، مجيدي محمد: الممارسة الرياضية للأبناء ودورها في تعزيز التواصل الأسري من وجهة نظر الآباء، ملتقى وطني حول الإتصال وجودة الحياة في الأسرة، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية، 2013، ص03).
كما تعرف أيضا على أنها:" ممارسة ذاتية حرة أو موجهة تسهم في تنمية وتطوير مهارات الفرد وقدراته، تعد استجابات حركية لمثيرات تختار نوعا وتمارس وتدار للحصول على العائد منها"( زيناي بلال: دور الأسرة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية للأنشطة البدنية الترفيهية لدى المراهقين، مجلة العلوم الإنسانية والإجتماعية، العدد27، الجزائر، 2016م، ص495).
3- ثقافة الممارسة الرياضية: أو ما تعرف بالثقافة الرياضية، فهي المعرفة الرياضية والوعي بأهمية الرياضة في حياة الفرد ومعرفة مختلف الأهداف والغايات من الممارسة الفعالة للأنشطة الرياضية المختلفة والمعلومات الرياضية المكتسبة سواء عن طريق الممارسة أو المشاهدة أو قراءة الأخبار والكتب الرياضية.
كما تعد الثقافة الرياضية على أنها إحدى أصناف الثقافة العامة تعتمد على الثقافة العريضة المبنية على مختلف نواحي المعرفة الإنسانية. وبتعبير آخر إن الثقافة الرياضية هي ثقافة فكرية تخصصية في المجال الرياضي ولا تبلغ مداها التطبيقي الا بعد أن تعتمد على ثقافات تخصصية أخرى، فالثقافة الصحية والسياسية والفنية والاجتماعية وغيرها... لتشكل معا الثقافة العامة الضرورية لبناء الشخصية الثقافية الرياضية.(محمد حسن علاوي: علم النفس الرياضي، دار المعارف، القاهرة، 2001م، ص03)
وكتعريف اجرائي الثقافة الرياضية هي مجموعة المعارف والمعلومات والخبرات والمكتسبات التي يمتلكها الفرد في المجال الرياضي.
4- الأنشطة البدنية: ويعرف على أنه التدريب البدني الذي يهدف الى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المنافسة لا من أجل الفرد الرياضي فقط ، وانما من أجل النشاط في حد ذاته.(عشاب جمال: الثقافة الرياضية في منهاج التربية البدنية والرياضية لمرحلة التعليم المتوسط: مذكرة ما ستير، قسم التربية الحركية، جامعة محمد خيضر، بسكرة، 2015م، ص18)
ثانيا- أهمية الثقافة الرياضية:
* تنشيط الأطر المعرفية وإثارة الاهتمام لتوسيع دائرة المعرفة الإنسانية المرتبطة بالرياضة.
*زيادة الوعي بأهمية النشاط البدني على مختلف جوانب الشخصية الإنسانية.
*تشكيل وبناء اهتمامات واتجاهات ترويحية ورياضية مؤسسة على قواعد معرفية صحيحة وراسخة.
ثالثا- دور الأسرة في تعويد الأبناء على ممارسة الرياضة الجسمية: ان للأسرة دورا كبيرا في تطوير عادات الأبناء لممارسة الرياضة الجسمية وخاصة للمراهقين، تماما كحال أي عادة اجتماعية أو سلوكية أخرى تربيها في شخصياتهم. ولذلك لابد أن يكون دور الأسرة هنا دورا ايجابيا في تحفيز أبنائهم وحثهم على الممارسة الرياضية بما تعود عليهم بالنفع في جميع جوانب حياتهم: الصحية، النفسية، السلوكية،......الخ. لذا لابد من على الأسرة أن تتبع جملة من المبادئ والتي يجب مراعاتها أثناء تطوير العادات الرياضية لدى أبنائها. ولعل من أهم بين هاته المبادئ نجد:
أن تكون نموذجا حيا للأبناء في عاداتها وحركتها النشطة اليومية داخل أو خارج المنزل والرياضة الجسمية. اذ أن الأسرة التي تدعو أبنائها لممارسة الرياضة الجسمية وهي في الوقت نفسه لا تمارسها يصعب على هؤلاء الأبناء فهم ماتحثهم عليها الأسرة. كما يوقعهم بنظرهم في تناقضات سلوكية وخلقية خطيرة، ناهيك عن عدم فعاليتها في اقناعهم للقيام بالمطلوب.
دعم وتعزيز الأبناء نفسيا وماديا في كل ما يتعلق بممارستهم الرياضية الجسمية، مع توفير كل ما يحتاجونه لذلك كلما استطاعت الى ذلك سبيلا.
التحلي بالصبر في الحصول على اقبال الأبناء في تدريباتهم الرياضية والإندماج والإستمرار في أدائها. اذ أن التأني وأخذ الوقت والتدريج خطوة خطوة أو سلوكا بعد الآخر للوصول الى ممارسة الرياضة المطلوبة، هي الأنجح في هذا الأطار دون الغضب أو التعصيب أو التعنيف التي تؤدي في العادة الى نتائج وميول سلبية تثنيهم أجلا أو عاجلا عن الرياضة الجسمية.
مشاركة أعضاء الأسرة الأبناء في التدريبات الرياضية تماما كأي روتين أسري آخر كلما استطاعت الأسرة ذلك.
تبني رياضات وأنشطة جسمية ممتعة ومفضلة من الأبناء وأعضاء الأسرة عموما، وذلك لتشجيعهم على الإستمرار فيها والإقبال ذاتيا عليها وبدون متابعة.
رابعا- دور الأسرة في كيفية نشر ثقافة الممارسة الرياضية للأبنائهم:(الأساليب والطرق التي يجب على الأسرة اتباعها من أجل تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة).
الحديث ايجابيا على مسمع الأبناء عن الرياضة ودورها في الصحة النفسية والبدنية عموما.
مناقشة المواقف الرياضية أو الألعاب الرياضية التي تشاهدها الأسرة مع الأبناء، والتعليق عليها مع التشجيع الغير المباشر للتعبير عن أنفسهم بخصوص مشاعرهم ورغباتهم نحوها.
استطلاع آراء الأبناء عن أنواع الرياضة الجسمية التي يفضلون ممارستها.
تشجيع الأبناء على النشاط والحركة والمشاركة في الألعاب الرياضية التي تقام خارج المنزل وفي المدرسة أو في المناسبات العامة والخاصة أيضا.
مديح الأبناء على انجازاتهم واهتماماتهم الرياضية وبناء الثقة بأنفسهم على ذلك، وتطوير احساسهم بثقة الأسرة بهم وتقديرها لهم.
توفير بيئة أسرية مشجعة على النشاط والحركة في شكلها وتنظيمها ومناخها النفسي.(محمد زياد حمدان: دور الأسرة في تعويد الأبناء على ممارسة الرياضة الجسمية،www.oussrati.com)
خامسا- الإجراءات المنهجية:
*مجتمع الدراسة: وتكون مجتمع الدراسة من 48 أستاذة وأستاذة من الوسط الجامعي.
*حجم العينة: وقدر مجموع العينة30 مفردة والتي شملت لنا أساتذة من الوسط الجامعي، قسمت الى 24 من الإناث، و06 من الذكور. وقد تم اختيار العينة بطريقة قصدية كعينة للدراسة وذلك لتسهيل عملية توزيع الإستمارة وجمع المعطيات، هذا فضلا عن كونها تمثل نخبة ثقافية مهمة في المجتمع.
*منهج الدراسة: ان اختيار المنهج الصحيح والمناسب لابد من الرجوع أولا الى نوع وطبيعة البحث الذي يجعلنا مرتبطين بمنهج واحد دون غيره من المناهج الأخرى. وبحكم طبيعة الموضوع الذي يهدف الى معرفة دور الأسرة في كيفية نشر ثقافة الممارسة الرياضية للأنشطة البدنية الرياضية لدى المراهقين، فقد استخدمنا المنهج الوصفي الذي يعتمد على وصف وتفسير وتحليل المشكلة من جميع جوانبها.
*أدوات الدراسة: ولقد اعتمدنا في دراستنا على الإستمارة كأداة لجمع المعلومات.
*أدوات تحليل البيانات: ولقد اعتمدنا على نوعين من التحليل:
أدوات التحليل الكمي: حساب النسب المئوية، التكرارت.
أدوات التحليل الكيفي: تحليل النتائج والتعليق عليها وتفسيرها.
سادسا- عرض البيانات وتحليل النتائج:
المحور الأول: بيانات شخصية خاصة بالمبحوثين:
الجدول رقم(01): يوضح جنس المبحوثين.
الجنس التكرار النسبة
ذكر 06 %20
أنثى 24 %80
المجموع 30 %100
استمارة البحث: س رقم 01.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أن عينة الدراسة قد شملت%20 من عينة الدراسة ذكور، و%80 اناث. وقد شملت الفئات العمرية للمبحوثين ما بين 28 سنة الى 47 سنة. أما من حيث المستوى التعليمي فقد كان جميع المبحوثين ذو مستوى تعليمي جامعي.
المحور الثاني: يوضح المستوى الثقافي الرياضي لللأسرة.
الجدول رقم(02): يوضح اجابات المبحوثين ان قاموا بممارسة الرياضة من قبل.
قمت بممارسة الرياضة من قبل الذكور الإناث
نعم التكرار النسبة التكرار النسبة
06 %20 14 %46.67
لا 00 %00 10 %33.33
استمارة البحث: س رقم 04.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أن غالبية المبحوثين قاموا بممارسة الرياضة من قبل. اذ نجد أنه وبنسبة%46.67 من الإناث قد مارسوا الرياضية من قبل في حين نجد وبنسبة %33.33 لم يمارسها من قبل. أما في ما يخص بالذكور فنجد أنه وبنسبة %20 أجابوا بنعم وأنه سبق لهم ومارسوا الرياضة. هذا ما يفسر لنا أن الجزء الكبير من عينة البحث قد سبق لها ومارست الرياضة في احدى الفترات من حياتها.
الجدول رقم (03): يوضح فيها اجابات المبحوثين حول ضرورية ممارسة أبنائهم للرياضة البدنية:
ترى أنه من الضروري أن يمارس أبنائكم الرياضة البدنية الذكور الإناث
التكرار النسبة التكرار النسبة
نعم 06 %20 24 %80
لا 00 %00 00 %00
استمارة البحث: س رقم 07.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أنه وبنسبة %20 من اجابات المبحوثين من الذكور قد أجابوا بنعم وأنهم يرون أنه من الضرورري ممارسة أبنائهم للرياضة، في حين نجد وبنسبة %80 من الإناث أيضا يؤكدون على ضرورة ممارسة أبنائهم للرياضة. وهذا ان دل فهو يدل على مدى وعي الآباء وقابليتهم في ضرورة ممارسة أبنائهم للنشاط الرياضي.
الجدول رقم(04):يوضح فيه اجابات المبحوثين حول مقدار تشجيعهم للأبنائهم لممارسة الرياضة البدنية.
مقدار تشجيع الآباء نحو ممارسة أبنائهم الرياضة البدنية دائما أحيانا نادرا أبدا
الإناث التكرار 18 06 00 00
النسبة %60 %20 %00 %00
الذكور التكرار 06 00 00 00
النسبة %20 %00 %00 %00
استمارة البحث: س رقم 08.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أنه وبنسبة %60 من اجابات المبحوثين من الإناث قد أجابوا بنعم وأنهم بشكل دائم يشجعون أبنائهم على ممارسة الرياضة البدنية، في حين نجد الجزء الآخر منهم قد أجابوا وبنسبة %20 أنهم أحيانا ما يقومون بتشجيع أبنائهم على ممارسة ذلك. أما فيما يخص بالمبحوثين الذكور فقد أجابوا وبنسبة%20 أنهم يشجعون أبنائهم على ممارسة الرياضة البدنية وبشكل مستمر ودائم.
المحور الثالث: المستوى الإجتماعي والإقتصادي للأسرة.
الجدول رقم(05): يوضح آراء المبحوثين حول مدى تأثير الوضع المادي والإجتماعي في ممارسة النشاط الرياضي.
أوافق جدا أوافق لا أوافق لا أوافق أبدا
الذكور التكرار 00 06 00 00
النسبة %00 %20 %00 %00
الإناث التكرار 05 17 02 00
النسبة %16.67 %56.67 %6.66 %00
استمارة البحث: س رقم 12.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أنه وبنسبة %20 من اجابات المبحثوين أنهم يوافقون على أن الوضع المادي والإجتماعي له تأثير كبير في ممارسة للنشاط الرياضي، في حين نجد وبنسبة 56.67%من اجابات المبحوثين من الإناث قد اجابوا بموافق وأن كلى الوضعين المادي والإجتماعي له تأثير على ممارسة أبنائهم للرياضية، وبنسبة %16.67 موافقين بشدة.
المحور الرابع: دور الأسرة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى أبنائها.
الجدول رقم(06): آراء المبحوثين حول مدى تشجيع أبنائهم على مشاهدة الأنشطة الرياضة.
رأي المبحوثين حول مدى تشجيعهم لممارسة أبنائهم الرياضة الذكور الإناث
التكرار النسبة التكرار النسبة
نعم 06 %20 24 %80
لا 00 %00 00 %00
استمارة البحث: س رقم 14.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أنه وبنسبة %100 من عينة الدراسة قد أجابوا بنعم وأنهم يشجعون أبنائهم على مشاهدة الأنشطة الرياضية.
الجدول رقم(07): يوضح فيه آراء المبحوثين حول امكانية تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ.
آراء المبحوثين حول امكانية تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ.
الذكور الإناث
التكرار النسبة التكرار النسبة
نعم 06 %20 20 %66.67
لا 00 %00 04 %13.33
استمارة البحث: س رقم15.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أنه وبنسبة %66.67 من اجابات المبحوثين من الإناث قد أجابوا بنعم وأنهم يشجعون أبنائهم على ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ، في حين نجد أنه وبنسبة %13.33 منهم أجابوا بلا، مع وجود الرغبة في ممارسة ذلك لكن عدم وجود وقت كاف والذي هو مخصص أكثر للتعليمي الرسمي والدروس الخصوصية. أما فيما يتعلق باجابات المبحوثين من الذكور فقد أجابوا وبنسبة %20 على أنهم يشجعون ابنائهم على ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ.
الجدول رقم (08): يوضح آراء المبحوثين حول امكانية تشجيع أبنائهم على الإنخراط في النوادي الرياضية.
آراء المبحوثين حول امكانية تشجيع أبنائهم على الإنخراط في النوادي الرياضية.
الذكور الإناث
التكرار النسبة التكرار النسبة
نعم 06 %20 24 %80
لا 00 %00 00 %00
استمارة البحث: س رقم 16.
من خلال معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أنه وبنسبة %80من اجابات المبحوثين من الإناث قد أجابوا بنعم وأنهم يشجعون أبنائهم على الإنخراط في النوادي الرياضية، أما فيما يتعلق باجابات المبحوثين من الذكور فقد أجابوا بنعم وبنسبة %20 .
خلاصة عامة: وعليه وبناء على ما تم طرحه واستخلاصه من نتائج الدراسة الميدانية نلاحظ أنه:
نلاحظ أن غالبية المبحوثين قاموا بممارسة الرياضة من قبل بنسبة%46.67 من الإناث، أما الذكور%20 . في حين نجد وبنسبة33.3 % الإناث لم يمارسها من قبل. هذا ما يفسر لنا أن الجزء الكبير من عينة البحث قد سبق لها ومارست الرياضة في احدى الفترات من حياتها.
كذلك أجابت جميع عينات البحث وبنسبة%100 على أنه من الضروري ممارسة أبنائهم للرياضة وهذا ان دل فهو يدل على مدى وعي الآباء حول مسالة ممارسة الرياضة، وما لها من ايجابية على ممارسيها في جميع جوانبهم الصحية، النفسية، السلوكية.....الخ.
نلاحظ أنه وبنسبة %80 من عينات البحث (ذكور- اناث) كانوا يشجعون أبنائهم وبشكل دائم على ممارسة الرياضة البدنية، في حين نجد الجزء الآخر منهم قد أجابوا وبنسبة %20 أنهم أحيانا ما يقومون بتشجيع أبنائهم على ممارسة ذلك.
كذلك وبنسبة %100 من عينة الدراسة يشجعون أبنائهم على مشاهدة الأنشطة الرياضية.
نلاحظ أنه وبنسبة %66.67 من اجابات المبحوثين من الإناث يشجعون أبنائهم على ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ، في حين نجد أنه وبنسبة %13.33 منهم أجابوا بلا، مع وجود الرغبة في ممارسة ذلك لكن عدم وجود وقت كاف والذي هو مخصص أكثر للتعليمي الرسمي والدروس الخصوصية. أما فيما يتعلق باجابات المبحوثين من الذكور فقد أجابوا وبنسبة %20 على أنهم يشجعون ابنائهم على ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ.
نلاحظ أنه وبنسبة %20 من اجابات المبحثوين يوافقون على أن الوضع المادي والإجتماعي له تأثير كبير في ممارسة للنشاط الرياضي، في حين نجد وبنسبة 56.67%من اجابات المبحوثين من الإناث قد اجابوا بموافق وأن كلى الوضعين المادي والإجتماعي له تأثير على ممارسة أبنائهم للرياضية، وبنسبة %16.67 موافقين بشدة.
نلاحظ أنه وبنسبة %100 من اجابات المبحوثين يشجعون أبنائهم على الإنخراط في النوادي الرياضية،
استنتاج عام:
- أن الثقافة الرياضية والخبرة للأسرة لها دور كبير في نشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى أبنائهم.
التوصيات والاقتراحات:
توعية الأسرة وأبنائهم بضرورة ممارسة الرياضة وذلك لما لها من نتائج ايجابية عليهم .
مساهمة الأولياء في توفير الدعم المادي والمعنوي لأبنائهم لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والانخراط في النوادي المساعدة على ذلك.
قائمة المراجع:
1- برقوق عبد القادر، مجيدي محمد: الممارسة الرياضية للأبناء ودورها في تعزيز التواصل الأسري من وجهة نظر الآباء، ملتقى وطني حول الإتصال وجودة الحياة في الأسرة، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية، 2013، ص03.
2- زيناي بلال: دور الأسرة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية للأنشطة البدنية الترفيهية لدى المراهقين، مجلة العلوم الإنسانية والإجتماعية، العدد27، الجزائر، 2016م، ص495.
3- محمد حسن علاوي: علم النفس الرياضي، دار المعارف، القاهرة، 2001م، ص03.
4- عشاب جمال: الثقافة الرياضية في منهاج التربية البدنية والرياضية لمرحلة التعليم المتوسط: مذكرة ما ستير، قسم التربية الحركية، جامعة محمد خيضر، بسكرة، 2015م، ص18.
5- محمد زياد حمدان: دور الأسرة في تعويد الأبناء على ممارسة الرياضة الجسمية،www.oussrati.com.