Thème :
ترجمة المثاقفة في دبلجة الرسوم المتحركة
سبونج بوب سكوار بانتس أنموذجا
Sponge Bob Square Pants
دراسة في ضوء تعليمية الترجمة
Présentation :
إن التواصل الاجتماعي بين مختلف الشعوب من البديهيات بكون الإنسان اجتماعي بطبعه، غير أن الاهتمام بالترجمة كحقل معرفي مستقل و الدراسة الموضوعية لمختلف أبعاده بغرض التنظير له ووضع أسس علمية تحتويه، لم يبرز إلا خلال القرن الماضي – الذي لقب بعصر الترجمة- حيث فرض واقع العولمة على البنى الثقافية و الاقتصادية المختلفة التداخل و التبادل.
و مع التطور التكنولوجي الذي رافق هته العصور المختلفة، اختلفت مواضيع الرسائل المترجمة و القنوات الحاملة لهذه التراجم، إذ مع تطور اللغة و مهاراتها –من قراءة و كتابة و سماع و نطق و حتى ترجمة- عبر مختلف الحقب التاريخية، تطورت الوسائل و التكنولوجيا الناقلة للرسالة. أما عصرنا الحالي، عصر السينما و التلفزيون، فقد أصبحت المنتوجات السمعية البصرية تحتل مكانة معتبرة في حياة الفرد المهنية و الثقافية و الاقتصادية و حتى اليومية البسيطة و أصبح لها تأثير بالغ حتى أصبحت تُسخَّر لأهداف إيديولوجية. من هنا تبرز أهمية تناول موضوع الترجمة السمعية البصرية كموضوع معاصر و حساس و ذو انتشار واسع يمس جميع شرائح المجتمع على اختلاف تحصيلها المعرفي.
Thème :
ترجمة الإيحاءات الثقافية في أدب الأطفال
حكايات أمي الإوزة أنموذجا
Les contes de Charles Perrault
ترجمة ياسر عبد اللطيف
Présentation :
تعد الترجمة من الأنشطة الأدبية والفكرية التي لا تستغني عنها لغة أو أدب من الآداب مهما بلغا من درجات الإبداع و التطور. فالترجمة نشاط ضروري يمارسه الأفراد وتتبادله المجتمعات لتنهض الأمم و تتقدم الشعوب ، و إذا كان كيان اللغة و الأدب يرتبط و يزدهر بفعل الترجمة ، فإن اللغة التي لا يترجم منها و إليها ، لغة منعزلة و منكمشة ، لا تقوى على التواصل و عاجزة عن تبادل المنافع و المعارف ، ضعيفة الإبداع لا تكتشف و لا تشارك في التنمية ، التي لا يرقى أداءها إلى التبادل الدائم و المتواصل مع لغات الشعوب و الأمم الأخرى .
حين نكب على الترجمة تنظيرا أو نقدا أو تطبيقا أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو مقارنة النص الأصلي بالنص المستهدف أو مقارنة المترجم بالكاتب. يمكن التخمين على أن الكاتب ينطلق بكل حرية من ذاته ، من تلقاء نفسه ، و من أرضية الواقع و شروطها السوسيوثقافية ، يعبر عن مشاعره و أفكاره و تصوراته بحرية و بدون قيود. في حين أن المترجم ينطلق من الوهلة الأولى مقيدا في الأصفاد تحت الرقابة ، من أرضية مختلفة هي أرضية النص و الألفاظ و الكلمات و التراكيب الأجنبية التي تتحكم فيه و هو يتجه صوب اللغة التي يترجم إليها .
في هذا الوضع الشائك يقع النص الترجمي في بؤرة حركية ووضع ديناميكي لا يسمح له بالاكتمال و الاستقرار ، و لا يسمح للمترجم بالحياد أو الموضوعية لأنه و هو ينقل و يحول النص المصدر من نظام لغوي إلى آخر يرتطم بعقبات دلالية ، صوتية ، صرفية، أسلوبية ، ثقافية ... تتمثل في التباينات اللغوية و الثقافية المحلية و الأجنبية .