Résumé: إن العمل الإعلامي في العموم وفي التلفزيون على وجه الخصوص يتطلب تنظيما محكما وكفاءة مهنية عالية نظرا للعناصر المتغيرة بإستمرار والجهد المهني الذي يقع على المؤسسة والقائمين عليها بصفتهم المتعاملين الأوليين مع المادة الإعلامية والجمهور أيضا. إذ أن أي مؤسسة تلفزيونية لا تقوم بدون كيان مادي، أقسام ومصالح، عمال، علاقات، سياسات، قيم وغيرها حيث أن هذه العناصر تتفاعل مع بعضها البعض من أجل صنع رسالة تتميز بسمة الفاعلية وتقديم الأفضل والأجود في أسرع وقت ممكن حتى يمكنها أن تخرج إلى الوجود وتجابه المنافسة الشديدة التي تقع في هذا الوسط الذي يتسم بالحركية والتغيير بإستمرار. وقد أفرزت مختلف هذه المعطيات والتحولات واقعا إعلاميا عالميا وهو واقع المؤسسات التلفزيونية المغاربية منها الجزائرية والأروبية كالفرنسية، وصفه البعض بالجديد والبعض الآخر بالمتجدد والثالث بالمتغير والمعاصر، بعض النظر عن الصفات والتسميات التي قد يوصف بها هذا الواقع، فالأكيد أن هناك تحولات ومشهدا ينبأ بواقع مهني يستحق منا الرصد والإهتمام والدراسة. وإنطلاقا من ذلك، تأتي هذه الدراسة التي ليست هي لعلم الإجتماع أو الانثروبولوجيا بل هي مشكلة أرقت الباحث عند إحتكاكه بالميدان، الذي لاحظ بأنه من الضرورة التركيز على الوضعية المهنية والتنظيمية والإجتماعية للعاملين بالمؤسسات الإعلامية وتشريح هذه المهنة علها تكون قراءة سوسيو-مهنية جزئية لماهية الممارسة الإعلامية بإفريقيا(الجزائر انموذجا) وأوربا(فرنسا انموذجا) وفهمها على الأقل في الوقت الحالي، الذي يتميز بالسرعة والمنافسة الشرسة في سوق الإعلام.

Résumé: وتعالج هذه الدراسة موضوعا حديثا نسبيا يتعلق بالكتابة للصورة يهدف للتعرف على أبرز تأثيرات الوسيلة الإعلامية ورسائلها التي تقولبها عبر الرسوم المتحركة، حيث قمنا باختيار فيلم متحرك أثار الرأي العام المعنون ب I pet goat في نسخته الثانية والرسوم المتحركة المشهورة سبونج بوب للكشف عن الرسائل الضمنية والصريحة التي يحملانها عبر تطبيق كافة الخطوات المنهجية العلمية المعروفة في تحليل مضمون الرسوم المتحركة للوصول في الآخير الى أن الترفيه الموجه للطفل خصوصا ليس عملية عفوية بل هو عبارة عن رسائل تحمل أفكارا وقيما موجهة

Résumé: تهدف هذه الورقية البحثية إلى التركيز على دور إدارة الجودة الشاملة كغاية في حد ذاتها تصبوا مختلف منظمات الأعمال إلى تحقيقها وبلوغها من خلال تبني مفهوم الجودة أولا في نظام العمليات، ثم السعي نحو تطبيق معايير التقييس العالمية (الإيـزو) كأحد دعائم تصدير المنتج لما بعد الحدود فالإيزو هنا تعتبر جواز سفر للمنتجات. يتحتم على المؤسسات الإعلامية أن تغير من هياكلها التنظيمية بشكل فوري حتّى تستطيع مواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المحيطة بها، ولم يعد النمط التقليدي في الإدارة يصلح لهذه المؤسسات الإعلامية، بل لابد من البحث عن أنماط إدارية جديدة أكثر مرونة والقدرة على الاستيعاب والانتشار والإفادة من التكنولوجيا الحديثة.

Résumé: هي: يتناول هذا المقال مقارنة ميدانية بين وكالة الأناضول للأنباء التركية، ووكالة الأنباء الجزائرية من خلال أربعة معايير الأفراد، الأفكار، الموارد المادية، الأهداف

Résumé: ليست الصحافة في منأى عن هذه التغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات ، فهناك اليوم عدد كبير من الصحف تصدر في العالم بملايين النسخ الإلكترونية وقد أدى هذا التطور التكنولوجي الرقمي على التأثير بشكل مباشر على الممارسة الصحفية والتي فرضت تعلم مهارات جديدة تسمح لهم باستخدام هذه التكنولوجيا،كما فرضت هذه التطورات الحاصلة في كيفية الاتصالات الرقمية الإلكترونية تغيرات عديدة في عناصر العملية الاتصالية ،حيث يلخص مارشال ماك لوهان نظريته الإعلامية بعبارة "الوسيلة هي الرسالة "أي أن اختراع أي وسيلة اتصالية لا بد أن يفرض تغيرا في طبيعة المضمون الذي تقوم به تلك الوسيلة بإيصاله الى المتلقي ومن ثم تكون التأثيرات وردود الأفعال مختلفة أيضا . فقد تغيرت طبيعة القائم بالاتصال بعد أن كانت مهارة القراءة والكتابة قبل عقود قليلة من الزمن هي الوسيلة لإيصال المعلومات مادامت برامج الكمبيوتر سوف تغنيهم عن ذلك من خلال تدفق المعلومات على الشاشة بدلا من الورقة البيضاء . الكلمات المفتاحية : الممارسة الصحفية – الإعلام الجديد -تجدد المضامين – نوعية الوسائل .

Résumé: ليست الصحافة في منأى عن هذه التغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات ، فهناك اليوم عدد كبير من الصحف تصدر في العالم بملايين النسخ الإلكترونية وقد أدى هذا التطور التكنولوجي الرقمي على التأثير بشكل مباشر على الممارسة الصحفية والتي فرضت تعلم مهارات جديدة تسمح لهم باستخدام هذه التكنولوجيا،كما فرضت هذه التطورات الحاصلة في كيفية الاتصالات الرقمية الإلكترونية تغيرات عديدة في عناصر العملية الاتصالية ،حيث يلخص مارشال ماك لوهان نظريته الإعلامية بعبارة "الوسيلة هي الرسالة "أي أن اختراع أي وسيلة اتصالية لا بد أن يفرض تغيرا في طبيعة المضمون الذي تقوم به تلك الوسيلة بإيصاله الى المتلقي ومن ثم تكون التأثيرات وردود الأفعال مختلفة أيضا . فقد تغيرت طبيعة القائم بالاتصال بعد أن كانت مهارة القراءة والكتابة قبل عقود قليلة من الزمن هي الوسيلة لإيصال المعلومات مادامت برامج الكمبيوتر سوف تغنيهم عن ذلك من خلال تدفق المعلومات على الشاشة بدلا من الورقة البيضاء . الكلمات المفتاحية : الممارسة الصحفية – الإعلام الجديد -تجدد المضامين – نوعية الوسائل .

Résumé: تستهدف الدراسة إجراء مسح ميداني استهدف عينة من المجتمع الجزائري، للوقوف على الحقيقية الميدانية للمفهوم في مجتمعنا الذي الرغم من التحولات العميقة التي شهدها، إلا أن الطابع التقليدي لا يزال أبرز سماته. النتائج: يتوزع قادة الرأي في المجتمع الجزائري على كل الفئات، سواء كانت غنية أم فقيرة، متعلمة أو أمية، مدنية أو حضرية. كما يضطلع قادة الرأي بالعديد من الأدوار والوظائف ذات الطابع الاجتماعي، منها العفوي ومنها المُخَطَط له المدروس. يميل الأفراد إلى تفضيل المصادر الرسمية كوسائل الإعلام، على اعتبار أن المصادر الشخصية وغير الرسمية قد يشوبها نوع من اللامصداقية أو الخطأ أو الغموض، عكس المصادر الرسمية التي تتحمل في الغالب مسؤولية ما تبثه أو تكتبه. فضلا على أن المناقشات الشخصية قد تؤدي إلى إفصاح بعض الأفراد عن آرائهم وهو ما لا يحبذه البعض المحافظ، في مجتمع تقل فيه الحرية الشخصية، وقد يؤدي فيه التعبير عن الآراء الشخصية خاصة المعارضة بطريقة جهرية إلى التعرض لمضايقات أو إجراءات لا يحبذها مثل هؤلاء الأفراد.

Résumé: تسعى المنظمات في الوقت الراهن جاهدة للتكيف مع المتغيرات العالمية و المحلية المعقدة و المتشابكة ، و عليها ايضا ان تناهض بكافة السبل لمواكبة هذه التغيرات و التعايش معها جنبا الى جنب، وفي سبيلها لتحقيق ذلك لابد ان تعتمد على الموارد البشرية ، غير انه لا يمكن للعاملين ان يشاركوا مشاركة بناءة وبكفاءة و فعالية عالية دون ان يشعروا بدعم المنظمة من خلال خلق مناخ تنظيمي مناسب يساعد الفرد في مواجهة ضغط العمل ويجعله اكثر ميلا ورغبة في التحلي بسلوكيات المواطنة التنظيمية وبالتالي مؤسسة قوية تبحث عن التميز في عصر البقاء فيه للأقوى ماديا ومعنويا. وفي ظل التغيرات المتلاحقة و التطورات المتسارعة لهذا العصر تلك التي تحتم على المنظمات أن تسلك الطرق العلمية و الواضحة لتحقيق الأهداف، وذلك من خلال توفير احدى الجدارات الجوهرية و التي تتمثل في المناخ التنظيمي الذي يعمل على احتضان فطنة المنظمة و ذكائها، عبقريتها و تفوقها و تميزها و مواجهتها لعدة مشكلات قد تعيق مسارها التنظيمي فهو بذلك الفضاء الذي تلد في رحمه خيارات و استراتجيات وخطط و اسلوب قيادته فالمنظمة من خلال حوكمتها و شفافيتها و بقائها وتحسينها المستمر لعماليتها و تكيفها مع التغيرات الخارجية و اندماجها تجعل منها نظم حية تضفي على المنظمة طابع الحركية ، و المرونة و القدرة على التعامل مع الخطر و التحدي بلغة القائم الملهم الكاريزمي فهي تخلق روح الفريق و العمل الجماعي معززة إرادة العامل وداعمة له مما يؤدي إلى بناء مناخ أخلاقي قيمي موجه لسلوك العاملين نحو أداء متميز ( جودة، كلفة، توقيتا، و قيمة) فالمناخ التنظيمي يحوي أسرار المنظمة وما يعلن من نتائج أعمالها فلا قيمة لنجاح المنظمة و تميزها دون تهيئة ظروف ملائمة تساعد الأفراد على العمل براحة بعيد عن كل ضغوط العمل لذا كان من الضروري التعمق في دراسة المناخ السائد في هذه المنظمات و الذي يؤثر عل قدرة العاملين على التواصل و الابداع لانجاز و أداء الأعمال المختلفة التي من شأنها تحقيق النجاح و التميز المتوقع و حسب ما خخط له و بالتالي نجاحها .

Résumé: أكدت الأبحاث والدراسات أن من بين أهم أسباب ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع الجزائري التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، حيث لا تزال المرأة تخضع بشكل مستمر للسيطرة الذكورية سواء الأب، الأخ أم الزوج، إلى جانب سلطة الأعراف والتقاليد التي تساهم في إذلال المرأة، وكذا عدم كفاية النصوص القانونية وعدم وضوحها و التي تحمي المرأة من العنف وصولا إلى وسائل الإعلام بمختلف أشكالها الوسائل التي بدل من أن تقوم بدورها في الدفاع عن المرأة ومناهضة العنف الذي يمارس ضدها، تقوم هي ذاتها بممارسة هذا العنف على النساء بشكل أو بآخر . الكلمات المفتاحية: المرأة، العنف ضد المرأة، الإعلام . إن دور الإعلام سيبقى محدوداً في مناهضة العنف ضد المرأة، إذا لم يتطرق بقوة وعمق إلى الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ذلك العنف، من خلال تسليط الأضواء على المعتقدات المتجذرة في المجتمع الجزائري ومعالجة القضايا الجوهرية في هذا المجال، حيث لا يمكن التحدث عن العنف ضد المرأة من دون التحدث عمّن يمارس هذا العنف والبيئة التي يعيش فيها، ودراسة وتحليل الأسباب والعوامل التي تؤدي إليه.

Résumé: إن الاهتمام بالاتصال الشخصي خاصة في البلدان النامية لم يستوف حقه الكامل الذي يضعه في المكانة التي يستحقها ضمن المجتمع، خاصة بعد التطورات التكنولوجية المتسارعة في ميدان الإعلام والاتصال والتي جعلت أغلب الاهتمام يتركز حول وسائل الاتصال الجماهيري ودراستها من كل الجوانب الشكلية والفنـية المتعلقة بالمضمون وعلاقتها بالجمهور، وخاصة في القرن العشرين الذي شهد اختراعات بالغة الجدة في التطور والدقة كالإذاعة والتلفزيون والانترنيت وغيرها... أكد العديد من خبراء الاتصال على أن أقوى أساليب التأثير في الجماهير هي تلك التي تجمع بين الاتصال الجماهيري والاتصال الشخصي، وأن التكامل بينهما يكون أكثر ضمانا للتأثير القوي والإقناع الفعال، حيث يتم التأكيد على أن استخدام أكثر من نوع من الاتصال في الموقف الاتصالي الواحد يتيح لنا مضاعفة عدد المزايا الاتصالية الشخصية، ومن ثم مضاعفة فاعلية عملية الاتصال نفسها.

Résumé: تُعد صناعة البرمجيات من أبرز وأهم الصناعات الإعلامية التي يمكنها أن تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الجزائري، وتجلب مزيدا من الموارد من العملة الصعبة. لقد تغيرت النظرة المعاصرة إلى عناصر الإنتاج التقليدية المكونة للثروة (العمل، المواد الأولية، رأس المال)، وذلك بإضافة عنصر جديد هو المعرفة التي تُعَد أهم عامل في الإنتاج خاصة مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية ( والتكنولوجية المعاصرة. - مجالات الاستفادة من البرمجيات في المجتمع الجزائري: هناك العديد من القطاعات التي يمكنها الاستفادة من إقامة صناعة برمجية ناجحة في الجزائر، من أبرزها: - الاقتصاد الوطني الذي سيستفيد لا محالة من مورد هام لجلب العملة الصعبة خارج قطاع المحروقات. - مجال التربية والتعليم بكل أطواره، باعتباره المتعامل الأول مع كل التطورات التكنولوجية. - كل القطاعات الخدماتية والإنتاجية، فضلا عن الأفراد والخواص.

Résumé: تُعد صناعة البرمجيات من أبرز وأهم الصناعات الإعلامية التي يمكنها أن تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الجزائري، وتجلب مزيدا من الموارد من العملة الصعبة. لقد تغيرت النظرة المعاصرة إلى عناصر الإنتاج التقليدية المكونة للثروة (العمل، المواد الأولية، رأس المال)، وذلك بإضافة عنصر جديد هو المعرفة التي تُعَد أهم عامل في الإنتاج خاصة مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية ( والتكنولوجية المعاصرة. - مجالات الاستفادة من البرمجيات في المجتمع الجزائري: هناك العديد من القطاعات التي يمكنها الاستفادة من إقامة صناعة برمجية ناجحة في الجزائر، من أبرزها: - الاقتصاد الوطني الذي سيستفيد لا محالة من مورد هام لجلب العملة الصعبة خارج قطاع المحروقات. - مجال التربية والتعليم بكل أطواره، باعتباره المتعامل الأول مع كل التطورات التكنولوجية. - كل القطاعات الخدماتية والإنتاجية، فضلا عن الأفراد والخواص.

Résumé: ويزخر المجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات بالعديد من هؤلاء القادة، المتوزعون في النسيج الاجتماعي الجزائري، ولا شك أنهم يمارسون أنواعا عدة من الاتصال والتأثير الرسمي وغير الرسمي. فماذا عن مفهوم قادة الرأي؟ وما هي ملامح هذا المفهوم وتجلياته داخل المجتمع الجزائري الذي يُعتبر مجتمعا تقليديا على الرغم من بعض مظاهر التمدن البادية عليه؟ لم يكن هناك اهتمام كاف بالعديد من مظاهر الاتصال الأخرى، وفي مقدمتها الاتصال الشخصي الذي كان يمكن الاستفادة منه في مجالات الاتصال الاجتماعي والتوعية والتوجيه، ماعدا بعض المحاولات المعزولة في السبعينيات من القرن الماضي، أو استغلال وتجنيد بعض جمعيات المجتمع المدني للترويج لبعض المشاريع المجتمعية الظرفية كالانتخابات وغيرها... وهو ما يتناسب مع طبيعة المجتمع الجزائري الذي لا يزال يولي أهمية قصوى للصلات والروابط الاجتماعية والتقليدية، المبنية في أغلبها على الاتصال المباشر بين أفراد المجتمع.

Résumé: تنناول هذه المساهمة الصورة في عصر التكنولوجيا التي تتراوح بين المسحة جمالية والمشكلة الأخلاقية حيث وصل التعامل مع الصورة إلى مستويات فنية راقية جدا، لكن الجوانب الأخلاقية في توظيف الصورة تظل مطروحة بحدة، سواء من الناحية السياسية أو الفنية والاجتماعية بوجه عام.

Résumé: على الرغم من رصد الدولة الجزائرية لميزانية ولو قليلة للبحث العلمي، إلا أنها تظل غير كافية بالنظر إلى التزايد المنتظر في عدد الأساتذة الباحثين وتعدد وتعقد الظواهر الاجتماعية والتقنية، مما يتطلب إنفاق أموال باهظة إذا أراد القائمون على شؤون الدولة الجزائرية النهوض بالبحث العلمي والتطوير التكنولوجي. لذلك يظل التساؤل مطروحا عن الدور التنموي للجامعة الجزائرية، الذي يظل معطلا في ظل غياب رؤية استراتيجية تضع الجامعة على السكة

Résumé: في الوقت الذي يتهافت فيه العديد من السياسيين والإعلاميين ومشاهير الفنانين والرياضيين على الكاميرات من أجل الظهور والبروز الدائم، أمام محبيهم وجماهيرهم، لما للصورة من سحر ووقع على عقول وعواطف المشاهدين؛ نجد قطاعا آخر من كل مجتمع يتهرب من عدسات الكاميرا، ومن فلاشات أجهزة التصوير لأسباب ودواعي تختلف حسب طبيعة الأفراد والنظم السياسية والاجتماعية. ويمكننا طرح التساؤل التالي: لماذا يخاف بعض الأفراد والمؤسسات والحكومات من الصورة؟ يمكننا القول أنه لا يجب الاستغناء عن التعبير بالصورة، خاصة في عصر تكنولوجيا الصورة، لكن لا بد من إرفاق ذلك بضوابط قانونية وأخلاقية تحُد من الاستعمالات غير السليمة للصور في التعبير عن القضايا الإنسانية بشكل عام. كما أن عمل وسائل الاتصال عادة ما يرتبط ويتأثر بالوضع السياسي والاجتماعي للبلد الموجودة فيه، لذلك فإن إشاعة تقاليد التعامل الإيجابي مع الصورة يُمكن أن يُساعد تجاوز مشاكل الخوف من الصورة التي يظل جزء منها مشروعا...

Résumé: ما هي حقيقة المدونات؟ وهل يمكن أن تتحول إلى ما يشبه الصحافة الشعبية وتنافس الإعلام المقروء والمرئي، وما هو دورها التغيير السياسي؟ خاصة أنها أصبحت سلاحاً إعلامياً فاعلاً في يد فئات عربية عريضة ظلت مهمشة عشرات السنين؟ في الوقت الذي تحدث الخبراء والإعلاميون عن ظاهرة "البلوغرز" أو المدونين كظاهرة جديدة سرقت الأضواء مؤخرا وتساءلوا: هل يمكن الاعتماد على هؤلاء المدونين في نشر الأخبار والمعلومات؟ وهل تشكل هذه الظاهرة تأثيرا إيجابيا في الصحافة المقروءة والمرئية في الجزائر؟ وإلى أي مدى يؤدي الإعلام الجديد بهذا المفهوم إلى تغيير نمط الإعلام الرسمي المملوك للحكومة أو الإعلام الخاص؟. وما هي مصداقية الأخبار المنشورة في هذه الفضاءات الجديدة؟ إن المدونات الإلكترونية بدأت في التراجع النسبي بعد مزاحمة شبكات التواصل الاجتماعي كوافد جديد خلال العقد المنصرم، من خلال استقطابها لمئات الملايين من المستخدمين.

Résumé: تناقش هذه المساهمة الاتصال الشخصي بين الفاعلية وقلة الاهتمام الرسمي، حيث تركز على أنه بالرغم من أهمية الاتصال الشخصي في مجتمعاتنا إلا أنه غير مفعل، وغير معتمد غليه في مؤسساتنا الرسمية

Résumé: تتناول هذه الدراسة بالتحليل واقع القراءة والمشاهدة في عصر تكنولوجيا الاتصال السمعية البصرية

Résumé: تستهدف هذه الدراسة بالتحليل، الرموز والشعارات الانتخابية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 08 أفريل 2004من خلال تحليل الرموز والشعارات التي اعتمدها المترشحون خلال هذه الحملة.

Résumé: يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بمجموعة من مؤسسات الإعلام والاتصال، من حيث النشأة والظهور والوظائف، تناول فيه المؤلف مؤسسة من هذه المؤسسات من ناحيتين متكاملتين هما: الأولى: هي الناحية البنيوية حيث سنتطرق إلى هيكلة هذه المؤسسات. الثانية: هي الناحية الوظيفية وتتعلق بوظيفة هذه المؤسسات ودورها في المجتمع الموجودة فيه. وأبرز مسألة أردتا إيضاحها الكتاب هو النظر إلى وسائل الإعلام والاتصال كمؤسسات ذات بعدين: اقتصادي وثقافي، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى. ذلك أن وسائل الإعلام والاتصال خضعت منذ ظهورها لعاملين اثنين: أولهما العامل الاجتماعي؛ حيث تظهر المؤسسة الإعلامية أو الاتصالية استجابة لحاجة اجتماعية في مرحلة من المراحل التاريخية، والثاني هو العامل التكنولوجي؛ حيث كان دائما يضيف إلى هذه المؤسسات بُعدا هاما يتمثل في الاستفادة من الزيادة في السرعة، مما يعمم انتشار هذه الوسائل ورسائلها بسرعة والانخفاض في التكلفة، الذي ينتج عنه امتلاك ففئات اجتماعية واسعة لهذه الوسائط أو الاستفادة من خدماتها. لذلك فإننا كمجتمعات تنتمي إلى هذا العالم الفسيح الذي أصبح قرية كونية صغيرة مدعوون للمساهمة فعليا في تسيير حاجاتنا الاتصالية والإعلامية بشكل يجعلنا شركاء لا تابعين، نقوم باستهلاك مزدوج للوسائط والمضامين معا، دون الأخذ بزمام المبادرة..

Résumé: سيستمر الجدل بلا شك حول وسائل الاتصال المتطورة بتسارع كبير وتأثير مضامينها على الأفراد والمجتمعات ولذلك فإن الواجب يدعو إلى الاهتمام بهذه الوسائل خاصة من قبل دول ومجتمعات العالم الثالث إنتاجا وتوزيعا واستهلاكا ( المضمون ) بما يخدم ثقافة المجتمع الموجودة فيه وتعزيزها. ولا يتم كل ذلك إلى بالاهتمام بالعنصر الأساس في المعادلة الكونية وهو الإنسان بإعطائه مجالات أوسع للاختيار وتوليته القيادة بدل الآلة أو من يحتكر الآلة حيث أن المجتمع هو الذي يصنع وسائل إعلامه في الحقيقة. ومن ناحية أخرى فإن الواقع يدعو بإلحاح إلى ضرورة إحداث الانسجام والتكامل بين الثقافة النخبوية والشعبية وحتى" الجماهيرية " باستغلال وسائل الاتصال الجماهيري وجعل كل صنف من هذه الثقافات يؤدي دوره الطبيعي واستغلال التراث الثري خاصة- في منطقتنا العربية – من أجل القيام بأعمال فنية راقية يمتزج فيها التقليدي الأصيل مع العصري الحديث . كما أنه من الضروري ربط وسائل الإعلام كأداة والثقافة كمضمون بالأحزمة والروافد الثقافية الأخرى في مجتمعنا ( الأسرة – المدرسة – المسجد- الجمعيات الثقافية والعلمية...) من أجل الوصول إلى صياغة رسالة منسجمة تؤدي فيها كل مؤسسة دورها التكاملي حيث يكون ذلك كله من خلال الاستفادة من تجربة الحياة اليومية للإنسان بكل أبعادها، حيث يظل الإنسان محور الحياة الاجتماعية برمتها بدل إهماله وتهميشه وجعله فقط يؤدي أدوارا ثانوية وعُرضة لوسائل وافدة وثقافة أغلبها كاسدة ، وهو ما يشكل بعدا أساسيا في أزمتنا المعاصرة . وفيما يخص الوسائط كأدوات فإن إغراق السوق في الدول العربية بأحدث وسائل الاتصال الجماهيري وتوزيعها على أوسع نطاق لتشمل المدن والأرياف من حيث الانتشار والأغنياء والفقراء من حيث الامتلاك , لا يمكنه أن يؤدي إلا إلى نتائج عقيمة ما لم يتم الاهتمام بإنتاج رسالة إعلامية تعبر عن الواقع الحقيقي لهذه الشعوب ذلك أن الوسيلة مهما تطورت فإنها لا تقوى على تبليغ محتواها ما لم يُراع هذا الخير السياق الاجتماعي والثقافي للجمهور المتلقي . وبناء عليه فالتحدي الواقع اليوم هو تجاوز حالة عدم التوافق بين الوسائل القوية والمتطورة من جهة والرسائل الضعيفة ذات المضمون الميت من جهة أخرى وذلك بمحاولة صياغة مضمون إعلامي اتصالي تُستخدم فيه مختلف القوالب الفنية و يستطيع أن يثير إهتمام المتلقين ويثنيهم عن الهجرة الجماعية نحو وسائط تبث ثقافات مغايرة عادة مايكون إثمها أكبر من نفعها

Résumé: في كل مرة يُطرح التساؤل المتجدد من قبل المتخصصين، وحتى المستخدمين حول كيفية التعامل مع الوسيط التكنولوجي الجديد بغية الاستفادة من منافعه وتجنب مضاره؟ إن هذه الدراسة يمكن أن تنبه مختلف الفاعلين في مجتمعنا إلى ضرورة التفكير في إدماج شبكات التواصل الاجتماعي والاستفادة منها في العملية التربوية بمفهومها الواسع، ولم لا تكون من مهام المرشد المدرسي والتربوي في مختلف مؤسساتنا التعليمية، خصوصا وأن الإقبال اليومي والشهري والسنوي يزداد على محتويات هذه الشبكات، بما يتلاءم وطموحات الأجيال الصاعدة التي نشأت في بيئة رقمية متطورة، لا تحتمل مزيدا من التردد والتأخير. ليتم فيما بعد تنظيم هذا الاستخدام ليشمل مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة. إن التطبيق العملي للفكرة السالفة لا يتأتى إلا من خلال تظافر جهود مختلف الفاعلين السياسيين والتربويين وغيرهم ممن لهم صلة بالشأن التربوي بمفهومه الشامل.

Résumé: تعالج هذه الورقة التطرق للصعوبات التي تقف حائلا أمام ازدهار الصحافة الاستقصائية في الجزائر ( قانونية، هيكلية ومؤسسية، اجتماعية وثقافية، شخصية...)، مركزين على رباعية: (البحث والسرية والحياد وسبر أغوار القضايا) محاولين في نهاية الورقة طرح بعض الحلول العملية لتجاوز هذه العراقيل. في الجزائر غابت حتى وقت قريب الصحافة الاستقصائية بمفهومها المنهجي والعلمي الدقيق والمتعارف عليه في أدبيات مهنة الصحافة، فلم تعرف الصحافة الجزائرية هذا النمط من الصحافة بشكل منهجي إلا في السنوات الأخيرة وبقدر هامش الحرية المتاح.

Résumé: تعالج هذه الورقة التطرق للصعوبات التي تقف حائلا أمام ازدهار الصحافة الاستقصائية في الجزائر ( قانونية، هيكلية ومؤسسية، اجتماعية وثقافية، شخصية...)، مركزين على رباعية: (البحث والسرية والحياد وسبر أغوار القضايا) محاولين في نهاية الورقة طرح بعض الحلول العملية لتجاوز هذه العراقيل. في الجزائر غابت حتى وقت قريب الصحافة الاستقصائية بمفهومها المنهجي والعلمي الدقيق والمتعارف عليه في أدبيات مهنة الصحافة، فلم تعرف الصحافة الجزائرية هذا النمط من الصحافة بشكل منهجي إلا في السنوات الأخيرة وبقدر هامش الحرية المتاح.

Résumé: تتناول هذه الورقة المحتويات الساخرة على الأمكنة الثالثة الافتراضية التي تعتبر فضاءات للشباب البديلة للنقد والتعبير

Résumé: :تتناول هذه الورقة بالتحليل راهن الجامعة الجزائرية من خلال القانون التوجيهي الجديد للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي من خلال بعض التساؤلات التي يستهدفها المشروع عن الأدوار والأهداف

Résumé: تنناول هذه المداخلة الفضاءات التي تخلقها منصات التواصل الاجتماعي، وكيف يستفيد منها الصحفيون؟ وقد خلصت إلى ما يلي: * خلق فضاءات إعلامية جديدة تنشر وتبث كل شيء دون رقيب أو حسيب. * التملص من الرقابة الحكومية والتحريرية وحتى المجتمعية. * عدم القدرة على التحكم في كل ما يُنشر ويُذاع من أخبار وأحداث عابر للقارات، ومخترقة لحدود الأوطان، مما سيؤدي إلى الخلط بين الحقيقة والإشاعة. * اتجاه بعض وسائل الإعلام العالمية كالصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية العالمية ووكالات الأنباء المشهورة إلى الاعتماد بشكل أو آخر على وسائط الغلام الجديد كالمواقع الاجتماعية والمدونات الإلكترونية ( تحليل نموذج وكالة رويترز 2010 في الاعتماد على الإعلام الجديد كمصدر للأخبار).

Résumé: بالنظـر إلى الأهمية التي ذكرناها حول الاتصال الشخصي، إلا أنه لا يحظى بالاهتمام الأكاديمي الكـافي في بلدان العالم الثالث التي لا يزال أغلبها يخضع لنمط تسيير اقتصادي واجتماعي تقليدي يمثل فيه الاتصال الشفوي نسبة عالية، في الوقت الذي تجنح فيه هذه المجتمعات إلى إضفاء هالة من القداسة الزائدة على الاتصال الجماهيري، تفوق في كثير من الحالات قدرة هذه المجتمعات على التحكم في مثل هذا النوع من الاتصال وتسييره، ويتجلى ذلك من خلال جلب المزيد من التكنولوجيا الحديثة في ميدان الاتصال واستعمالها على نطاق واسع دون فائدة تذكر في الكثير من الحالات...

Résumé: بالنظـر إلى الأهمية التي ذكرناها حول الاتصال الشخصي، إلا أنه لا يحظى بالاهتمام الأكاديمي الكـافي في بلدان العالم الثالث التي لا يزال أغلبها يخضع لنمط تسيير اقتصادي واجتماعي تقليدي يمثل فيه الاتصال الشفوي نسبة عالية، في الوقت الذي تجنح فيه هذه المجتمعات إلى إضفاء هالة من القداسة الزائدة على الاتصال الجماهيري، تفوق في كثير من الحالات قدرة هذه المجتمعات على التحكم في مثل هذا النوع من الاتصال وتسييره، ويتجلى ذلك من خلال جلب المزيد من التكنولوجيا الحديثة في ميدان الاتصال واستعمالها على نطاق واسع دون فائدة تذكر في الكثير من الحالات...

Résumé: بعد مصادقة البرلمان على قانون الإعلام الجديد 2012وصدوره في الجريدة الرسمية بدأت التساؤلات وعلامات الاستفهام تُطرح من قبل الصحفيين والمختصين حول ظروف عمل الصحفي في ظل القانون الجديد، وهل ستتحسن ظروف عمل الصحفي في إيصال الحقيقة للجمهور وللمواطنين أم أنها ستُراوح مكانها، إن لم تكن قد بدأت في التراجع؟ من الناحية المبدئية يمكن توقع الأسوأ بالنسبة لعمل الصحفي في ظل قانون الإعلام الجديد، بالنظر إلى ترسانة العقوبات والإنذارات والخطوط الحمراء التي اُحيطت بهذا القانون. غير أنه بإمكان الصحفيين رفع التحدي والمراهنة على نقاط عدة أبرزها: - قدرة وكفاءة الصحفيين أنفسهم في تجاوز الحواجز الموضوعة صراحة في مواد القانون الجديد أو المتضمنة في ثناياه، خصوصا تلك التي تقبل أكثر من قراءة وتحمل أكثر من معنى. - المراهنة على عامل الزمن كأداة ضغط قد تدفع السلطة التي أصدرت القانون الحالي إلى مراجعته أو تحيينه، وربما إلغائه، خاصة في ظروف دولية ضاغطة تدعمها احتجاجات الصحفيين المتكررة ونضالاتهم من أجل تجاوز هذا القانون المُجحف في حقهم أولا وفي حق المواطن لأن هذا الأخير هو مربط الفرس ومبتغى الأمر. - ضرورة توفر إرادة سياسية حقيقية للنهوض بقطاع الثقافة عموما وقطاع الإعلام كجزء هام ضمنه. - يجب أن تعكس التغطية الإعلامية الأحداث وليس الأشخاص الرسميين فقط، حتى يشعر كل مواطن أن وسائل الإعلام تتحدث معه ولا تحدثه فقط. - الاستفادة من التطورات المتلاحقة والسريعة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، في دفع قطاع الإعلام وتطويره على مستوى الشكل والمضمون.

Résumé: تناولت هذه المداخلة بالتحليل الإعلام البرلماني في الجزائر من خلال تحليل مضمون مجلة الفكر البرلماني التي تصدر عن مؤسسة المجلس الشعبي الوطني.

Résumé: تستهدف هذه الورقة الإجابة عن التساؤل التالي: كيف يمكن للشبكات الاجتماعية أن تساهم في توطيد العلاقات بين الشباب التركي والعربي؟ النتائج: من خلال الخدمات الجليلة التي توفرها شبكات التواصل الاجتماعي يمكن استغلال هذه الشبكات لتوطيد العلاقة بين الشباب العربي والتركي من خلال النقاط العملية التالية: أولا: تبادل الآراء والاهتمامات العلمية على مستوى طلبة الجامعات، سواء في التخصصات العلمية أو الأدبية، خاصة في المواضيع والقضايا المشتركة. ثانيا: ضرورة تنشيط التبادل الثقافي الذي يسمح بتعلم اللغة العربية بالنسبة للشباب الأتراك، وتعلم اللغة التركية بالنسبة للشباب العربي، واستغلال الرحلات السياحية التي تزيد من دعم أواصر التواصل بين الفئتين. حيث قررت الحكومة التونسية الشروع في تدريس اللغة التركية إلى جانب لغات أجنبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية كمواد اختيارية للتلاميذ، بغرض تعزيز حضور تركيا المتزايد في تونس وشمال افريقيا) تونس تقرر إدخال اللغة التركية في برامجها التعليمية، 2012 ، http://www.almaghrebiya.com/?p=3892 ). ثالثا: ضرورة تبادل الخبرات العملية والمهنية والحياتية بوجه عام، حيث توفر شبكة الانترنيت مجالا واسعا لنشر الأفكار والتعبير عن الآراء بكل حرية، والحكمة ضالة المؤمن في هذا الإطار. رابعا: استغلال الطفرة العالمية عموما واالعربية على وجه الخصوص في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من أجل توجيهها الاتجاه السليم الذي يسمح بالاستفادة منها.

Résumé: تتناول المداخلة تكيف الصحفيين مع الفضاءات التيأتاحها الإعلام الجديد عبر مختلف منصاته

Résumé: تناولت المداخلة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الجزائر بين حقائق الميدان وتوقعات الوصاية من خلال المخطط الخناسي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي 2007/2012 بالجزائر

Résumé: تتعرض المداخلة إلى قضيتين أساسيتين ترتبطان بالممارسة الصحفية بوجه خاص والإعلامية بوجه عام، و تأثرتا ولو بشكل أولي بظهور المجتمع الإعلامي وسيادة مفاهيمه وهما: • دور الصحفي في ظل حضارة المجتمع الإعلامي التي تمتاز بكثرة المعلومات وتغير المفاهيم. • مدى تأثر مهنة الصحافة ووسائل الإعلام بظهور المجتمع الإعلامي وتحديدا الانترنيت؟يمكن تكييف المجتمع الجزائري على أنه مجتمع انتقالي (لا هو بالزراعي ولا بالصناعي) لم تتحدد لديه بعد خصائصا المجتمع الصناعي، فما بالك بالمجتمع الإعلامي. حيث أن المجتمع الانتقالي هو الذي لا يزال يعتمد في الكثير من علاقاته الشخصية والمؤسسية على الروابط التقليدية.

Résumé: إن التحولات التي شهدتها الجزائر منذ سنة 1988 لم تتوقف عند حدود الجانبين السياسي و الاقتصادي فحسب، بل تعدتهما إلى قطاع الإعلام الذي شهد تحولا على المستويين النظري و القانوني، حيث تم إقرار التعددية الإعلامية تطبيقا لما نص عليه دستور 23 فيفري 1989 بضرورة احترام حرية التعبير و الرأي، وبالتالي تم وضع حد لاحتكار الدولة ممثلة في الحزب الواحد لبعض أجهزة الإعلام المكتوبة، بينما ظلت الوسائل المسموعة و المرئية تحت سيطرة الدولة . فتم إصدار قانون جديد للإعلام سنة 1990 والذي وضعه نواب اختار اغلبهم الحزب الواحد، ولم تشارك فيه الأحزاب السياسية الموجودة آنذاك، فقد تضمن قواعد ومبادئ ممارسة الإعلام. غير أن السؤال الذي ظل مطروحا منذ ذلك الوقت إلى الآن: هل ساهمت وسائل الإعلام الجزائرية في دعم التحول الديمقراطي بالجزائر؟ هذا السؤال سنحاول الإجابة عنه من خلال العناصر التالية: 1- خلفية تاريخية حول وظيفة الإعلام في عهد الحزب الواحد: - الإطار الفلسفي: تبني مدرسة التبعية. - الإطار الممارساتي: احتكار وسائل الإعلام - نتائج هذه الممارسات على قطاع الإعلام). 2- كيف تساهم وسائل الإعلام الجزائرية حقيقة في دعم التحول؟ (نظرة استشرافية). النتيجة: وفي الأخير فإن كل هذه المعطيات المتعلقة بالمضايقات على الصحافة، والتناقض الحاصل بين التشريع والممارسة، جعلت المتتبعين يشُكّون في إمكانية إقامة ديمقراطية حقيقية يكون عمادها حرية الصحافة في إطار القانون الذي يحكم الجميع، و رغم وجود القانون فإن التجاوزات في حق الصحافة استمرت في مرحلة التعددية مما جعل الملاحظ لا يستطيع التمييز بين مرحلة الحزب الواحد و مرحلة التعددية الحزبية. غير أن الظروف المحلية و الدولية الجديدة (- ضغوط الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة* – ضغوط الانضمام إلى الاتحاد الأوربي – تزايد الضغوط من قبل المنظمات المهنية الدولية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان) تحتم التكيف معها، خاصة وأن الجزائر مفروض عليها التعامل مع المجتمع الدولي من ناحيتي التشريع والممارسة. و من أبرز ما يمكن العمل به دون تردد: * ضرورة توفر إرادة سياسية حقيقية للنهوض بقطاع الثقافة عموما وقطاع الإعلام كجزء هام ضمنه. * ضرورة توفير إطار تشريعي ملائم لقطاع الإعلام يراعي التحولات الوطنية و الدولية السريعة. * يجب أن تعكس التغطية الإعلامية الأحداث وليس الأشخاص الرسميين فقط، حتى يشعر كل مواطن أن وسائل الإعلام تتحدث معه ولا تحدثه فقط. * الاستفادة من التطورات المتلاحقة والسريعة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، في دفع قطاع الإعلام وتطويره على مستوى الشكل والمضمون.

Résumé: يشكل عصر الانفتاح الإعلامي، تحديا كبيرا أمام ثقافة الطفل العربي عموما والجزائري خصوصا، حيث انطلقت وسائل الإعلام الأجنبية تحمل أنماطا ثقافية ومنظومة قيمية، وسلوكيات اجتماعية واستهلاكية دخيلة على المجتمعات العربية تحت عناوين مختلفة؛ كالتسلية والترفيه وغيرها... وذلك بتدبير من القوى السياسية والاقتصادية المهيمنة على وسائل الإعلام الدولية العابرة للقارات. وتستهدف هذه البرامج بقاء صورة ذهنية لدى الطفل، تتوافق مع التوجهات الأيديولوجية والإستراتيجية لهذه القوى. حيث ترسم أفلام الكارتون المستوردة بعض الصور السلبية عن المجتمعات العربية، مقابل غرس صور نمطية إيجابية عن الغرب بشكل عام. ومن أبرز الشركات العالمية المتخصصة في صناعة المواد الترفيهية الموجهة للأطفال، نجد شركة "والت ديزني المتحدة للإنتاج الفني" التي تُعد من أكبر المشاريع الصناعية في أمريكا والعالم. حيث أنها ليست فقط مجرد ظاهرة أهلية في حقل التسلية، فمنتجات الشركة تزخر بها قنوات الاتصال على مستوى العالم، ومنذ بداية الثلاثينيات من القرن الماضي ظهرت كتب ديزني الفكاهية والقصصية فيما لا يقل عن سبع وعشرين لغة عالمية، جرى توزيعها في كل أنحاء العالم، حتى وُصفت بأنها: (المعلم الأعظم في القرن العشرين). نتساءل عما قدمناه نحن لأطفالنا من منتوج تعليمي وترفيهي يراعي خصوصيات مجتمعاتنا وثقافتنا المحلية المليئة بالحكايات والقصص والألغاز والأساطير، التي تصلح أن تُشكل إنتاجا ثقافيا مصنعا وموجها إلى ناشئتنا قد يغنيها عن الكثير من البضاعة المستوردة، والتي غالبا ما تكون غير ملائمة لهم انطلاقا من القيم الغريبة التي تحملها؟ ولذلك فإن المسؤولية ملقاة على عاتق القائمين على شؤون قطاع الإعلام في بلادنا وكذا التربويين والأدباء وعلماء النفس، وذلك من أجل صياغة وتصميم مشاريع إعلامية وفنية ناجحة تُوجه للأطفال في شكل قوالب فنية عصرية تستفيد من التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال الإعلام والاتصال، بعيدا عن العشوائية والارتجال واللامبالاة، والرتابة التي تشكل أحد أبرز أوجه أزمتنا الحضارية المعاصرة.

Résumé: تتناول هذه الورقة تحليات العلاقة بين الطفل والانترنيت، خصوصا في مجتماعتنا العربية والغسلامية التي تتميز بخصوصياتها الحضارية

Résumé: تتناول هذه المداخلة الإنفاق على البحث العلمي في الجزائر، من خلال رؤية نقدية تسائل الواقع وتستشرف المستقبل

Résumé: تتناول هذه الورقة مسألة التكوين الإعلامي في الجزائر في ظل المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، التي تتطلب أن يكون التكوين الإعلامي مواكبا لهذه التطورات، لما لهذا التكوين في مجال حساس من أهمية بالغة. وتركز الورقة على خلفيات وبدايات التكوين الإعلامي، ثم تعرج على واقعه الحالي، مستشرفة آفاقه المستقبلية، وصولا على الآفاق المنتظرة لهذا النمط من التكوين، خصوصا التكوين الذي يعتمد على ما وصلت إليه الدراسات والبحوث الحديثة في مجالات الصورة والسمعي البصري بوجه خاص.

Résumé: تبحث هذه الورقة عن دور الشبكات الاجتماعية في التواصل بين الشباب الجامعي الجزائري، من خلال دراسة ميدانية على عينة من مستخدمي فايسبوك بعد تحليل وتقييم البيانات توصلنا إلى النتائج التالية: 1-يستخدم أغلبية أفراد العينة موقع فايسبوك بكثافة كبيرة، وهذا ما يدل على أن استخدام موقع الفايسبوك هو نشاط أساسي لدى أغلبية أفراد العينة. 2-هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين متغير جنس أفراد العينة وكثافة استخدام موقع الفايسبوك ، حيث أن الإناث أكثر كثافة في استخدام هذه المواقع من الذكور نظرا للأوقات الطويلة التي يقضيها الإناث في البيت، إضافة إلى عدم وجود منافذ أخرى للتسلية. 3-أغلبية أفراد العينة لديهم خبرة معتبرة في التعامل مع هذا الموقع، حيث أن نسبة كبيرة منهم يستخدمونها منذ سنتين، وهو مايرتبط بالأحداث الكثيرة والتغيرات التي شهدها العالم العربي. 4-يستخدم أغلبية أفراد العينة موقع فايسبوك في فترة السهرة ، ويمكن اعتبار هذه النتائج منطقية بدرجة كبيرة كون أفراد العينة هم من فئة الشباب الجامعي، وبالتالي فإنهم لا يملكون في الغالب أوقات فراغ في الفترة الصباحية، وبهذا تمثل فترة "السهرة" وقت الفراغ بالنسبة إليهم، إضافة إلى بحث الكثير من الشباب الجامعي على الاسترخاء والترفيه عن طريق السهر لساعات متأخرة سواء في البيت أو في مقاهي الإنترنت التي تشتغل عادة إلى ساعات متأخرة. 5- يستخدم أغلبية أفراد العينة الفايسبوك "من البيت"، ثم بنسبة اقل من مقاهي الانترنت، ولا شك أن ارتفاع نسبة الأفراد الذين يستخدمون هذه المواقع من البيت يرجع إلى الإجراءات والتسهيلات التي اتخذتها الدولة الجزائرية والخاصة بتخفيض أسعار الإنترنت، مما انعكس إيجابا على أعداد المشتركين في الإنترنت الذي عرف ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة. 7-يستخدم أغلب أفراد العينة موقع فايسبوك لمدة طويلة تفوق الساعتين، ولعل هذا ما يدل على وجود ادمان عند الشباب على هذا الموقع الذي أصبح يمثل جزء مهما من حياة الشباب ومساحة لتعبير عن آرائه وانشغالاته. 8-يمثل التعارف وتكوين صداقات أهم الدوافع التي تجعل الشباب الجامعي يقبلون على استخدام موقع فايسبوك حيث يعتبرونه وسيلة مهمة من أجل توسيع دائرة علاقاتهم الاجتماعية ، ثم جاء في المرتبة لثانية التواصل مع الأصدقاء القدامى حيث أن الظروف قد تحول دون لقائهم بأصدقاء الطفولة ومن هنا يشكل التواصل مع هؤلاء الأفراد أحد اهم الدوافع لاستخدام الفايسبوك. 9- تمثل المشاركة في مناقشة القضايا الراهنة، ثم إبداء الآراء بحرية، أهم الاشباعات التي يحصل عليها الشباب الاجتماعي من استخدامهم للفايسبوك، ويؤثر متغير الاقامة على نوع الاشباعات المحققة حيث يرى اللشباب في الاقامات الجامعية أن الفايسبوك يفتح لهم المجال لإبداء آرائهم بحرية في حين يرى الطلبة خارج الاقامات أن الفايسبوك يسمح لهم بالمشاركة في مناقشة القضايا الراهنة. 10-أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على استخدام وسائل الإعلام التقليدية بحيث أدى إلى تقليص الأوقات التي يخصصها الشباب لهذه الوسائل لدى فئة كبيرة منهم، بل أن نسبة لا بأس بها أصبحت لا تتابع وسائل الإعلام التقليدية. 12-أجابت النسبة الأكبر من المبحوثين أنهم يستخدمون هويات مستعارة في تواصلهم عبر الفايسبوك وهو ما يدل على عدم وجود ثقة في التواصل عبر هذا الموقع، ويؤثر متغير الجنس على طبيعة الهوية المستخدمة، حيث يميل الاناث الى استخدام الهويات المستعارة أكثر من الذكور. 13-تمثل الدردشة ثم بدرجة أقل الاعجاب أهم الخدمات التواصلية التي يقبل عليها الشباب الجامعي في الفايسبوك. 14-ترى نسبة كبيرة من أفراد العينة أن موقع فايسبوك وفر لهم واقعا بديلا أفضل من الذي يعيشونه، كما أكدوا أنه لا يمكن أن يستغنوا عن موقع فايسبوك مستقبلا وهذا ما يدل على الارتباط الكبير بين الشباب والموقع بفضل ما وفره من خدمات.

Résumé: على الرغم من أن الفضاء الافتراضي الذي وفره هذا النمط الاتصالي الجديد يتيح مجالا أكبر للكذب والتزييف والابتعاد عن الواقع، إلا أنه أصبح يمثل أداة رئيسية في التفاعل بين الشباب لذلك تتمحور المداخلة حول طبيعة التفاعل الذي يتم من خلال الشبكات الاجتماعية. لقد مثلت الإنترنت ثورة اجتماعية وثقافية أكثر من كونها ثورة تقنية وتكنولوجية حيث أدت التطورات التي عرفتها الانترنت وتطبيقات الإعلام الاجتماعي بصفة خاصة إلى حدوث تغير جذري في شكل المجتمعات، كما أدت إلى تغير طرق الاتصال والتواصل وظهور أشكال جديدة للتفاعل الاجتماعي تختلف كثيرا عن تلك التي كانت سائدة من قبل، فقد وفر الواقع الافتراضي للمستخدمين فضاء لتبادل الأفكار والنقاش حول مختلف القضايا وخلق مساحات للتفاعل بينهم، وهو ما أدي إلى ظهور ثقافة الكترونية يتصل أعضاؤها من الشباب باستعمال لغة خاصة بهم أو كما سماها ديفيد كريستا بــ"لغة السرد الالكتروني" فهي أشبه بمصطلحات خاصة لا يعرفها إلا من يعاشرهم بصفة مستمرة، وعلى الرغم من أنها تشكل ثقافات فرعية في المجتمع إلا أنه لا يمكن تجاهل التأثيرات التي تحدثها على الثقافة العامة.

Résumé: يستهدف هذا البحث دراسة موضوع تأثير الشبكات الاجتماعية على الشباب من خلال دراسة مقارنة لكل من موقع الفايسبوك، والواتس اب، وماهي الخصائص التي جعلت الواتس اب يستقطب كل هذه الجماهير ويحظى بهذه الشعبية. وقد توصل البحث إلى أن هناك سلبيات عديدة لـ"الواتس آب" منها أنها باتت سبباً في حوادث السير وكذلك إلهاء التلاميذ عن القيام بواجباتهم المدرسية والجامعية وعدم التركيز أثناء المحاضرات، و أن مثل هذه التطبيقات أثرت بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية وحتى على العلاقات داخل الأسرة الواحدة، فبت ترى الجميع داخل المنزل أو في أي مكان عام يستخدمون هذه التطبيقات، وهذا أدى إلى تغيير نوعية العلاقات الاجتماعية وأنماط الحياة وأثر بالتالي على كل شيء، وباتت هذه التطبيقات والوسائط تغطي رغبة الظهور لدى بعض الناس

Résumé: جاءت هذه المداخلة لتسلط الضوء على دور مواقع التواصل الاجتماعي في التغيير السياسي في المنطقة العربية، محاولة الإجابة على السؤال التالي: ما هو الدور الذي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي في التغيير السياسي والاجتماعي في المنطقة العربية من وجهة نظر الصحفيين الجزائريين ؟ ويمكننا القول في النهاية بأن شبكات التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في عملية التغيير السياسي والاجتماعي في المنطقة العربية، حيث ساهمت في رفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية، كما أن هذه الشبكات قد أفرزت قيما جديدة لعل أهمها بالمطلق القبول بالآخر في تنوعه واختلافه وتباينه مادامت المطالب موحدة والمصير مشترك.

Résumé: أُثير نقاش كبير لا يزال متواصلا حول حقيقة الدور المنوط بشبكات التواصل الاجتماعي في الحراك الشعبي العربي الذي هو على مشارف منتصف العام الثاني، ولقد برز ضمن هذا الجدل معسكران: الأول يضم القائلين بأننا لم نكن لنشهد (الثورات) دون وسائل الإعلام الاجتماعية. المعسكر الثاني، يقول بأن (الثورات) كانت ستحصل بوجود وسائل الإعلام الاجتماعية أو بدونها، لسبب بسيط هو الافتقار إلى الحريات، الفقر... نحو قراءة إعلامية واعية ومتبصرة: من المبكر القيام بتقييم نهائي للأحداث الجارية، لكننا نستطيع التوصل إلى استنتاجات عدة من الأحداث الأخيرة أبرزها: أولاً: أن التكنولوجيا سرعت التغيير السياسي من خلال جمع الأشخاص أصحاب التفكير المماثل في شبكة واحدة و سمحت بتنسيق مباشر للحركات و سرعت التحركات بحيث بات ما كان يتطلب سنوات يتم في أسابيع وأشهر. ثانياً: عزز الإعلام الاجتماعي الروابط الضعيفة و جمع الأشخاص ذوي الاهتمامات المختلفة والخلفيات المتنوعة في الحركات الاحتجاجية كما على شبكة الإنترنت. ثالثاً: وزع القيادة على مجموعة كبيرة من القياديين، تشي غيفارا القرن الـ21 هو شبكة الإنترنت، فإلهام الجماهير يتطلب أكثر من مجرد صورة فردية. رابعاً: يمكننا أن نرى أن منصات الإعلام الاجتماعي التي سهلت التنظيم كانت تغذي في الوقت نفسه البث الإعلامي الذي غطى أخبار التغيير في المنطقة وباقي العالم، ما الذي حصل حين تجمع الشباب في ساحة التحرير مثلا و رفعوا لافتات حملت أسماء غرف الحوارات على موقع تويتر؟ قامت الفضائيات العربية بالتقاط هذه الصور وبثها في العالم كله للفت النظر إلى الأصوات الحقيقية في الشوارع... إن ما جرى في تونس و مصر و ما يجري من أحداث و تطورات في ليبيا والبحرين و اليمن وسوريا، يحتاج لقراءة موضوعية وعقلانية بعيدا عن العواطف والانفعالات لأن الآتي من الأحداث هو الأهم والأصعب و به ستكتمل الصورة بحيث يمكننا أن نتحدث عن ثورة شعبية ناجحة أو عن شيء آخر. الأمر الذي يستدعي أيضا استقراء ما يجري انطلاقا من فقه الثورة الذي تراكم عبر التاريخ ومن تجارب الشعوب الأخرى ونضع ما جرى في سياق التحولات التي شهدها العالم العربي خلال العقود الثلاثة الماضية وخصوصا محاولة الأنظمة التحايل على فقدان شرعيتها من خلال تبني أشكال من الديمقراطية الأبوية والموجهة تغرر بها الجماهير.

Résumé: تعالج هذه الورقة حالة العلاقات العامة في عصر الوسائط المتعددة من خلال التساؤل حول فعالية الوسيلة ضمان لنجاح الرسالة؟

Résumé: تستعرض هذه الورقة: مهن الإعلام الجديد التي انبثقت عن المنصات الإلكترونية، وتتنلوب مظاهر الإبداع في فضاء إلكتروني

Résumé: تتناول هذه الورقة: ما هي حقيقة الإعلام الجديد؟ وهل يمكن أن يتحول إلى ما يشبه الصحافة الشعبية وتنافس الإعلام المقروء والمرئي؟ خاصة أنها أصبحت سلاحاً إعلامياً فاعلاً في يد فئات عربية عريضة ظلت مهمشة عشرات السنين؟ كما يُطرح التساؤل عن مصداقية الأخبار المنشورة في هذه الفضاءات الجديدة وإمكانية توظيف الخبر أو التلاعب به؟ حيث أصبحت هذه الوسائط تقدم للفرد العادي سلطات لم يكن ليطمح إليها سابقا، فنرى سلطة الاختيار وأسلوب الاستقبال، والتحقق من المصداقية والشفافية، وإنتاج مواد إعلامية مكملة أو بديلة للإعلام التقليدي.

Résumé: تشهد العلاقة بين السياسيين والإعلاميين والجمهور في العالم العربي اختلالات كبيرة، تظل في حاجة ماسة إلى دراسات جادة ومعمقة للوقوف على مسببات مثل هذه التناقضات، ولمعرفة حدود العلاقة بين العمليتين السياسية والاتصالية في المجتمعات العربية، قمنا بتحليل مميزات الثقافة السياسية والاتصالية العربية من خلال مداخل دراسة النظام الإعلامي والسياسي، لنصل إلى محاولة استشراف مستقبل هذه العلاقة في ظل تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال ؟

Résumé: تتناول المداخلة، الخبر الصحفي بين الإحالة والمصدر المجهول وذلك من خلال التأكيد على أهمية المصادر الصجفية في القضاء على المصادر المجهولة

Résumé: تتناول الورقة دور: وسائل الإعلام والاتصال في تعزيز عملية المشاركة السياسية لدى الشباب

Résumé: تتناول الورقة: تحليل دورتكنولوجيات الاتصال في الجمع بين الكفاءة العالية من خلال أحدث التطورات التي وصلتها والتكلفة المنخفضة من خلال إتاحتها لجميع المستفيدين