Thème : الاتصال والبيئة
Présentation : أهداف المشروع: يهدف هذا المشروع إلى: 1.معالجة مشكلات البيئة من المنظور الاتصالي. 2.وضع استراتيجيات اتصالية وصياغة الرسائل واختيار الوسائل والتقنيات. 3.المساهمة في خلق ثقافة بيئية من خلال ما تمده الجامعة من جسور مع الأنساق الأخرى. 4.مراعاة البعد البيئي في تغطية كافة وسائل الاتصال الجماهيرى والمشاريع التنموية. 5.اكتساب معارف وخبرات معرفية جديدة في مجال الاتصال البيئي. 6.الوقوف على البنية المفاهيمية للإشكاليات المطروحة. 7.توظيف الطالب لبعض المكتسبات المعرفية في مجال الاتصال البيئي وكيفية التعامل مع المستجدات في هذا المجال. 8.فتح مشاريع بحثية متخصصة تركز على تطور المهارات والأساليب الاتصالية والإعلامية في مجال البيئة من أجل الخلق والتجديد. 9.الإعلام المستمر عن أوجه النشاط الرسمي وغير رسمي التي تتعلق بموضوعات البيئة وبرامجها. النتائج: لقد أوضحت هذه الدراسة العلمية بأن الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث باعتبارها تنظيما إتصاليا عاملا في الحقل البيئي ونسقا مفتوحا على المجتمع ككل في مختلف مجالاته تلعب دورا هاما في ترسيخ الثقافة البيئية لدى فئات عديدة من أفراد المجتمع، من خلال إهتمامها بعدة قضايا بيئية يعيشها المواطن الجزائري في حياته اليومية، ومحاولة إيجاد حلول ناجعة لها، سواء على المستوى المحلي أو الوطني. فوجودها إنبنى أساسا على سعيها من جانب الأهداف المرسومة لها إلى دمج قضايا البيئة بالتنمية، وإكساب أفراد المجتمع المعرفة والقيم والمهارات الضرورية لحماية البيئة، وكذا تعبئة الجهود المختلفة سواء على المستوى المحلي )الجزائري( أو الدولي قصد حل المشكلات البيئية والإسهام في حماية البيئة والمحافظة عليها، إضافة إلى ترسيخ مبادئ التربية البيئية في المجتمع بوصفها عملية حياتية متواصلة تمتد عبر مراحل مختلفة من العمر تعمل على- تنمية المهارات البيئية لدى أفراد المجتمع ومن ثمة المشاركة في حماية البيئة من جميع مظاهر التلوث والتدهور. ويمكن أن نلاحظ، من خلال النتائج المستقاة من الميدان، بأن الأهداف النظرية التي رسمتها الجمعية لنفسها لا سيما في مجال الثقافة البيئية قد عرفت محاولات لتجسيدها عمليا، لم تخلوا طبعا من جهة أخرى من بعض التعثر ونسب مختلفة في بعض النواحي والنشاطات المنتظر القيام بها، - مما يحد ذلك منطقيا في ظل الأجواء التي تشتغل فيها الجمعية من تجسيد الدور الفعلي الكامل لها في المجتمع، ومع ذلك يمكن القول بأن دورها الفعلي تجسد في جملة من النشاطات بنسب معينة تتمثل في التنسيق مع السلطات المحلية والهيئات الرسمية في مجال نشر الثقافة البيئية هذا، وقد تبين أيضا بناء على المعطيات المستقاة من الميدان أن هناك صعوبات غير مادية تواجهها الجمعية تحول أيضا دون تفعيل دورها بشكل كاف في نشر الثقافة البيئية، وتتمثل في عدم استفادة المنخرطين في الجمعية من تكوين خاص يساعدهم في عملهم التطوعي، لاسيما في مجال الثقافة البيئية. ولا شك أن لهذه المعطيات الميدانية، دلالات تفسيرية في عملية التحليل، إذ أوضحت بشكل أو بآخر، بأن الصعوبات المادية وغير المادية التي تواجهها الجمعية كتنظيم ونسق تشكل - - معوقات وظيفية تحول دون تفعيل دورها في ترسيخ قيم المواطنة البيئية بالوسط الإجتماعي الذي تتحرك فيه.
Thème : الاتصال التنظيمي وحتمية التحول الرقمي في المؤسسات الصحية-نظام DEM أنموذجا-
Présentation : أهداف المشروع: يهدف هذا المشروع إلى: 1.التعرف الى أهم العناصر المؤثرة في إنجاح المشروع الرقمي. 2.وصف الإجراءات التنظيمية المنتهجة من قبل المؤسسة بغرض توريد وتنفيذ مشروع التحول الرقمي للمؤسسة. 3.تفسير دور مختلف السياقات التنظيمية والثقافية المؤثرة في العملية الاتصالية وانعكاساتها على إنجاح أو فشل سيرورة المشروع الرقمي. 4.تفحص السيرورة الاتصالية القائمة أثناء مشروع التحول الرقمي وتأثيرها في انجاحه او فشله. 5. معرفة دوافع اعتماد أطباء المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الطاهير على نظام DEM لتحسين الخدمة الصحية. 6. معرفة الإيجابيات التي يتيحها نظام DEM لتحسين الخدمة الصحية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية الطاهير. 7. معرفة الصعوبات التي تواجه الأطباء في استخدام نظام DEM بالمؤسسة الصحية الجوارية الطاهير.